الشركة المصرية "العلمانية" القابضة للأقباط الأرثوذكس

الشركة المصرية "العلمانية" القابضة للأقباط الأرثوذكس

بقلم د / سيتي شنوده
09/08/2007

(تنظيم "الإخوان" العلمانيين)
أعلنت الشركة المصرية "العلمانية" القابضة للأقباط الأرثوذكس "تنظيم الإخوان العلمانيين" – بالاشتراك مع "الأشقاء" في تنظيم الإخوان المسلمين - عن اللائحة الجديدة المقترحة لانتخاب بابا للأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك وفقاً للشروط التالية: ـ
أولاً: شروط التقدم للترشيح:
1- ألا يقل سن المتقدم للترشيح عن 50 سنة وقت تقديمه طلب الترشيح.
2- أن يكون مصري الجنسية ( ولا يشترط نوع الديانة.. عملاً بمبدأ المواطنة.. والوحدة الوطنية.. والسلام الاجتماعي).
3- يشترط في المتقدم للترشيح أن يكون علماني غير متزوج (وقت تقديمه طلب الترشيح).. ولا مانع من أن يكون أرمل ويعول.. ولكننا نطمئن أخوتنا بطاركة وباباوات المستقبل .. بأن هذا الشرط يسري فقط إلى حين النجاح في الانتخابات "النزيهة".. وبعدها.. "يعمل اللي هوه عاوزه" .. لأنه لن توجد قوة أو قانون في العالم يستطيع منعه من الزواج بعد ذلك .. وبالرفاء والبنين.
4- أن يكون حاصلاً على بكالوريوس أو ليسانس "في مجال تخصصه" .. ويفضل أن يكون قد عمل مديراً لشئون العاملين في إحدى المصالح الحكومية ـ أو دول الخليج ـ حتى يستطيع أن يدير الشركة المصرية العلمانية "القابضة" للأٌقباط الأرثوذكس على الوجه الأكمل.. { ملاحظة: القابضة في المعجم العربي: هي من قََبْضْ الأموال.. أو قَبْضْ الأرواح.. والله أعلم }.
وتجدر الإشارة هنا إلى أنه لا مانع على الإطلاق من تعيين الحاصلين على بكالوريوس ـ أو دبلوم ـ التربية الرياضية، خاصة المتخصصين في رياضات كرة القدم والمصارعة الحرة والملاكمة والكاراتيه والكونج فو ـ ويفضل الحاصلين على ميداليات ذهبية أو فضية في هذا المجال ـ وذلك أسوة "بالأشقاء" في تنظيم الإخوان المسلمين ومرشدهم "أمير المؤمنين" المتخصص في الملاكمة والمصارعة.. وهو "ما أعانه" كثيراً.. "وسهَّل له".. القيام بمهام منصبه على أكمل وجه.. خاصة مع مَن يستعصي على مبدأ السمع والطاعة.. ؟!
كما أنه لامانع لدينا من ترشيح العاملين في السيرك القومي ـ أو أي سيرك آخر ـ طالما كانوا حاصلين على بكالوريوس أو ليسانس ـ بدرجة مقبول على الأقل ـ في مجال تخصصهم.
5- يجب على المتقدمين للترشيح أن يكونوا حسني السير والسلوك.. وسنكتفي هنا "ومنعاً من تعقيد الأمور" بشهادة اثنين من الموظفين لا تقل مرتباتهم عن مائة جنيه شهرياً ـ ويفضل أن يكونا من الأجهزة الأمنية ـ على أن يشهدا بأن الأستاذ "طيـب" و "ابن حــلال" وأنه لــم يسبــق ضبطــه في قضــايا سرقــة أو نصــب أو انتحال شخصية أو تزوير شيكات.. إلخ إلخ .. ؟؟!!
6- يشتـرط في من يتقـدم للترشيــح من العلمانيين أن لا يكــون قد دخل أو " هَوِّبْ " ـ والعياذ بالله ـ ناحية كنيسة أو دير.. وأن لا يكون قد تعامل ـ أو حتى رأى ـ أي من الرهبان أو الكهنة أو الأساقفة أو المطارنة.. إلخ إلخ ..؟؟!!
أما عن المئات من الرهبان والقديسين والقمم الروحية العالية التي تعيش بيننا، والتي تدربت لعشرات السنوات.. بالصلاة والصوم والجهاد الروحي على كبح جماح النفس وشهواتها، والتي وصلت إلى درجات عالية من السمو الروحي والنفسي والأخلاقي.. والتي نرى ونلمس ونعايش بأنفسنا مستوياتها العالية في القداسة والطهارة والحكمة.. فمع احترامنا لكل هؤلاء وأولئك.. فإننا نقول بكل ثقة: إنهم "دَقَّة قَدِيمَة".. وإنهم لا يصلحون لإدارة شركة ضخمة في حجم "المؤسسة" المصرية القابضة للأقباط الأرثوذكس.. والتي تحتاج إلى خبرات على أعلى مستوى في الإدارة والصناعة والزراعة.. ؟! كما أن بعض هذه القمم الروحية غير حاصلة على بكالوريوس أو ليسانس "معتمد" من إحدى الجامعات المصرية ـ أو الخليجية ـ والذي يؤهل من يشغل هذا المنصب الهام لأن يشغله عن جدارة وقوة.. خاصة إذا كان مجموعه في الثانوية العامة مرتفع من الأساس..؟!
(ملاحظة هامة: يفضل في المتقدم للترشيح أن يكون قد حصل على دورات تدريبية متقدمة في كتابة التقارير.. والعمل على أجهزة التسجيل بأنواعها المختلفة ـ التي سيتم تزويده بها لاحقاً ـ وكذلك التصوير النهاري والليلي.. على أن تكون لديه "مهارات خاصة" في التنصت بالأذن العادية.. والكتابة على الآلة الكاتبة بسرعة لا تقل عن 60 كلمة في الدقيقة.. لسرعة إبلاغ "رؤسائه" بالبيانات والتقارير العاجلة على الفور)
ثانياً: عملية إجراء الانتخابات "لتعيين" بطريرك الأقباط الأرثوذكس: ـ
1- يتم تشكيل لجنتين لإدارة الانتخابات هما لجنة قبول الطلبات واللجنة العليا للانتخابات.
2- تتألف لجنة قبول طلبات الترشيح من سبعة من الأفراد "المتعاونين".. تقوم وزارة الداخلية باختيارهم. كما تتألف اللجنة العليا للانتخابات من 12 شخص من "المتعاونين" أيضاً، وتقوم وزارة الداخلية أيضاً باختيارهم.
3- تقوم اللجنة العليا للانتخابات "النزيهة" بتحديد موعد إجراء الانتخابات وتحديد مراحل العملية الانتخابية ومقار الانتخاب.. أما عن جداول الناخبين فيمكن وقتها الاستعانة "بشيخ الحارة" لعمل هذه الجداول.. التي فشلت كل أجهزة الدولة طوال عقود ماضية في عمل جداول انتخابات حقيقية تتفق مع الواقع ومع أسماء وأعداد الناخبين الصحيحة.. ولكننا نطمئن الشعب القبطي في الداخل والخارج بأننا سنقوم بهذه المهمة الخطيرة على الوجه الأكمل.. بإذن الله.
4- أما عن مقار لجان الانتخاب فإنها ستكون ـ بإذن الله ـ في الكنائس والمدارس والمصالح الحكومية.. ولكن يفضل أن تكون هذه اللجان في أقسام ومراكز الشرطة والأمن المركزي والسجون.. ضماناً "للحيدة" و "النزاهة" و "الشفافية"...
* أما عن الانتخابات العامة التي ستجري بطول البلاد وعرضها بين الملايين مــن الأقبـــاط ـ وغير الأقباط ـ لانتخاب بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.. والتي ستشرف على عملها لجنة تقوم بتعيينها الأجهزة الأمنية "المختصة".. فهي ستكون "نزيهة" بإذن الله.. مثل كل الانتخابات التي جرت على أرض المحروسة طوال الخمسين عاماً الماضية.. ونؤكد ونقسم بأغلظ الإيمان.. أنه لن يتم على الإطلاق "اختراق" هذه الانتخابات من قبل أي من الأجهزة الأمنية أو غير الأمنية.
* أما عن "المشككين" و "المرجفين" و "ضعاف النفوس " و "العملاء" الذين يعتقدون أن انتخابات البابا سيتم تزويرها لصالح شخص لا تقل رتبته عن رتبة "مخبر".. أو لصالح أحد اللصوص أو المرتشين أو العملاء أو البلطجية.. الذي سيتم "تصعيده" لمنصب بطريرك الأقباط الأرثوذكس (الذي جلس عليه من قبل قديسين ورهبان وقامات روحية عالية مثل البابا أثناسيوس الرسولي والبابا كيرلس السادس والذي يجلس عليه حالياً حضرة صاحب القداسة البابا المعظم الأنبا شنوده الثالث أطال الله عمره ورياسته للكنيسة).. ونقول لهؤلاء وأولئك من المشككين: لا داعي للقلق أو الخوف على الإطلاق من تزوير هذه الانتخابات الأخطر في تاريخ الكنيسة القبطية.. والدليل هنا هو أنه لم يحدث أن رأينا ـ أو حتى سمعنا ـ عن تزوير أي انتخابات سابقة أو لاحقة حدثت في بر مصر طوال الخمسين عاماً الماضية. أما عن الذين يتحدثون عن التزوير فإنهم سوف يلقون جزائهم الرادع ـ بإذن الله ـ ليكونوا عبرة لغيرهم من "المشككين" و "الحاقدين" و "العملاء" الذين يرددون هذه الأقوال الغريبة عن مجتمعنا وعن قيمنا وعن "ثوابتنا" الراسخة.. ونُذكِّر هؤلاء العملاء بمقولة الحجاج بن يوسف الثقفي "رضي الله عنه" الذي قال: (إن هلك هذا.. فالخليفة هو هذا.. ومَنْ أَبَىَ.. فهذا) وأشار إلى سيفه المسلول في يده الكريمة.
* أما مَن يدعي ـ كذباً وبهتاناً ـ أن اللائحة الجديدة لانتخاب البابا هي جزء من "خطة تفتيت الأقباط" التي وضعها تنظيم الإخوان المسلمين ضمن "خطة التمكين" و "خطة تفتيت مصر".. فإننا نقول لهؤلاء المشككين أن جزائهم في الدنيا والآخرة سيكون عسيراً بإذن الله، وأنه سيتم إعادة قانون "قطع الألسنة" ـ الذي كان يطبق في مصر في السابق ـ لردع كل مَن يتطاول على "أسياده" ويكشف خططهم وأساليبهم.. ويفضح أهدافهم ونواياهم.
مع خالص تمنياتنا القلبية الطيبة للمرشحين "الحلوين" بالفوز.. بإذن واحد أحد.
والله من وراء القصد
والله أكبر .. ولله الحمد
* * * *
{ .. على هذه الصخرة أبني كنيستي.. وأبواب الجحيم لن تقوى عليها.. }
(الإنجيل المقدس ـ متى16 : 18)
القاهرة في 3/8/2007

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فرق الإغتيال المصرية .. وقتل هانى لوقا ونرمين خليل ..!!؟؟ ( الجزء الأول )

الأزهر وداعش والإرهاب .. وقانون الحض على الكراهية ..!!؟؟ الجزء الأول - Islamic AL Azhar and terrorism in the world