بلاغ تم تقديمة للنائب العام ( الإعلام المصرى .. وصناعة الحقد والتطرف الدينى والإرهاب )

شكوى - 11 ( 5275 عرائض النائب العام فى17/3/2008 )
( قبل حرق مصر 000 وقبل حريق جديد )
( الإعلام المصرى 00 وصناعة الحقد والتطرف الديني والإرهاب )

السيد الأستاذ المستشار / النائب العام جمهورية مصر العربية
تحية طيبه وبعد 00

مقدمه لسيادتكم الدكتور / سيتى زكى شنوده

ضـــد

1) الأستاذ/ عصام إسماعيل فهمى رئيس مجلس ادارة جريدة صوت الأمه
5 ش الغزل والنسيج من ش لبنان – المهندسين – القاهرة
2) الاستاذ / وائل الإبراشى رئيس تحرير جريدة صوت الأمه
5 ش الغزل والنسيج من ش لبنان – المهندسين – القاهرة 0
3) الدكتور / زغلول النجار جريدة صوت الأمة : 5 ش الغزل والنسيج من ش لبنان – المهندسين – القاهرة
4) الأستاذ/ أحمد عبد الله جريدة صوت الأمة : 5 ش الغزل والنسيج
( الشهير بأبوا إسلام ) من ش لبنان – المهندسين – القاهرة

الموضوع

نشرت جريدة صوت الأمة الصادرة فى 10/12/2007 العدد 365فى صدر صفحتها الأولى عناوين كبيرة ومثيرة ، تقول : ( زغلول النجار يفجر قنبلة : الكنيسة تقوم بتنصير مسلمين ، وهذه عناوين عشر فيلات يحتجزون فيها الأولاد والبنات بعد ادخالهم فى المسيحية ، وشركات اجنبيه فى المعادى تساعدهم)0
وفى تحقيق كبير فى نفس العدد يشغل معظم الصفحه الحاديه عشر وبنفس العنوان السابق، ذكرت الجريدة نقلاً عن د. زغلول النجار قولة: ( أذهبوا الى الكنيسة المرقسية يوم الأحد لتروا كيف يستغلون فقر الناس وأمراضهم وحالة البطاله لتنصيرهم) – ( على النصارى أن يعودوا الى عقلهم ويتعايشوا مع المسلمين، ولن تستطيع اى قوه على الأرض تحويل مصر إلى دوله مسيحية ) ، وهى اتهامات خطيره وباطله ضد الأقباط المسيحيين فى مصر تحرض على كراهيتهم وقتلهم بالادعاء بأنهم يقومون بتنصير المسلمين فى الكنيسة المرقسية وبأنهم يحاولوا تحويل مصر الى دوله مسيحية 00 وهى اتهامات باطله وساذجه لم يقدم زغلول النجار دليل واحد على صحتها 0
ويصول د0 زغلول النجار- الذى افردت له جريدة صوت الأمه صفحاتها - ويجول فى هذا التحقيق فى الازدراء بالدين المسيحى والازدراء بالإنجيل المقدس ونعته بأنه كتاب محرف وغير سماوى، فهو يقول بالحرف : {إن الإنجيل الموجود الآن ليس صحيحا، ولم يقله سيدنا المسيح عيسى بن مريم 00 وهو مدسوس من جانب اليهود } 0 وردا على سؤال من المحررة : هل الكتاب المقدس كتاب من عند الله ؟ يرد الدكتور زغلول النجار ويقول : {ليس هذا الذى بين أيدينا الان00 إن الله لم ينزل كتاباً أسمه العهد القديم ولا الجديد ،فهذا كلــه صنـاعه بشريه } ..؟؟!! . وهذه الأقوال الهابطه – التى لا تستند الى أى دليل أو إثبات بل وتتعارض مع ما جاء فى القرآن الكريم - هى إزدراء علنى بالدين المسيحى فى صحيفة مصرية تصدر بموافقة ومباركة وتشجيع السلطات المصرية والأجهزة الأمنية المختلفة ونقابة الصحفيين 00؟؟!!0 ويستمر د0 زغلول النجار فى إشعال الفتن الطائفية وحرق مصر- بمسلميها ومسيحيها - والتحريض العلنى ضد الأقباط المسيحيين فى مصر بإدعاء أنهم "كفار"وأن دينهم غير سماوي وأن كتابهم المقدس محُرف، فهو يقول فى نفس التحقيق: {فالكتاب المقدس مكتوب بغير اللغة التي تحدث بها السيد المسيح 00 ولا اللغة الأولى التي كُتب بها 00 فمن الذى يضمن لى أنه لم " يحُرف"}00؟؟!! 0 كما يقول عن مخطوطات الكتاب المقدس : { أين هى المخطوطات ؟ أنا بحثت عنها ولم أجدها }00؟؟!! وهو بهذه الاتهامات الساذجة للدين المسيحى – والتى لايستطيع أن يخدع بها طفل صغير – يحاول زيادة الحقد والكراهية والتعصب الديني والتفرقه العنصرية المنتشره حاليا فى مصر والتى يعانى منها الأقباط المسيحيين منذ أكثر من خمس وثلاثين عاما وحتى اليوم، والتى نراها فى الحوادث المتكررة للهجوم على الكنائس ومنازل ومتاجر المسيحيين فى مصر ونهبها وحرقها وقتل العديد منهم وحرقهم أحياء ..
ومن أمثلة هذه الحوادث والمذابح : ما حدث فى مذبحة الكشح يوم الأحد 2 يناير سنة 2000 والتى تم فيها ذبح وقتل وحرق 22 رجلا وامرأه وطفل والتمثيل بجثثهم فى أعمال تخجل الحيوانات المتوحشة من الآتيان بها ، وكما حدث فى قرية منقطين بمركز سمالوط بمحافظة المنيا يوم 3/12/2004 ، وقرية دمشاو هاشم بمحافظة المنيا يوم 1 / 1 / 2005 ، وقرية تلوانة مركز الباجور بمحافظة المنوفية يوم 3 / 4 / 2005 ، وقريـة العـدر مركز أسـيوط يوم 4/ 5 / 2005 ، وإلقاء القنابل على الكنيسة الانجيلية فى شارع سليمان العبد بأرض شريف بشبرا بالقاهرة فى شهر يونية سنة 2005 ، وكذلك ذبح وطعن الطالبات المسيحيات بالسكاكين والسيوف فى وضح النهار داخل حرم جامعة المنيا فى شهر نوفمبر 2005 ، وذبح راهبة على قارعة الطريق فى محافظة الاسكندرية هى الـراهبة / سـارة رشدى سيدهم يوم 19 / 10 / 2005 ، وهجوم 15 ألف شخص مسلم – تم تجميع معظمهم من طلاب جامعات الإسكندرية والقاهرة والمنصورة – على كنائس ومنازل ومتاجر الأقباط المسيحيين فى كل أحياء محافظة الإسكندرية وحرق وتخريب إثنى عشر كنيسة ونهب وحرق العشرات من منازل ومتاجر المسيحيين فى محافظة الاسكندرية وذلك يوم 21 / 10 / 2005 ، ونهب وحرق منازل المسيحيين فى قرية كفر سلامة بمحافظة الشرقية والاستيلاء على منازلهم وطرد العائلات المسيحية من القرية بموافقة كبار المسئولين ورجال الامن بمحافظة الشرقية وذلك يوم 10 / 12/ 2005 ، وهجوم عدة الآف من المسلمين من قرية العديسات بالاقصر ومن القرى المجاورة وحرق الكنيسة ومنازل ومتاجر وحقول المسيحيين بالقرية وقتل رجل وطفل وإصابة العشرات منهم وذلـك يـوم 18 / 1 / 2006بحجة أن المسيحيين صلوا فى الكنيسة " بدون تصريح رسمى " ..؟؟!! ، و كذلك الهجوم بالسيوف على أربع كنائس بأحياء متباعدة – يفصل بينها أكثر من ثلاثين كيلو متر – بمحافظة الاسكندرية وفى نفس التوقيت وقتل وطعن العديد من المسيحيين أمام رجال الأمن المعينين لحراسة الكنائس – الذين تواطؤا مع الجناة - وذلك يوم 14 / 4 / 2006 ، والهجوم على منازل ومتاجر المسيحيين وحرقها وإصابة العديد منهم فى قرية بمها بالعياط فى 11/5/ 2007 ، وكذلك الهجوم على منازل ومتاجر المسيحيين فى إسنا بمحافظة قنا فى 15/12/ 2007 وحرقها ونهبها 0
ويستمر د0 زغلول النجار فى نفس التحقيق فى بث سمومه وإطلاق شائعات خطيرة مدروسة بعناية - تقوم هيئات وجهات رسمية ليس بتشجيعها فقط بل بإختلاقها وبثها فى وسائل الإعلام المختلفة - فى كلام مرسل دون أى إثبات أو دليل لإثارة ونشر الحقد والكراهية والتعصب الديني والارهاب ضد الأقباط المسيحيين فى مصر، فهو يقول :{ أنا أعلم أن هناك عمليات تنصير تقوم بها الكنيسة المصرية ، ومعروف أماكنها ، وقد حضر الى منزلى عشرات البنات والأولاد "تنصروا"00 وأنا أعلم من يقوم بالتنصير 0} 00؟؟!! ويقول فى نفس التحقيق ، وكأنة يتحدث الى أشخاص معتوهين أو أطفال صغار: {لولا أن من وقعوا ضحيه للتنصير أستأمنونى على الأسرار ، لأعلنت أسماء 00 سواء من المتنصـــرين أو الشركـــات التي تعمــــل فـــى التنصير 00}00؟؟!! 0 ويردد زغلول النجار شائعة أخرى مدروسه بعنايه وحِرفية – دون أى دليل حقيقى أو حتى ملفق - لإثارة الفتنه الطائفيه وبث الحقد والكراهية ضد الأقباط المسيحيين، والتحريض على "الإرهاب الشعبى" ضدهم وتشجيع حوادث القتل والحرق التي يقوم بها عشرات الآلاف من الرعاع – من الجهلة والمثقفين المغيبه عقولهم - ضد المسيحيين وضد كنائسهم وممتلكاتهم، فهو يقول فى نفس التحقيق : { هل من الدين أن تعرض فى الكنائس افلام جنسية قذرة 00 يضعون فيها صور مركبه للشيخ الشعراوى والغزالى 00}00؟؟!! وردا على سؤال : هل من حق أي إنسان أن يكفر الأخر؟ يقول زغلول النجار : { التكفير هو نوع من الشتائم }00؟؟!! وهو بهذا الرد "الملتوى" يحاول تهوين وتشجيع تكفير الأقباط المسيحيين، الذى يقوم به هو شخصيا ، كما تقوم به وسائل الإعلام المصرية المختلفة – الرسمية وغير الرسمية - وعبر ميكرفونات المساجد بدون أى حسيب أو رقيب0
ونحن نطالب زغلول النجار بتقديم الأدلة الصحيحة - غير "المفبركة" - لإثبات صحة هذه الاتهامات والشائعات الملفقة والمعروف أغراضها الخبيثة - التي أطلقها ضد الكنيسة القبطية وضد الأقباط المسيحيين فى مصر بأن الكنيسة تقوم بعمليات تنصير للمسلمين 00 وبأنها تعرض أفلام جنسية لإغراء المسلمين على التحول الى المسيحية ، كما نطالبه بتحديد الأماكن التي يدعى أن الكنيسة القبطية تقوم فيها بهذا النشاط المزعوم، وإعلان أسماء الشركات التي يدعى أنها تعمل فى التنصير فى مصر، وكذلك إعلان أعداد وأسماء "البنات والأولاد" الذين يدعى أنه تم تنصيرهم وأنهم حضروا الى منزله وأخبروه بذلك ، كما نطالبه بإبلاغ الأجهزة الأمنية عن هذه الأماكن التى يدعى أن الكنيسة القبطية تستخدمها لتنصير المسلمين ، وكذلك اسماء الشركات التى يدعى أنها تعمل فى التنصير ، و أسماء وأعداد "الأولاد والبنات" الذين يدعى أنة تم تنصيرهم .. ويدعى أنه يعرفهم بالأسم 00؟؟!!0
* * * *
وقد نشرت نفس الجريدة "صوت الأمة" فى عددها الصادر فى 14/1/2008 العدد 370 فى عنوان كبير بعرض الصفحة الأولى يقول: (أبو إسلام: هذه أماكن تنصير المسلمين فى مصيف جمصة ومرسى مطروح }0وضمن سلسلة التحقيقات التي تنشرها جريدة صوت الأمة لتكفير الأقباط المسيحيين والازدراء بالدين المسيحي والتحريض على الفتنة الطائفية وبث الحقد والكراهية والتعصب الديني والإرهاب ضدهم، نشرت الجريدة فى نفس العدد ص 11 تحقيقاَ مع السيد/ أحمد عبد الله (أبو إسلام) بعنوان:( أبو إسلام صاحب قناة الأمة: هذه هي أسماء القساوسة الذين يقومون بتنصير المسلمين فى مصيف جمصة ومرسى مطروح وبيت آيل للسقوط فى المطرية وآخر فى الألف مسكن) ويمتلئ التحقيق بأقوال أبو إسلام المليئة بالأكاذيب والشائعات المدروسة بعناية - والصادرة عن أجهزة بث الشائعات - لبث الحقد والكراهية والتعصب الديني والإرهاب ضد الأقباط المسيحيين وزعزعة الأمن والاستقرار فى مصر، وقد نشرت جريدة صوت الأمة هذه الأكاذيب فى عناوين بارزه كبيرة ومنها : ) القساوسة يستخدمون كل الوسائل للتنصير بما فى ذلك الجنس) وكذلك: ( القس عبد المسيح بسيط متخصص فى تنصير الشباب ما بين 14 – 16 عاما، و مكارى يونان ومرقص عزيز متورطان أيضا)0
والغريب أن هذه الآكاذيب والشائعات الملفقة ، هى نفس الأكاذيب والشائعات التى يرددها كل مثيرى الفتنه الطائفية ضد المسيحيين فى مصر الآن ، وكأن هناك أجهزه محدده " متنفذة " تقوم بتنفيذ خطة شيطانية و تختلق – من وراء الستار - هذة الأكاذيب والشائعات الخطيرة .. ثم تطلق بعض عملائها لبث هذه الشائعات للتحريض على كراهية المسيحيين وإرهابهم وقتلهم وحرق ونهب كنائسهم ومنازلهم وممتلكاتهم 00 وهو ما نراه يحدث فعلا منذ أكثر من خمس وثلاثين عاما وحتى الآن فى أغلب المدن المصرية 00 و بطول البلاد وعرضها0
و مع أن جريدة صوت الأمة تقول عن أبو إسلام أحمد عبد الله صاحب قناة الأمة الفضائية أن الاتهامات توجة إليه وتحمله هو وزغلول النجار سبب الاحتقان الديني بين المسلمين والمسيحيين، فأنها تفرد الصفحات لهم ولغيرهم لنشر الأكاذيب والشائعات الخبيثة لزيادة الاحتقان بين المسلمين والمسيحيين، وهو ما يؤدى الى المزيد من حرق ونهب كنائس ومنازل ومتاجر وسيارات الأقباط المسيحيين وقتلهم والتمثيل بجثثهم.. وسط صيحات التكبير وصرخات التهليل والتكفير.. فى حاله مرضية مستعصية وخطيرة من الهوس الديني والأمراض النفسية والعقلية التى يجرى حقنها بحِرفيه ماهرة – عن طريق أجهزة الإعلام والتعليم والمساجد - منذ أكثر من خمس وثلاثين عاماَ فى نفوس وعقول المسلمين لتحويل مئات الآلاف منهم - وعلى رأسهم أعداد كبيرة من الصف الأول من المثقفين والمتعلمين – الى وحوش هائجة مسعورة متعطشة لدماء إخوانهم وأشقائهم من الأقباط المسيحيين بدون اى ذنب جنوه أو جريمة اقترفوها 00 سوى "جريمة محاولة بناء كنيسة" 00 أو محاولة إعادة طلائها 00 أو إصلاح دورة مياة فيها 00 أو حتى التفكير فى فعل ذلك 00 بل صارت المطالبة ببناء كنيسة للأقباط فى وطنهم فى نظر كبار المسئولين وصغارهم، بل وفى نظر كل الجهات والهيئات الأمنية وكل مؤسسات الدولة 00 بمثابة محاوله لبناء " مفاعل ذرى" 00 يُخشى منها على البلاد والعباد 00 ويجب الوقوف أمامها والتضحية بكل غال ونفيس فى سبيل تعطيلها ومنعها00؟؟!! 0

* * * *
وفى خبر خطير عن المشكو فى حقه الرابع السيد/ أحمد عبد الله "أبو إسلام" نشر فى جريدة الأهالي الصادرة في 7/12/2005 تحت عنوان: ( القبض على شبكه للتطرف الديني تعمل بترخيص من محافظة القاهرة !) – ( اتهام رئيس الشبكة بازدراء الأديان والتحريض ضد الوحدة الوطنية)، تحدثت الجريدة عن اعتقال أجهزة الأمن لأحمد محمود عبد الله الشهير بأبو إسلام عام 2005 لإشتباه أجهزة الأمن فى وجود علاقة بينه و بين أحداث الشغب التي وقعت فى منطقة محرم بك بالإسكندرية فى عام 2005، وتقول الجريدة أنه تم توجيه عدة تهم لأبو إسلام منها ازدراء الأديان وإثارة الفتنه الطائفية، وقال مصدر أمنى أن أبو إسلام اعتاد نشر كتب ومقالات تتطاول على المسيحيين، وأن بعض المتهمين فى أحداث الشغب بالإسكندرية قد أرشدوا عنه باعتبارة محرضاً على مهاجمة الأقباط، كما تقول الأجهزة الأمنية أن السيد/ أحمد محمود عبد الله الشهير بأبو إسلام قد أسس عددا من الشبكات والمواقع الإليكترونية التي تهدف الى إثارة الفتنه الطائفية ونشر الكراهية والتعصب الأعمى بين المسلمين والمسيحيين، كما اتهموه بأنه من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين المحظورة0 وحسب المصادر الأمنية فأن أبو إسلام لديه العديد من المقرات التي يخصصها لنشاطه المذكور يقع أحدها فى 145 شارع مصر والسودان بحدائق القبة وآخر فى 50 ش الناصر بكوبرى القبة بمنشية الصدر الى جانب مقر آخر يقع فى 101 شارع الناصر بكوبرى القبة0 كما ذكرت المصادر الأمنية أن أبو إسلام يقيم دورات دراسية "للإخوة والأخوات" تستمر الدورة الواحدة فيها لمدة ثلاث أشهر متتابعة بواقع ثمانين محاضرة أو 120 ساعة دراسية، وأن هذه الدورات تتطاول على الدين المسيحي وتزدرى به، وأنه يستعين بعدد من الباحثين يزعمون معرفتهم بالدين المسيحى واللاهوت 00؟؟!!
هذا وقد خصص السيد / أحمد عبد الله (أبو إسلام) موقعه على شبكة المعلومـــــات الدوليــــــــــــــة ( الانترنت) لإزدراء الدين المسيحى وسبه وتحقيره وتكفير الأقباط المسيحيين والتحريض على الفتنه الطائفية ضدهم وكراهيتهم واستحلال دمائهم وأموالهم وأعراضهم، ومن هذه المقالات سلسلة مقالات بعنوان (ضلالات النصرانية) ادعى فيها تحريف الكتاب المقدس (الإنجيل) وأنه كتاب غير مقدس وغير موحى به من الله وأنه مليء بالأخطاء0 {ورابط سلسلة هذه المقالات على الانترنت هو http://www.baladynet.net/balady/christ/dlalat/index.htm)0
ويستمر أبو إسلام فى نشر دراساته " التلفيقية والبهلوانية " لازدراء الدين المسيحى 00 ففى مقال آخر على موقع أبو إسلام بعنوان : (رب السجن أحب إلىّ مما يدعوننى إلية) يتحدث فية عن إصدارة انجيل من تأليفه يسمى (إنجيل أبو إسلام) – (الجامع الفريد لاختلافات العهد الجيد) 00؟؟!! 0 ويهنئ أبو إسلام فى هذا المقال كافة المسلمين لإصدارة لهذا الكتاب الذى يقول عنه بالحرف : {أنه يثبت عدم قدسية هذا الكتاب الذى بين أيدى المسيحيين العرب، وأنه يضم ست طبعات لما يعرف خطأ بالأناجيل}00؟؟!! { ورابط هذا المقال هوhttp://www.baladynet.net/to_zeco_and-ghagar.htm }
* * * *
وقد نفت الكنيسة القبطية على لسان كبار قياداتها كل هذه " البهلوانيات" والأكاذيب والشائعات المغرضة التى تهدف لهدم الوحدة الوطنية بين الأقباط والمسلمين والتى أطلقها كل من زغلول النجار وأحمد عبد الله0 وقد جاء فى جريدة صوت الأمة الصادرة يوم 14/1/2008 ص 11 على لسان القمص/ مرقص عزيز فى رده على أبو إسلام: {إن الرد على أبو إسلام لا يكون بالكلام ولكن عليه أن يتقدم بكل ما يزعم أنه معه من مستندات وأدلة الى النائب العام ، وقال أنه شخص دائم الاتهام للكنيسة المصرية بأنها تقود عمليات التنصير ، وإذا كان هناك تنصير بالفعل فهو ليس جريمة يعاقب عليها القانون 00 ولكن الكنيسة المصرية لا شأن لها بما يدعيه، وأضاف : هذا الشخص اعتاد على مهاجمة الكنيسة والآباء الكهنة واتهمنا بأننا نحاول إشعال الفتن 00 رغم أنه هو الذى يزج بكلمات وألفاظ وإدعاءات من شأنها زعزعة أمن واستقرار المجتمع ستقود البلاد لحرب أهلية 00واذا كان صادقا – مع أنى متأكد أنه كاذب – فعليه أن يأتى بالدليل الذى يثبت تورط الكنيسة فى تنظيمات تبشيرية00 وأتحداه إن كان ما سيقدمه صحيحا وغير مفبرك00}0 كما تساءل القمص مرقص عزيز : {كيف تترك الدولة هذا الرجل الذى لا عمل له سوى إهانة الدين المسيحى بألفاظ لا يتفوه بها أى شخص يعتقد فى آى دين سماوى ؟ وكيف تتركه الدولة يعرض كتبه فى معرض الكتاب وكلها تسب الدين المسيحى ؟ فهو شخص صانع للفتن ويعمل على التحريض ضد الآخر00000 وكون هذا الشخص يدعو منظمات إرهابية لدعمه، فعلى الدولة أن تبتر يد الإرهاب 00 لأن أسلوب الإرهاب لا يليق ببلد محترم كمصر، فهذا ليس منهج الدولة 00}
كما قال القس/ عبد المسيح بسيط فى نفس العدد من صوت الأمة عن أبو إسلام : {كيف تسكت الدولة علية وهو يصنع هذه الفتن00000 هذا الرجل وراءه جهات تخطط له وتدعمه وتموله هو وقناته التي خصصها لإهانة المسيحية00 ولماذا تتركه الدولة وهو يزدرى بالدين المسيحى ويحاول تقبيح صورة السيدة العذراء }00؟؟!! 0
* * * *
ونحن نطالب السيد أحمد عبد الله " الشهير بأبو إسلام " بتقديم الأدلة والبراهين الحقيقية - غير الملفقة- علي كل الأكاذيب والشائعات المغرضة التي أطلقها على الكنيسة القبطية وعلى الأقباط المسيحيين00 و على إدعاؤة أن الكنيسة تقوم بعمليات منظمة لتنصير المسلمين خاصة فى مصيف جمصة ومرسى مطروح والمطرية والألف مسكن، كما ادعي فى التحقيق السابق الإشارة إلية ..{ والبينة على من أدعى } .. كما نطالب السيد أحمد عبد الله " أبو إسلام" بكشف الجهات التي تموله لكى ينشئ قناة فضائية خاصة هى قناة الأمه الفضائية00 الى جانب إقامته للعديد من المقار "للشبكة" التي يديرها للطعن فى الدين المسيحى والازدراء به ، والتحريض ضد الأقباط المسيحيين فى مصر والحض على كراهيتهم والحقد عليهم ونعتهم بالكفر ، والتحريض على إثارة الفتن الطائفية ضدهم 0 كما نطالب المسئولين بكشف الجهات والهيئات الأمنية التي تقف وراء د0 زغلول النجار، كما تقف وراء أبو إسلام وتؤيده وتحمية وتموله وتسمح له بإنشاء القنوات الفضائية التى تزدرى بالدين المسيحي وتحرض على الكراهية والحقد والإرهاب ضدهم، كما تسمح له بالاشتراك بجناح خاص فى معرض الكتاب الدولى بالقاهرة ونشر الكتب التي تزدرى بالدين المسيحى وتحرض ضد الأقباط المسيحيين وتنعتهم بالكفر وتحرض على الحرب الأهلية بين المسلمين والمسيحيين 00وتسعى لحرق مصر بمسلميها ومسيحيها00؟؟!!

* * * *
وفى مقال للأستاذ الصحفى/ خالد صلاح نشر بجريدة المصرى اليوم فى 24/12/2007 ص 4 العدد 1289 بعنوان :( صحافة طائفية) يستنكر فيه ما تنشره بعض الصحف فى مصر، ويطالب بعمل مدونة سلوك تمنع " فريق مانشيتات الفتن الطائفية " من العدوان على بلادنا أكثر من هذا الحد، كما يطالب بأن يكون لنقابة الصحفيين دور واجب وحتمى لوقف هذه الهجمة الطائفية التي تعتمد على عناوين ساخنة تسعى الى إيغار الصدور وتحريك نعرات الكرامة الدينية00 وكأن هناك من يحرك كل هذا لمصالح سياسية مخزية أو لحسابات توزيعية رخيصه للصحف 0 كما يقول سيادته : {المسأله رخيصة إلى درجة مكشوفة0 فالمعادلة هى أنك كلما كنت طائفيا أكثر ، كسبت جمهورا اكبر لصحيفتك من بين حشود المتعصبين والمتطرفين، الذين يشتاقون لساحات القتال وصوت البارود ورائحة الدم على الخناجر، لذلك لا مضمون لهذه الصحف، إلا كل ما يرضى النفوس العطشى للفتنة إثما وعدواناَ00} كما يقول عن هذه الصحف: { أنها تستفز مشاعر بعض المتطرفين وأصحاب الأجندات السياسية وتيارات التطرف فى دوائر العشوائيات } كما يقول الاستاذ خالد صلاح فى نفس المقال: {00 ويبدو لى أن هذه الشعارات الصاخبة لا هدف لها إلا التغطية على أجندة طائفية مخططة0 لا هم لها سوى إثارة المسلمين على المسيحيين00 والمسيحيين على المسلمين00 وتصيد الأخطاء00 وتسخين المجتمع لمصلحة أطراف أخرى أو لحسابات تستهدف فوضى طائفية ينشط فيها أصحاب النعرات ولا يربح فيها سوى تجار الحرب00 هذه الصحافة لا ترى الإسلام كدين00 بل تراه كقبيلة، ولا ترى القرآن كنص روحى يساعد الضمائر على الرقى، ويعين الأمم على النهضة، بل تراه كدستور حرب يقسم الأمم الى معسكرات تتأهب للقتال0} .
وفى مقال أخر بعنوان : (بلاغ الى النائب العام) نشر فى جريدة المصرى اليوم بتاريخ 14/12/2007 ص2 العدد 1279 تنتقد الأستاذة / سحر الجعاره ما ينشره الدكتور/ زغلول النجار وتقول : {00 لقد حدد النجار الهدف بدقه 00 أنه الكنيسة المرقسية، التي تستغل فقر الناس ومرضهم والبطالة لتقوم بتنصيرهم، لم يتبق – إذن – وفقاَ لخطة النجار لإشعال نار الفتنه، إلا تهييج مشاعر المسلمين ببعض روايات (مشكوك فى صحتها)، أهم ما يطرحه هو إهانة شيوخ الإسلام (منهم الشيخان الشعراوى والغزالى)، وفبركة أفلام جنسية قذرة تعرض فى الكنائس00000 هكذا بكل بساطه، تحولت بيوت العباده الى أوكار للتنصير 00 وتجريس العلماء00 فى مؤامرة مكتملة الأركان 00 ياله من خيال مريض!!00 ذلك الخيال الذى انفجر كالبركان فى وجوهنا، دون أن يفسر "النجار" أسرار الانفجار المروع 00 أليست هذه بضاعته الرئيسية؟00} وفى تحليل رائع لما يحدث فى المجتمع المصري تقول الأستاذة/ سحر الجعاره فى مقالها : {00قد تكون هناك مؤامرة0 لكنها مؤامرة على أمن البلد، ثمنها لا يتجاوز "فرقعة إعلامية" تعيد الضوء لصاحب نظرية الإعجاز العلمى فى القرآن00000 أنه عَاِلم، يعلم تماما أن الغوغائية تحكم الشارع المصرى، وأن المجتمع فقد رشده، ولا يجد سبيلا لتنفيس غضبه المكتوم، إلا فى مثل هذه الفتن0 أنه عَاِلم يعرف الفرق بين "الشائعات" والمعلومات الموثقه، وأن القانون يقول : (البينة على من إدعى) 00}
وفى دراسة عن العنف ضد الأقباط نشرت فى جريدة وطنى الصادرة فى 20/1/2008 (ملحق المهجر ص 1) بقلم الكاتب والباحث الأستاذ مجدى خليل يتحدث فيها عما يحدث للأقباط المسيحيين فى مصر من حوادث عنف منذ أكثر من ثلاث عقود بعد إعتلاء السادات الحكم وممارسته للعبة الدين بشكل خطير، ويورد دراسة قام بها مركز بن خلدون لحقوق الأنسان رصد فيها أكثر من 240 حادثة عنف كبيرة ضد الأقباط خلال هذه الفتره، استدعت تدخل الأمن وكتبت عنها الصحافة المحلية والدولية، هذا بخلاف مئات الحوادث الصغيرة التي لم ترصدها أجهزة الأعلام0 كما يتحدث الاستاذ/ مجدى خليل عن دراسة أخرى قام بها هو شخصيا رصد فيها أكثر من 4000 قتيل وجريح قبطى خلال نفس الفترة، علاوة على مئات الملايين من الجنيهات قيمة الأملاك القبطية المدمرة أو المنهوبة 0 ويرصد فى هذه الدراسة وقائع خطيرة عن رد فعل الدولة بكل مؤسساتها وأجهزتها إزاء ما يحدث للأقباط طوال هذه العقود، ويقول : {00ومن الخلل فى معالجة هذه الظاهرة أنه لم يحكم على مسلم واحد بحكم ملائم وعاجل لأنه قتل قبطيا فى كل حوادث العنف الموجهة ضد الأقباط00 بل ولم تتحقق العدالة بمفهومها الشامل فى أى من حوادث العنف ضد الأقباط 00 والأدهى أنه لم يحدث تحقيق شرطة عادل فى كل هذه الحوادث المتكررة 00} 00؟؟!! كما يتحدث الأستاذ / مجدى خليل فى هذه الدراسة الهامة عن أسباب تفشى الفتن الطائفية والهجوم على الأقباط وعن دور الأجهزة الأمنية المتواطئة والإعلام والتعليم المشارك فى إشعال الفتن الطائفية ضد المسيحيين فى مصر، ويقول : {00 الدور الأمني السلبى وأحيانا المتواطئ فى الكثير مما وقع على الأقباط من أحداث عنف بشهادة الكثير من جمعيات حقوق الإنسان المصرية ومنها المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ومركز إبن خلدون ومركز القاهرة لحقوق الإنسان والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية 00 والعديد من منظمات حقوق الإنسان المصرية والدولية والتى أدانت بوضوح الأمن المصرى فى حوادث العنف ضد الأقباط 0000 كما ان الإعلام والتعليم يمثلان زاداَ مستمرا يغذى الكراهية والشقاق بالهجوم المستمر على الآخر الديني وتسفيه معتقداته والازدراء بخصوصياته والتحريض المستمر علية 00} 0 كما أدان الأستاذ/ مجدى خليل فى هذه الدراسة ضعف وغياب رد فعل الأقباط تجاه حوادث العنف التي تحدث ضدهم منذ أكثر من ثلاث عقود وحتى الآن، ويقول :{00 ولا اقصد طبعا مواجهة العنف بالعنف 00 فالمواجه كارثه على البلد ومحسومه للأغلبية التي تحتكر كل عناصر القوه 00 وإنما أقصد وسائل المقاومة السلمية والقانونية المعروفه00}0

* * * * *
وعن اسلوب التعامل الحضاري والراقى فى الدول الأوروبية مع المسلمين المهاجرين "الأجانب" . . نشرت الصحف المصرية العديد من الأخبار فى الفترة الماضية تؤكد هذا الاتجاه الراقى فى التعامل مع الأقليات المسلمة 00 حتى لو كانوا من "الأجانب" وليسوا من "الأشقاء أصحاب الأرض"00؟؟!! فقد نشرت جريدة الأهرام الصادرة فى 11/2/2008 ص 4 العدد 44261 خبر عن مطالبة اسقف بريطانيا روان ويليامز ( كبير اساقفة الكنيسة الأنجليكانية ) بتطبيق الشريعة الإسلامية فى بريطانيا 00 وإدماج بعض بنود الشريعه الإسلامية فى سياق القانون البريطانى0 كما نشرت جريدة صوت الأمة الصادرة فى 3/3/2008 العدد 377 ص 23 أن السلطات الإيطاليا قررت تحويل كنيسة "سانتا ماريا أسونتا" التى تقع فى ضواحى مدينة "تريفيزو" بشمال أيطاليــا الى مسجد كـــل يوم جمعه لكى يتمكن المسلمون فى هذه المنطقة – ويبلغ عددهم حوالى 200 مسلم فقط – من صلاة الجمعة فى المسجد0
وعن الأجراءات الرادعة التى تتخذها الدول الأجنبية لمكافحة ألتفرقه العنصرية والتمييز الديني ضد المسلمين فى هذه الدول الراقية، نشرت جريدة الأهرام الصادرة فى 19/1/2008 ص 4 العدد 44238 خبر هام عن صدور الحكم بسجن رئيس تحرير إحدى الصحف فى جمهورية روسيا البيضاء لمدة ثلاث سنوات بعد أن أعادت الجريدة نشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة للإسلام ، كما صدر الحكم بإغلاق الصحيفة بعد أن تقدم عدد من المسلمين بشكوى ضد الصحيفة 0
وفي خبر خطير في المعاني والدلالات عن مكافحة التفرقة العنصرية والتمييز الديني في الخارج نشرت جريدة الشرق الاوسط الصادرة في 16 سبتمبر 2004 العدد 9424 خبر عن محاكمة سيدة فرنسية في فرنسا لرفضها بيع ارضها لشخص جزائري، وتقول الجريدة : ]حوكمت امرأة فرنسية بالتفرقة العنصرية امس الأول لرفضها بيع قطعة من الأرض لرجل جزائري، وقد فرضت غرامة قدرها عشرة الاف يورو والسجن 4 اشهر مع وقف التنفيذ علي سلفيانا ساريت، وهي عقوبة اكثر قسوة مما طالب به الادعاء ...وقد وصف حميد ابراهيم (الذي سعي لشراء الارض) هذا الحكم بانه "اشارة قوية باننا اذا كانت اصولنا فرنسية او عربية ... فإننا متساوون في الحقوق" ....... وتعتبر هذه العقوبات المتشددة جزءا من حملة تقوم بها حكومة يمين الوسط الفرنسية لمحاربة الجرائم المتصاعدة ذات الدوافع العرقية، والموجهه اساساً ضد المسلمين واليهود، واثارت كثيرا من المخاوف وسط المسؤولين...[ ....؟؟!!!
فأين نحن مما يحدث مع الأقليات "الأجنبية" فى الخارج 00؟؟!!
وهل يمكن إيجاد آى نوع من المقارنة بين ما يحدث للأقليات "الاجنبية" فى الخارج 00 وما يحدث من حوادث يندى لها الجبين من جرائم قتل وحرق ونهب وإرهاب للأقباط المسيحيين فى " وطنهم " مصر منذ أكثر من ثلاث عقود وحتى الآن 00؟؟!!
* * * * *
وفى الوقت الذى يقوم فيه الإعلام الرسمي المصرى بازدراء الدين المسيحى - علناَ وعلى رؤوس الأشهاد - والتحريض ضد الأقباط المسيحيين وتكفيرهم 00 وفى مثال فاضح لأسلوب الكيل بمكيالين الذى تمارسه الحكومة المصرية - وأجهزتها المختلفة – ضد الأقباط المسيحيين فى مصر ، فقد أصدرت وزارة الخارجيه المصريه بيان رسمى أعربت فيه عن قلق مصر "العميق" إزاء حالة " التردى " الذى تشهده أوضاع حقوق الأقليات الدينية فى القارة الأوربية (جريدة الأهرام الصادرة فى 19/1/2008 ص1 العدد 44238 ) كما أعلنت مصر مرارا وتكرارا رفضها لكل ما يسئ للدين الإسلامي والمسلمين فى الخارج . كما نشرت جريدة الأهرام الصادرة فى 29/2/ 2008 العدد 44279 خبر بارز فى الصفحة الأولى بعنوان : (مصر ترفض كل ما يسئ للدين الإسلامي والمسلمين ) 0 كما صرح المتحدث الرسمى بأسم رئاسة الجمهورية فى مصر وقال: (نحن عازمون على استصدار قرار يحث المجتمع الدولى على التصدى لازدراء الأديان ) ، وجاء فى الخبر المنشور فى نفس العدد السابق لجريدة الأهرام : { 00 أكدت مصر رفضها المطلق لكل ما يسئ الى الدين الإسلامي والمسلمين ، وأنها عازمة على استمرار مساعيها لاستصدار قرار دولى يحث المجتمع الدولى على التصدى لازدراء الأديان بشكل عام، ويوضح الحدود الفارقة بين حرية الرأى والتعبير والمزاعم التى يستند إليها البعض للإساءة إلى الأديان 00} 0
ففى الوقت الذى تعلن فيه مصر رفضها لكل ما يسئ للدين الإسلامى والمسلمين 00 وهو حق وواجب عليها 00 وفى الوقت الذى تطالب فيه مصر المجتمع الدولى بالتصدي لإزدراء الأديان ، تقوم أجهزة الإعلام المصرية بالإزدراء العلنى والمتكرر للدين المسيحى 00 الى جانب التحريض ضد الأقباط المسيحيين وتكفيرهم فى وسائل الإعلام المختلفة 00 بل ان ازدراء الدين المسيحى وتكفير المسيحيين والتحريض على إرهابهم وقتلهم واستحلال دمائهم وأموالهم وأعراضهم ، قد امتد الى الوزارات المصرية 00 وغير بعيد عن الأذهان كتاب " فتنة التكفير" الذى اصدرته وزارة الأوقاف المصرية فى نهاية عام 2006 بقلم د0محمد عمارة عضو مجمع البحوث الإسلامية، والذى يزدرى بالدين المسيحى ويكفر الأقباط المسيحيين ويحرض بشكل علنى وفى " منشور رسمى " على قتلهم واستحلال دمائهم وأموالهم وأعراضهم00؟؟!!
* * * * *
وفى تحليل عميق لما يحدث فى مصر منذ أكثر من ثلاث عقود من فتن طائفيه متكرره يقول الباحث الدكتور/ محمد السيد سعيد رئيس تحرير جريدة البديل القاهرية ونائب رئيس مركز الدراسات السياسيه والاستراتيجية بجريدة الأهرام فى مقاله المنشور بجريدة البديل الصادرة فى 1/11/2007 ص 16 العدد 105 بعنوان " وعى الفتنه " ، يقول : { عليك أن تسأل نفسك : ما هى الخلافات الحقيقة مع ابن بلدك وجارك المسيحى أو المسلم؟ سوف تجد00لاشئ! 00000 هناك فارق كبير إذن بين الموقف ، والطريقة التى نفسره بها ، وأحد أهم المشاكل التى تواجه فهمنا لهذا الموقف هو قيام طرف ما قوى ، وليكن الإعلام مثلا ، باستغلال الاختلافات البسيطة فى العلاقات الاجتماعية بين المستضعفين و" الغلابة" لتحريض بعضهم ضد البعض الآخر ، وجعلهم السبب فى كل مآسى الحياة ! 00000 ومن يقوم بالتحريض هم فى الواقع يملكون القوة : النفوذ والسلطة والإعلام وغيرها من مصادر القوة00 وهذا هو بالضبط ما يحدث أيضا فى العلاقات بين المسلمين والمسيحيين فى بلدنا 0 وعليك أن تسأل: لماذا كل هذه السلسلة من الفتن الطائفية0 ولماذا يذهب الناس لممارسة العنف ضد بعضهم البعض 0 لمجرد أنهم مسلمون أو مسيحيون؟ 0 00 الإجابة ان لبعض النخب القوية مصلحة فى إشاعة روح الكراهية والنقمة والمشاحنات باستدعاء الدين0 ويسقط الغلابة من الجانبين ضحية هذا الوعى الزائف00}0
* * * *
وفي دراسة – لها دلالاتها ومعانيها الخطيرة – نشرتها جريدة وطني الصادرة في 24 أكتوبر 2004 ، تقول الدراسة : } .. منذ سبعينات القرن الماضي تعرض الأقباط في صعيد مصر لهجمات الجماعات الإسلامية المتطرفة التي خلفت ورائها مئات القتلي والمصابين ، ودمرت العديد من الأنشطة التجاريةوالمنازل والكنائس .. والملاحظ أنه في مواجهة هذه الأفعال العدوانية لم تصدر أي أحكام قضائية بإدانة أحـــد القتلة أو المعتدين .. وبينما استهدفت هذه الجماعات رموز السلطة وبعض المؤسسات الحكومية .. إلا أن الأقباط بقوا وحدهم الضحايا الذين لم تمتد يد القانون أو قصاصه الي جلاديهم .. { .. ؟؟ !!! .
لذلك
نلتمس من سيادتكم التكرم بالتحقيق مع المشكو فى حقهم لما ارتكبوه فى حق الوطن من إثارة للفتنة الطائفية وازدراء الدين المسيحى وتكفير الأقباط المسيحيين وإهدار دمهم والتحريض على قتلهم وسرقتهم و إستحلال أموالهم وأعراضهم .. وكل ذلك من شأنة تكدير الأمن العام والسلام الإجتماعى بين أبناء الوطن الواحد والتحريض على الحرب الأهلية وحرق مصر بمسلميها ومسيحيها، مما هو مؤثم بالمادة 98 " و" والمادة 161 وغيرها من قانون العقوبات حفاظاًً على سلامة وأمن الوطن .

( ولكن كان لنا في أنفسنا حكم الموت .. لكي لا نكون متكلين على أنفسنا .. بل على الله الذي يقيم الأموات ..)

والأمر لله من قبل ومن بعد .. ولاحول ولا قوة إلا بالله

وتفضلوا بقبول وافر التحية والاحترام

القاهرة فى 3/3/2008 دكتور / سيتى زكى شنوده

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فرق الإغتيال المصرية .. وقتل هانى لوقا ونرمين خليل ..!!؟؟ ( الجزء الأول )

الأزهر وداعش والإرهاب .. وقانون الحض على الكراهية ..!!؟؟ الجزء الأول - Islamic AL Azhar and terrorism in the world