بيان ونداء إلى الصحف ومنظمات حقوق الإنسان المصرية - 2

بيان ونداء إلى الصحف ومنظمات حقوق الإنسان المصرية - 2

بقلم د / سيتي شنوده
11/08/2007

استمرت التهديدات المتعددة لي بالقتل وتلفيق التهم "ومرمغتي في التراب".. إذا لم أتوقف عن تقديم البلاغات لجهات التحقيق المصرية.. وإذا لم أتوقف عن نشر الدراسات والأبحاث التي أقوم بها دفاعاً عن حقوق الإنسان المصري بمسلميه ومسيحييه..
ومن هذه البلاغات والدراسات -التي فتحت عليّ أبواب جهنم- بلاغ ضد وزير الأوقاف و د.محمد عمارة عضو مجمع البحوث الإسلامية لإصدار الوزارة كتاب في نهاية العام الماضي بعنوان "فتنة التكفير" يفتي بتكفير الاقباط المسيحيين ويحرض على قتلهم وإستحلال دمهم وأموالهم وأعراضهم، وكذلك بلاغ ضد محمد مهدي عاكف مرشد تنظيم الإخوان المسلمين والشيخ محمد عبد الله الخطيب مفتي التنظيم لإصدارهم فتوى تقول أن هدم الكنائس في مصر هو فريضة شرعية يجب على كل مسلم القيام بها, وبلاغ اتهمت فيه تنظيم الإخوان المسلمين ووزراء داخلية سابقين بالاشتراك في تنفيذ العمليات الإرهابية التي حدثت في مصر طوال الخمس والثلاثين عاماً الماضية، إلى جانب دراسة عن تنظيم الإخوان المسلمين وأسرار قيام قائد النظام الخاص (التنظيم العسكري السري للجماعة) عبد الرحمن السندي بإغتيال مرشدهم الشيخ حسن البنا عام 1949، ودراسة أخرى عن تحول آلاف الأقباط المسيحيين في مصر إلى الإسلام، -الذي تم الإعلان عنه مؤخراً- والأسباب الحقيقية وراء هذا التحول في السنوات الأخيرة على وجه التحديد, واستندت في كل هذه البلاغات والدراسات إلى وثائق واعترافات خطيرة. وقد إزدادت التهديدات ضدي بعد نشر هذه البلاغات والدراسات في الصحف المصرية وعلى شبكات الانترنت، والتي تتهم تنظيم الإخوان المسلمين -الذي استطاع اختراق أجهزة عديدة؟!ـ بقيادة الإرهاب والجماعات الإرهابية في مصر وفي العالم كله.. والتسبب في قتل المئات من المسيحيين والمسلمين والسياح ورجال الشرطة المصرية، وإلى جانب هذه التهديدات يقوم بعض الأفراد "مدعي الجنون" في الأيام الأخيرة بمراقبة منزلي ومحاولة التحرش بي.. لإفتعال أي سبب يبرر قتلي... وعندها سيتم إصدار الشهادات والتقارير الطبية الرسمية التي تؤكد جنون المتهم وعدم مسؤليته عما فعل –كما حدث في جرائم سابقة– وأن الجريمة ليست إلا حادث عارض لم يتم تدبيره أو التخطيط له....؟؟!!
كما قامت اليوم " جهة ما !؟ " بتدمير موقع الإيميل الخاص بي .. لسبب لا أعلمه ..!!؟؟
{ولكن كان لنا في أنفسنا حكم الموت.. لكي لا نكون مُتكلين على أنفسنا.. بل على الله الذي يقيم الأموات..}
د. سيتي شنوده
القاهرة في 10/5/2007
طبيب وناشط قبطي في حقوق الإنسان
عضو في جماعة "مصريون ضد التمييز الديني"
عضو في الجمعية المصرية لمناهضة التعذيب
القاهرة في 11/8/2007

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فرق الإغتيال المصرية .. وقتل هانى لوقا ونرمين خليل ..!!؟؟ ( الجزء الأول )

الأزهر وداعش والإرهاب .. وقانون الحض على الكراهية ..!!؟؟ الجزء الأول - Islamic AL Azhar and terrorism in the world