رأيت السيدة العذراء - الجزءالرابع
رأيت السيدة العذراء (الجزء الرابع)
بقلم دكتور / سيتي شنودة
الاثنين, 21 أبريل 2008
بعد سنوات طويلة من ظهور السيدة العذراء في كنيستها بالزيتون عام 1968 ، ردد البعض إدعاءات مختلفة لنفي معجزة الظهور ، وكأن الهدف هو نفي المعجزة بكل الطرق والوسائل .. وليس البحث عن حقيقة الظهور المعجز من عدمه 0
ومن الأسباب التي قيلت لنفي معجزة ظهور السيدة العذراء فـي الزيتون بالقاهرة عام 1968 - التى باركت بها السيدة العذراء شعب مصر بمسلميه ومسيحييه - أن هذا الظهور كان خدعة قامت بها أمريكا باستخدام أشعة الليزر والأقمار الاصطناعية .. وللرد على هذا الادعاء نقول :
1 ـ أن أشعة الليزر لم يكن قد تم اكتشافها أو استخدامها عند تجلي السيدة العذراء في الزيتون بالقاهرة عام 1968 0
2 ـ إذا كانت أمريكا قد استخدمت أشعة الليزر لخداع الملايين من المصريين عام 1968 ، فلماذا لم تسـتخدم أمريكا نفس هذا الأسلوب بعد ذلك مع دول أخرى وشعوب أخرى ليزداد إيمانهم بالسيدة العذراء وبالدين المسيحي 00 بل لماذا لم تستخدم أمريكا نفس الأسلوب مع الشعب الأمريكي نفسه لتزيد من إيمانه وتقواه 00 وهل كان من ضمن أهداف أمريكا زيادة الحب والترابط والوحدة بين أبناء الشعب المصري بمسلميه ومسيحييه ، وهو ما حدث فعلا بعد هذا الظهور المعجز لسيدة نساء العالمين ..؟؟!!
3 ـ من المعروف أن العلم والتكنولوجيا في كل المجالات متاح للجميع ولمن يريد الوصول إليه، فلماذا لم تستخدم دول أخـرى – ومنها الدول العربية - هذه الطريقة لخداع شعوبها وشعوب العالم الأخرى ، ولماذا لم يسـتخدمـها الاتحاد السوفيتي ليُظهر زعمائه ومنظريه حينذاك - أمثال ماركس ولينين وستالين - ليظهروا " ويتجلوا" أمام الملايين من الشعوب السوفيتية وشعوب العالم لكى يزداد إيمانهم بالشيوعية والنظرية الماركسية ..؟؟!!
4 ـ وإذا كانت أمريكا قد استخدمت أشعـة الليزر للإدعاء بتجلي السيدة العـذراء عام 1968 .. فهـل هي نفسها التي استخدمت هذه التكنولوجيا في تجلي السيدة العذراء في كنيسة القديسة دميانة بشبرا بالقاهرة عام 1986 وفي اسيوط عم 2000 وعام 2006 وغيرها من المدن والمحافظات المصرية التي ظهرت وتجلت فيها السيدة العذراء لشهور طويلة أمام الملايين من المسلمين والمسيحيين .
5 ـ وهل استخدمت أمريكيا أشعة الليزر لتجلي السيدة العذراء في مدينة لورد بفرنسا عام 1858 وفي بلدة فاتيما بالبرتغال عام 1917 وبلدة ميدجورجيا بيوغوسلافيا عام 1981 ..؟؟!!
6 - وإذا كانت أمريكا هي التي قامت بكل هذه الظهورات للسيدة العذراء طوال أكثر من 90 عاما 00 فهل أمريكا أيضا هي التي قامت بمعجزات الشفاء لمئات من المرضى المسلمين والمسيحيين التي حدثت أثناء هذا الظهور المعجز 00 وهل أمريكا أيضا هي التي حفظت جسد القديسة برناديت الذى لم يصبة فساد حتى الآن - بعد أن تباركت برؤية السيدة العذراء لثماني عشر مرة في مدينة لورد بفرنسا عام 1858 - والتى يظهر جسدها المسجى في صندوق زجاجي وكأنها فتاة نائمة تشع النضارة من وجهها الجميل بعد وفاتها يوم 16/4/1879 ، أي منذ 128عـام بالتمـام والكمـال .. ولذلك اُطـلق علـيها اســم " برناديت النائمة " 00 ؟؟!!
7 - كانت كل الأجهزة الأمنية المصرية - بكافة أنواعها وأشكالها ومستوياتها - متواجدة أثناء كل هذه الظهورات لسيدة العالمين 00 وكانت هذه الأجهزة على أتم استعداد لتكذيب وفضح أي إشاعة أو أي خدعة من أي فرد أو من أي جهة 00 خاصة لو كانت من الأقباط المسيحيين0
و قد ذكرت جريدة الأهالي الصادرة في 13/12/2000 العدد 1004 ص 3 أن ضباط الأجهزة الأمنية المصرية كانوا يتابعون بكل دقة واهتمام تجلي السيدة العذراء فى أسيوط 00 بل كانوا متواجدين وسجلوا بأجهزة التصوير الدقيقة ظهور السيدة العذراء في أسيوط يوم 17/8/2000 الذي استمر لأكثر من ثلاثة اشهر ، كما ذكرت الجريدة أن أحد ضباط الأجهزة الأمنية كان متواجداً انذاك أمام كنيسة ماري مرقص الرسول بأسيوط ، وكانت مهمته الوحيدة هي مراقبة وتسجيل هذا الحدث المعجز بكاميرا فيديو متطورة ، و قال لمندوب جريدة الأهالي عندما عبر الأخير عن تشككه في ظهور السيدة العذراء : { .. ألا تعتقد أن كلامك هذا قد طرأ على ذهن جميع الأجهزة الأمنية المهتمة بهذه الظاهرة 00 وأنها قامت بتحليلها والبحث فيها 00 وأنها لو وجدت شيئا لما استمرت هذة الظاهرة طوال هذه المدة } 0 ولكن يُحسب لهذه الأجهزة الأمنية المصرية متابعتها الدقيقة لهذه المعجزات وتسجيلها بأحدث أجهزة التصوير المتقدمة وعدم منع الملايين من المسلمين والمسيحيين والأجانب من مشاهدة تجلي السيدة العذراء في مدن ومحافظات مصرية عديدة ، كما يُحسب أيضاً لهذه الأجهزة أنها لم تقوم بأي حملة إعلامية أو سياسية لنفي أو تشويه هذا التجلى وهذه المعجزات للسيدة العذراء مريم التي اصطفاها الله وطهرها واصطفاها على نساء العالمين 0
8- لماذا لم ينفي أو يكذب إنسان واحد أو جهة واحدة هذا التجلي المعجز وقت حدوثه أو بعد حدوثه خاصة أنه استمر لشهور طويلة وفي مدن ومحافظات عديدة وأمام الملايين من المسلمين والمسيحيين والأجانب ..؟؟!! ولماذا لم تقوم الجماعات الإرهابية والتنظيمات " المحظورة " - وهي منتشرة في أنحاء البلاد - بنفي أو تكذيب معجزات تجلي السيدة العذراء آنذاك 00 اونفي وتكذيب معجزات الشفاء العديدة التي حدثت لمئات من المسلمين والمسيحيين أثناء تجلي السيدة العذراء ، خاصة أن هذا التجلي استمر لشهور عديدة وحدث في مدن ومحافظات مصرية مختلفة تعتبر من معاقل الجمـاعات المتطـرفة والتنظيمـــات " المحظورة " .. ؟؟!!
9 - وكما ذكرنا سابقاً فقد نشرت جريدة الأهرام الصادرة يوم الأحد 5/5/1968 في صدر صفحتها الأولى صورة واضحة لتجلي السيدة العذراء فوق قباب كنيستها بالزيتون ، وكتبت تحت هذه الصورة : ( قرر قسم التصوير في جريدة الأهرام الذي قام بطبع الصورة من الفيلم الأصلي ، أنه لم يكن بالفيلم أي أثر للمونتاج 00 والأهرام ينشر الصورة كما هي ) .. فهل تم خداع فريق قسم التصوير بجريدة الأهرام ، وهى من أكبر وأعرق الصحف فى الشرق الأوسط بل فى العالم كلة ..؟؟!!
10 - وماذا عن عشرات الآلاف من الشهود من المسلمين والمسيحيين ـ وأنا واحد من هؤلاء الشهود ـ الذين شاهدوا تجلي السيدة العذراء في كنيستها بالزيتون عام 1968 ، والذين مازالوا أحياء حتى الآن ، وعلى أتم استعداد للشهادة في أي مكان بما رأوه بأعينهم من تجلي للسيدة العذراء ومن المعجزات المصاحبة له 00 ولماذا تُحجب عن الناس شهادتهم 00 بل لماذا يُمنعون – كما مُنعت - من الإدلاء بهذه الشهادة فى وسائل الإعلام المختلفة ، خاصة تلك التى تنفى حدوث أى ظهور أو تجلى للسيدة العذراء سواء فى مصر أو خارج مصر 00 ؟؟!! 0
أما بخصوص الإدعاء بأن تجلي السيدة العذراء بالقاهرة عام 1968 قد تم " بقرار وزاري ؟ " وأن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قد " دبر" هذا الظهور المعجز لكي يزيد من إيمان الشعب المصري ويرفع من روحه المعنوية بعد هزيمة يونيو 1967 ، فالسؤال هنا هو : لماذا انتظر الزعيم الراحل لمدة سنه بعد هزيمة 1967 لكي يدبر هذه الظهور ؟! ولماذا انتشرت وقتها الاجهزة الأمنية بكل أنواعها في هذه المنطقة ، وفتشت كل شبر فيها ؟! ولماذا قامت الأجهزة الرسمية بفصل التيار الكهربائي عن المنطقة وسلطت أنوار الكشافات القوية على الكنيسة وقت ظهور السيدة العذراء لكشف أى خدعة قد تكون وراء هذا التجلى المعجز ؟! وإذا كان جمال عبد الناصر قد فعلها ليخدع ملايين المصريين ، فهل استخدم الاقمار الاصطناعية وأشعة الليزر ليقوم بذلك 00 مع العلم بأن مصر وقتها لم تكن تملك أي أقمار اصطناعية ولم تكن أشعة الليزر قد تم اختراعها بعد ..؟؟!!
وحتى لو كان عبد الناصر – الذى ذهب وشاهد بنفسة تجلى السيدة العذراء - يملك الأقمار الاصطناعية وأشعة الليزر وقتها ، فلماذا يستخدمها في إظهار تجلي السيدة العذراء أمام الملايين من المسلمين والمسيحيين والأجانب 00 هل ليزيد إيمانهم بالدين المسيحي 00 ؟؟!! وإذا كان يسعى لرفع الروح المعنوية للشعب المصري بعد هزيمة 1967 ، فلماذا لم يعمل على " تجلي " بعض أولياء الله الصالحين مع السيدة العذراء ليقوي من ايمان الملايين من المسلمين والمسيحيين الذين شاهدوا تجلي السيدة العذراء بأعينهم لساعات طويلة ولشهور عديدة .. ؟؟!!
وإذا كان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قد نجح فى خداع الملايين من المصريين 00 فهل استطاع أيضاً خداع الآف الأجانب و العشرات مـن وكــالات الأنبـاء العربيـة والعالميـة التـي شاهدت وسجلت هذه المعجزة 00 أم تم شراء ذممهم ليسكتوا عن خدعته 00 ؟؟!!
وهل استطاع عبد الناصر أيضا القيام بالمعجزات التي صاحبت تجلي السيدة العذراء في كنيستها بالزيتون عام 1968 والتى تـم فيها شفـاء المئات من المرضى المسلمين والمسيحيين المصابين بأمراض مستعصية وخطيرة ..؟؟!!
وإذا كان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قد دبر هذا التجلي المعجز لسيدة العالمين عام 1968 لكي يزيد من إيمان الشعب المصري ويرفع من روحــه المعنوية بعد هزيمة 1967 - كما إدعى من أطلقوا هذه الشائعة ـ فإننا الآن في امس الحاجة " لقرار وزارى " آخر لتكرار مثل هذا التجلي المعجز وتكرار المعجزات المصاحبة له 00 وذلك لكي ينشغل الشعب المصري عن الأزمات الطاحنة التي تعصف به من الفقر والبطالة والمرض والتى تجعل المئات من زهرة الشباب المصري يلقي بنفسه في البحار والمحيطات في سبيل الحصول على قوت يومه 00 ويا حبذا لو ظهر في هذا التجلي " المقترح " بعض أولياء الله الصالحين لكي يزيد المسئولين من ايمان المسلمين والمسيحيين معا 00 ولكي يزيدوا من قدرة الشعب المصري على تحمل الكوارث والنكبات التي تحل به ..؟؟!!
بقلم دكتور / سيتي شنودة
الاثنين, 21 أبريل 2008
بعد سنوات طويلة من ظهور السيدة العذراء في كنيستها بالزيتون عام 1968 ، ردد البعض إدعاءات مختلفة لنفي معجزة الظهور ، وكأن الهدف هو نفي المعجزة بكل الطرق والوسائل .. وليس البحث عن حقيقة الظهور المعجز من عدمه 0
ومن الأسباب التي قيلت لنفي معجزة ظهور السيدة العذراء فـي الزيتون بالقاهرة عام 1968 - التى باركت بها السيدة العذراء شعب مصر بمسلميه ومسيحييه - أن هذا الظهور كان خدعة قامت بها أمريكا باستخدام أشعة الليزر والأقمار الاصطناعية .. وللرد على هذا الادعاء نقول :
1 ـ أن أشعة الليزر لم يكن قد تم اكتشافها أو استخدامها عند تجلي السيدة العذراء في الزيتون بالقاهرة عام 1968 0
2 ـ إذا كانت أمريكا قد استخدمت أشعة الليزر لخداع الملايين من المصريين عام 1968 ، فلماذا لم تسـتخدم أمريكا نفس هذا الأسلوب بعد ذلك مع دول أخرى وشعوب أخرى ليزداد إيمانهم بالسيدة العذراء وبالدين المسيحي 00 بل لماذا لم تستخدم أمريكا نفس الأسلوب مع الشعب الأمريكي نفسه لتزيد من إيمانه وتقواه 00 وهل كان من ضمن أهداف أمريكا زيادة الحب والترابط والوحدة بين أبناء الشعب المصري بمسلميه ومسيحييه ، وهو ما حدث فعلا بعد هذا الظهور المعجز لسيدة نساء العالمين ..؟؟!!
3 ـ من المعروف أن العلم والتكنولوجيا في كل المجالات متاح للجميع ولمن يريد الوصول إليه، فلماذا لم تستخدم دول أخـرى – ومنها الدول العربية - هذه الطريقة لخداع شعوبها وشعوب العالم الأخرى ، ولماذا لم يسـتخدمـها الاتحاد السوفيتي ليُظهر زعمائه ومنظريه حينذاك - أمثال ماركس ولينين وستالين - ليظهروا " ويتجلوا" أمام الملايين من الشعوب السوفيتية وشعوب العالم لكى يزداد إيمانهم بالشيوعية والنظرية الماركسية ..؟؟!!
4 ـ وإذا كانت أمريكا قد استخدمت أشعـة الليزر للإدعاء بتجلي السيدة العـذراء عام 1968 .. فهـل هي نفسها التي استخدمت هذه التكنولوجيا في تجلي السيدة العذراء في كنيسة القديسة دميانة بشبرا بالقاهرة عام 1986 وفي اسيوط عم 2000 وعام 2006 وغيرها من المدن والمحافظات المصرية التي ظهرت وتجلت فيها السيدة العذراء لشهور طويلة أمام الملايين من المسلمين والمسيحيين .
5 ـ وهل استخدمت أمريكيا أشعة الليزر لتجلي السيدة العذراء في مدينة لورد بفرنسا عام 1858 وفي بلدة فاتيما بالبرتغال عام 1917 وبلدة ميدجورجيا بيوغوسلافيا عام 1981 ..؟؟!!
6 - وإذا كانت أمريكا هي التي قامت بكل هذه الظهورات للسيدة العذراء طوال أكثر من 90 عاما 00 فهل أمريكا أيضا هي التي قامت بمعجزات الشفاء لمئات من المرضى المسلمين والمسيحيين التي حدثت أثناء هذا الظهور المعجز 00 وهل أمريكا أيضا هي التي حفظت جسد القديسة برناديت الذى لم يصبة فساد حتى الآن - بعد أن تباركت برؤية السيدة العذراء لثماني عشر مرة في مدينة لورد بفرنسا عام 1858 - والتى يظهر جسدها المسجى في صندوق زجاجي وكأنها فتاة نائمة تشع النضارة من وجهها الجميل بعد وفاتها يوم 16/4/1879 ، أي منذ 128عـام بالتمـام والكمـال .. ولذلك اُطـلق علـيها اســم " برناديت النائمة " 00 ؟؟!!
7 - كانت كل الأجهزة الأمنية المصرية - بكافة أنواعها وأشكالها ومستوياتها - متواجدة أثناء كل هذه الظهورات لسيدة العالمين 00 وكانت هذه الأجهزة على أتم استعداد لتكذيب وفضح أي إشاعة أو أي خدعة من أي فرد أو من أي جهة 00 خاصة لو كانت من الأقباط المسيحيين0
و قد ذكرت جريدة الأهالي الصادرة في 13/12/2000 العدد 1004 ص 3 أن ضباط الأجهزة الأمنية المصرية كانوا يتابعون بكل دقة واهتمام تجلي السيدة العذراء فى أسيوط 00 بل كانوا متواجدين وسجلوا بأجهزة التصوير الدقيقة ظهور السيدة العذراء في أسيوط يوم 17/8/2000 الذي استمر لأكثر من ثلاثة اشهر ، كما ذكرت الجريدة أن أحد ضباط الأجهزة الأمنية كان متواجداً انذاك أمام كنيسة ماري مرقص الرسول بأسيوط ، وكانت مهمته الوحيدة هي مراقبة وتسجيل هذا الحدث المعجز بكاميرا فيديو متطورة ، و قال لمندوب جريدة الأهالي عندما عبر الأخير عن تشككه في ظهور السيدة العذراء : { .. ألا تعتقد أن كلامك هذا قد طرأ على ذهن جميع الأجهزة الأمنية المهتمة بهذه الظاهرة 00 وأنها قامت بتحليلها والبحث فيها 00 وأنها لو وجدت شيئا لما استمرت هذة الظاهرة طوال هذه المدة } 0 ولكن يُحسب لهذه الأجهزة الأمنية المصرية متابعتها الدقيقة لهذه المعجزات وتسجيلها بأحدث أجهزة التصوير المتقدمة وعدم منع الملايين من المسلمين والمسيحيين والأجانب من مشاهدة تجلي السيدة العذراء في مدن ومحافظات مصرية عديدة ، كما يُحسب أيضاً لهذه الأجهزة أنها لم تقوم بأي حملة إعلامية أو سياسية لنفي أو تشويه هذا التجلى وهذه المعجزات للسيدة العذراء مريم التي اصطفاها الله وطهرها واصطفاها على نساء العالمين 0
8- لماذا لم ينفي أو يكذب إنسان واحد أو جهة واحدة هذا التجلي المعجز وقت حدوثه أو بعد حدوثه خاصة أنه استمر لشهور طويلة وفي مدن ومحافظات عديدة وأمام الملايين من المسلمين والمسيحيين والأجانب ..؟؟!! ولماذا لم تقوم الجماعات الإرهابية والتنظيمات " المحظورة " - وهي منتشرة في أنحاء البلاد - بنفي أو تكذيب معجزات تجلي السيدة العذراء آنذاك 00 اونفي وتكذيب معجزات الشفاء العديدة التي حدثت لمئات من المسلمين والمسيحيين أثناء تجلي السيدة العذراء ، خاصة أن هذا التجلي استمر لشهور عديدة وحدث في مدن ومحافظات مصرية مختلفة تعتبر من معاقل الجمـاعات المتطـرفة والتنظيمـــات " المحظورة " .. ؟؟!!
9 - وكما ذكرنا سابقاً فقد نشرت جريدة الأهرام الصادرة يوم الأحد 5/5/1968 في صدر صفحتها الأولى صورة واضحة لتجلي السيدة العذراء فوق قباب كنيستها بالزيتون ، وكتبت تحت هذه الصورة : ( قرر قسم التصوير في جريدة الأهرام الذي قام بطبع الصورة من الفيلم الأصلي ، أنه لم يكن بالفيلم أي أثر للمونتاج 00 والأهرام ينشر الصورة كما هي ) .. فهل تم خداع فريق قسم التصوير بجريدة الأهرام ، وهى من أكبر وأعرق الصحف فى الشرق الأوسط بل فى العالم كلة ..؟؟!!
10 - وماذا عن عشرات الآلاف من الشهود من المسلمين والمسيحيين ـ وأنا واحد من هؤلاء الشهود ـ الذين شاهدوا تجلي السيدة العذراء في كنيستها بالزيتون عام 1968 ، والذين مازالوا أحياء حتى الآن ، وعلى أتم استعداد للشهادة في أي مكان بما رأوه بأعينهم من تجلي للسيدة العذراء ومن المعجزات المصاحبة له 00 ولماذا تُحجب عن الناس شهادتهم 00 بل لماذا يُمنعون – كما مُنعت - من الإدلاء بهذه الشهادة فى وسائل الإعلام المختلفة ، خاصة تلك التى تنفى حدوث أى ظهور أو تجلى للسيدة العذراء سواء فى مصر أو خارج مصر 00 ؟؟!! 0
أما بخصوص الإدعاء بأن تجلي السيدة العذراء بالقاهرة عام 1968 قد تم " بقرار وزاري ؟ " وأن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قد " دبر" هذا الظهور المعجز لكي يزيد من إيمان الشعب المصري ويرفع من روحه المعنوية بعد هزيمة يونيو 1967 ، فالسؤال هنا هو : لماذا انتظر الزعيم الراحل لمدة سنه بعد هزيمة 1967 لكي يدبر هذه الظهور ؟! ولماذا انتشرت وقتها الاجهزة الأمنية بكل أنواعها في هذه المنطقة ، وفتشت كل شبر فيها ؟! ولماذا قامت الأجهزة الرسمية بفصل التيار الكهربائي عن المنطقة وسلطت أنوار الكشافات القوية على الكنيسة وقت ظهور السيدة العذراء لكشف أى خدعة قد تكون وراء هذا التجلى المعجز ؟! وإذا كان جمال عبد الناصر قد فعلها ليخدع ملايين المصريين ، فهل استخدم الاقمار الاصطناعية وأشعة الليزر ليقوم بذلك 00 مع العلم بأن مصر وقتها لم تكن تملك أي أقمار اصطناعية ولم تكن أشعة الليزر قد تم اختراعها بعد ..؟؟!!
وحتى لو كان عبد الناصر – الذى ذهب وشاهد بنفسة تجلى السيدة العذراء - يملك الأقمار الاصطناعية وأشعة الليزر وقتها ، فلماذا يستخدمها في إظهار تجلي السيدة العذراء أمام الملايين من المسلمين والمسيحيين والأجانب 00 هل ليزيد إيمانهم بالدين المسيحي 00 ؟؟!! وإذا كان يسعى لرفع الروح المعنوية للشعب المصري بعد هزيمة 1967 ، فلماذا لم يعمل على " تجلي " بعض أولياء الله الصالحين مع السيدة العذراء ليقوي من ايمان الملايين من المسلمين والمسيحيين الذين شاهدوا تجلي السيدة العذراء بأعينهم لساعات طويلة ولشهور عديدة .. ؟؟!!
وإذا كان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قد نجح فى خداع الملايين من المصريين 00 فهل استطاع أيضاً خداع الآف الأجانب و العشرات مـن وكــالات الأنبـاء العربيـة والعالميـة التـي شاهدت وسجلت هذه المعجزة 00 أم تم شراء ذممهم ليسكتوا عن خدعته 00 ؟؟!!
وهل استطاع عبد الناصر أيضا القيام بالمعجزات التي صاحبت تجلي السيدة العذراء في كنيستها بالزيتون عام 1968 والتى تـم فيها شفـاء المئات من المرضى المسلمين والمسيحيين المصابين بأمراض مستعصية وخطيرة ..؟؟!!
وإذا كان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قد دبر هذا التجلي المعجز لسيدة العالمين عام 1968 لكي يزيد من إيمان الشعب المصري ويرفع من روحــه المعنوية بعد هزيمة 1967 - كما إدعى من أطلقوا هذه الشائعة ـ فإننا الآن في امس الحاجة " لقرار وزارى " آخر لتكرار مثل هذا التجلي المعجز وتكرار المعجزات المصاحبة له 00 وذلك لكي ينشغل الشعب المصري عن الأزمات الطاحنة التي تعصف به من الفقر والبطالة والمرض والتى تجعل المئات من زهرة الشباب المصري يلقي بنفسه في البحار والمحيطات في سبيل الحصول على قوت يومه 00 ويا حبذا لو ظهر في هذا التجلي " المقترح " بعض أولياء الله الصالحين لكي يزيد المسئولين من ايمان المسلمين والمسيحيين معا 00 ولكي يزيدوا من قدرة الشعب المصري على تحمل الكوارث والنكبات التي تحل به ..؟؟!!
