BOOKS OF AL AZHAR IN EGYPT ARE THE SOURCE OF TERRORISM IN THE WORLD – BY DR. SETI SHENOUDA
BOOKS OF AL AZHAR IN EGYPT ARE THE SOURCE OF TERRORISM IN THE WORLD – BY DR. SETI SHENOUDA
BOOKS OF AL AZHAR ISLAMIC UNIVERSTY IN EGYPT
, ARE THE SOURCE AND REFERENCE OF ISIS AND TERRORISM
IN ALL OF THE WORLD .
BY DR. SETI SHENOUDA
All of these books said that ALLAH ( God ) orders every Muslim to cut the head of all
Christians , Jews
and different and opponents Muslims , eat
their flesh and destroy the Churches , to go to Paradise
and take 72 virgin women
AL AZHAR ISLAMIC
UNIVERSTY teaches these books to the Muslim children in all of its schools in Egypt .
***********
Some articles ( in Arabic )
about the books of Al azhar Islamic university in Egypt , which are the source and reference of terrorism in all of the word
بعض المقالات عن كتب الأزهر التى
تحرض على الإرهاب فى العالم , وذبح الناس وأكل لحمهم :
اليوم السابع
مناهج
الأزهر.. الباب الخلفى للإرهاب والطائفية والعنصرية فى مصر..كتب الفقه بالمعاهد
الأزهرية تبيح أكل لحوم البشر والمرأة والصبى دون شيّها وتجيز للإنسان قطع جزء من
جسده وأكله إذا اضطر
الأربعاء، 26 نوفمبر 2014
10:34 ص
مناهج الأزهر
تحقيق: إيمان الوراقى " نقلاً عن العدد اليومى"
·
·
-
مناهج الأزهر: دم المرأة وحياتها
أرخص من دم الرجل وحياته.. ولا أجرة طبيب للرجل على زوجته المريضة ولا نفقة دواء..
ويجوز للمرء التخلى عن زوجته المريضة وتركها دون نفقة
القاعدة الأهم التى يحرص الأزهر على تثبيتها وترسيخها فى أذهان طلابه فى كل مراحل تلقيهم العلم الشرعى، هى «مواكبة الإسلام لكل زمان ومكان»، وهى حقيقة ثابتة فى ذاتها، لكنّ جلاءها يتفاوت بقدر ما يقوم به المسلمون من خدمة دينهم، فإذا تخلّفت تلك المواكبة، فليس لجمود يطال الدين الإسلامى، بل لأن أبناءه لم يعطوا لأنفسهم رخصة مجاراة العصر، وتطويع الدين لخدمة البشرية، وهو هدف إرسال الرسالات.
ورغم أن الأزهر ممثل الوسطية فى العالم الإسلامى، والداعى للتطور دائمًا فى فهم النصوص الدينية، لم يلزم نفسه بتطوير المناهج الدراسية التى يتلقاها الدارسون فى المعاهد المنتشرة فى كل أنحاء الجمهورية، فأصابها «الجمود»، وأصبحت لا تلائم التطور البشرى والاستقرار المجتمعى، وابتعدت عن متن النص الدينى من قرآن وسنة إلى تأويلات فقهاء عاشوا فى عصور مضت كانت تناسبها تلك الأحكام، ولا تناسب بالضرورة زماننا هذا، وللأسف تَُدرّس على أنها الدين الصحيح.
بتلك المناهج يتحول الأزهر من كونه قلعة الدين الوسطى، إلى كونه مصدرًا للعقول المتطرفة، وغير المستقرة نفسيًا، ولا تستطيع الاندماج المجتمعى، كما يؤكد المتخصصون من علماء النفس والاجتماع فى هذا التحقيق.
كارثة المناهج الأزهرية، وضع يده عليها شيخ الأزهر السابق محمد سيد طنطاوى، فقام بإلغاء المناهج التاريخية، واستبدل بها الكتاب الذى ألفه وسماه «المُيسّر»، ليقوم الشيخ أحمد الطيب من بعده بإلغاء الكتاب، بناء على طلب جبهة علماء الأزهر، وعودة المناهج القديمة مرة أخرى.
القاعدة الأهم التى يحرص الأزهر على تثبيتها وترسيخها فى أذهان طلابه فى كل مراحل تلقيهم العلم الشرعى، هى «مواكبة الإسلام لكل زمان ومكان»، وهى حقيقة ثابتة فى ذاتها، لكنّ جلاءها يتفاوت بقدر ما يقوم به المسلمون من خدمة دينهم، فإذا تخلّفت تلك المواكبة، فليس لجمود يطال الدين الإسلامى، بل لأن أبناءه لم يعطوا لأنفسهم رخصة مجاراة العصر، وتطويع الدين لخدمة البشرية، وهو هدف إرسال الرسالات.
ورغم أن الأزهر ممثل الوسطية فى العالم الإسلامى، والداعى للتطور دائمًا فى فهم النصوص الدينية، لم يلزم نفسه بتطوير المناهج الدراسية التى يتلقاها الدارسون فى المعاهد المنتشرة فى كل أنحاء الجمهورية، فأصابها «الجمود»، وأصبحت لا تلائم التطور البشرى والاستقرار المجتمعى، وابتعدت عن متن النص الدينى من قرآن وسنة إلى تأويلات فقهاء عاشوا فى عصور مضت كانت تناسبها تلك الأحكام، ولا تناسب بالضرورة زماننا هذا، وللأسف تَُدرّس على أنها الدين الصحيح.
بتلك المناهج يتحول الأزهر من كونه قلعة الدين الوسطى، إلى كونه مصدرًا للعقول المتطرفة، وغير المستقرة نفسيًا، ولا تستطيع الاندماج المجتمعى، كما يؤكد المتخصصون من علماء النفس والاجتماع فى هذا التحقيق.
كارثة المناهج الأزهرية، وضع يده عليها شيخ الأزهر السابق محمد سيد طنطاوى، فقام بإلغاء المناهج التاريخية، واستبدل بها الكتاب الذى ألفه وسماه «المُيسّر»، ليقوم الشيخ أحمد الطيب من بعده بإلغاء الكتاب، بناء على طلب جبهة علماء الأزهر، وعودة المناهج القديمة مرة أخرى.
ويعتمد الأزهر فى تدريس الفقه لطلابه فى المرحلة الثانوية على الكتب التراثية مثل «الشرح الصغير»، و«الروض المربع بشرح زاد المستقنع»، و«الإقناع فى حل ألفاظ أبى شجاع»، و«الاختيار لتعليل المختار».
الأزمة ليس فى دراسة هذه الكتب فى نطاق التأريخ لتطور الأحكام الشرعية، وفى مجالات التأصيل الفقهى والشرعى، لكن أن تكون مصدرنا لفقه اليوم، فقه القرن الـواحد والعشرين، ويتعلمها طلاب ينتمون لبلد يسعى للنهوض، ويحارب الإرهاب والتطرف.
فبحب لا بكراهية ولا مخاصمة، نتناول تلك المشكلة لنقدمها للمسؤولين، راغبين فى إيجاد حلول فعلية متمثلة فى تغيير تلك المناهج، واستبدالها بما يُعبر عن صحيح الإسلام. ونعرض هنا ما فى هذه المناهج والكتب التراثية من خرافات وأحكام تدعو للكراهية والعنف ضد غير المسلم والمرأة.
مناهج تحل أكل لحوم البشر
«للمضطر أكل آدمى ميت إذا لم يجد ميتة غيره.. واستثنى من ذلك ما إذا كان الميت نبيًا فإنه لا يجوز الأكل منه جزمًا.. أما إذا كان الميت مسلمًا والمضطر كافرًا فإنه لا يجوز الأكل منه لشرف الإسلام، وحيث جوزنا أكل ميتة الآدمى لا يجوز طبخها، ولا شيها، لما فى ذلك من هتك حرمته، ويتخير فى غيره بين أكله نيئًا وغيره».. هذا النص لم يتم اقتطاعه من مؤلفات تراثية عن الخرافة، إنما تم اقتطاعه بمساعدة الباحث والمستشار القانونى أحمد ماهر، بتصرف لا يخل، من الصفحات من 255 إلى 257 من كتاب «الإقناع فى حل ألفاظ أبى شجاع» الذى يدرسه طلاب الأزهر الشريف.
فرغم أن الله تعالى كرّم بنى آدم، وسخّر لهم الكون من حولهم، فأحل لهم الطيبات وحرّم عليهم ما دون ذلك، خاصة لحم الآدمى، فإن مناهج المعاهد الأزهرية تخالف ذلك، وتحض على إهدار كرامة الآدمى بحل أكله وقت المجاعة، بل أكل الإنسان لبعض جسمه. وحسب المرجع السابق: «وله- أى للمسلم- قتل مرتد وأكله، وقتل حربى، ولو صغيرًا، أو امرأة وأكلهما، لأنهما غير معصومين..».
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، لكنه يجوز للإنسان أكل لحمه حيًا، فحسب «حل ألفاظ أبى شجاع»: «يحل قطع جزء نفسه لأكله إن فقد نحو ميتة، وكان خوف قطعه أقل، ويحرم قطع بعضه لغيره من المضطرين، لأن قطعه لغيره ليس فيه قطع البعض لاستبقاء الكل. نعم، إن كان ذلك الغير نبيًا لم يحرم، بل يجب. ويحرم على المضطر أيضًا أن يقطع لنفسه قطعة من حيوان معصوم لما مر».
الحض على العنف والإرهاب
الدين الإسلامى دين الرحمة والعفو والنصيحة والتسامح، لكن ليس هذا ما تصوّره مناهج الأزهر، إنما تصدر الشريعة لدارسيها على أنها دعوة للقتل والعنف وإراقة الدم. وتدعو كتب الفقه التى تدّرس بالمعهد لقتل المخالفين كتارك الصلاة والزانى المحصن والمرتد، ولو بغير إذن الإمام، كما يجوز قتل الجماعة فى الواحد، ولا يتوقف الأمر عند ذلك، إنما تقول بعدم القصاص لمن قتل أحدهم عن طريق إغراق إياه أو خنقه، لأن ذلك مما لا يقتل عادة، فى نظرهم.
وفيما يلى نصوص مناهج الأزهر: «وله- أى للمسلم- قتل الزانى المحصن، والمحارب، وتارك الصـلاة، ومن له عليه قصاص، وإن لم يأذن الإمام فى القتل، لأن قتلهم مستحق، ثم بعد ذلك يأكل منه ما يشاء»، «الشرح الصغير»، المقرر على الصف الثالث الثانوى.
وفى منهج السنة الثالثة الثانوية الأزهرية نطالع فى كتاب «الاختيار لتعليل المختار»، فى صفحة 366 تحت عنوان «أحكام المرتد» ما يلى حرفيًا: «وإذا ارتد المسلم يُحبس ويعرض عليه الإسلام، وتُكشف شُبهته، فإن أسلم وإلا قُتل، فإن قتله قاتل قبل العرض لا شىء عليه.. ويزول ملكه عن أمواله زوالا مراعى، فإن أسلم عادت إلى حالها».
ونفهم من النص الأخير، أن من قتل مرتدًا فلا شىء عليه، كما أنه يتم الاستيلاء على مال المرتد.
ويرد بالمناهج الأزهرية ما يخالف اجتهادات العلماء ورجال الدين المعاصرين من أنه لا تؤخذ الجماعة بذنب الفرد، فنجد نصوصًا فى باب القصاص مثل «تُقتلُ الجماعة بالواحد، ويقتل الواحد بالجماعة اكتفاءً، وإن قتله ولى أحدهم سقط حق الباقين».
ويرد أيضًا: «كل ميت به أثر أنه تم قتله، فإذا وُجد فى محلة لا يُعرف قاتله وادعى وليه القتل على أهلها أو على بعضهم عمدًا أو خطأ ولا بينة له يختار منهم خمسين رجلا يحلفون بالله ما قتلناه، ولا علمنا له قاتلًا، ثم يُقضى بالدية على أهل المحلة، وإن كان عدد المحلة يقل عن خمسين كرر بعضهم الحلف حتى يصل العدد لخمسين».
أى أن 50 رجلاً يقسمون حتى لا يتم قتل كل أهل الحى الذى وُجدت به الجثة، لكن كل أهل الحى يدفعون الدية حتى بعد القسم.
استباحة دماء الآخر
فى مشهد يُضرب به المثل فى الرحمة إلى يومنا هذا، عفا النبى صلى الله عليه وسلم عن كفار قريش بعد فتح مكة، دون إجبار أحد منهم على اعتناق الاسلام، لكن ما نجده فى مناهج الأزهر ينافى فعل الرسول، بل يشجع صراحة على سفك الدماء وسرقة أموال الآخر، وهو غير المسلم كما تورد هذه المناهج.
ففى صفحة 340: «أما الأسارى فيمشون إلى دار الإسلام، فإن عجزوا قتل الإمام الرجال وترك النساء والصبيان فى أرض مضيعة حتى يموتوا جوعًا وعطشًا، لأنا لا نقتلهم للنهى».
وفى كتاب «الاختيار لتعليل المختار فى فقه أبى حنيفة» المقرر على الصف الثالث الثانوى الأزهرى نطالع بصفحة 338 وما بعدها: «وإذا فتح الإمام بلدة عنوة إن شاء قسمها بين الغانمين، وإن شاء أقر أهلها عليها ووضع عليهم الجزية، وعلى أراضيهم الخراج، وإن شاء قتل الأسرى، أو استرقهم، أو تركهم ذمة للمسلمين، ولا يفادون بأسرى المسلمين ولا بالمال إلا عند الحاجة، وإذا أراد الإمام العود ومعه مواش يعجز عن نقلها ذبحها وحرقها، ويحرق الأسلحة».
ولم ينس الكتاب تذكير المسلمين بعدم قتل الحيات والعقارب فى دار الحرب «البلد الذى يفتحونه»، وذلك حتى يكثر نسلها فيكثر أذاها للكفار.
وفى كتاب «الإقناع فى حل ألفاظ أبى شجاع»، فله- أى للمسلم- كفاية لشر الكافر «أن يفقأ عينه، أو يقطع يديه ورجليه، وكذا لو أسره، أو قطع يديه أو رجليه، وكذا لو قطع يدًا ورجلًا».
وفى صفحة 357 من كتاب «الإقناع» يعلم الأزهر تلاميذه كيف يهينون أصحاب الديانات الأخرى المخالفين للإسلام: «وتعطى الجزية من الكتابى على وصف الذل والصِغَار ويقولون له «أعط الجزية يا عدو الله»، وليس هذا فقط، بل يكون المسلم الجابى جالسًا والذمى واقفًا ويأخذ بتلابيبه ويهزه هزًا ويقول: «أعط الجزية يا عدو الله».
وفى منهج السنة الثالثة من الثانوية الأزهرية، يرد: «قتال الكفار واجب على كل رجل عاقل صحيح حر قادر.. ص290، ويجوز قتال الكفار بغير إنذار وبغير أن يدعوهم لدين الإسلام، لأن شيوع الإسلام قام مقام الدعوة إليه.. ص291، فإن أبوا استعانوا بالله تعالى عليهم وحاربوهم، ونصبوا عليهم المجانيق، وأفسدوا زروعهم وأشجارهم حرّقوهم ورموهم وإن تترسوا بالمسلمين.. ص293، وإذا كان للمسلمين قوة لا ينبغى لهم موادعة أهل الحرب، لأنه لا مصلحة فى ذلك، لما فيه من ترك الجهاد صورة ومعنى أو تأخيره.. ص293، والمرتدون وعبدة الأوثان من العرب لا يقبل منهم إلا الإسلام أو السيف ولا تتم موادعتهم أبدًا.. ص295».
احتقار الآخر
فى الوقت الذى تطالعنا فيه شاشات التليفزيون بصور الشيخ الأزهرى قابضًا وبقوة على يد رجال الكنيسة، كدليل على انتصار الوحدة الوطنية، نجد أن مناهج الأزهر تحض على غير ذلك من عنف، وصل حد منع بناء الكنائس، بل هدمها فى بلاد المسلمين، خاصة فى مصر، كما يرد فى هذه الكتب، إلى غير ذلك من إذلال وإهانة وصلت حد تمييز المرأة المسيحية عن غيرها من المسلمات، بطوق من حديد حول عنقها.
ففى كتاب «الإقناع فى حل ألفاظ أبى شجاع» المقرر على الصف الثالث الثانوى الأزهرى ورد بصفحة 235 ما نصه: «وألا تبنى كنيسة فى الإسلام لأن إحداث ذلك معصية، فلا يجوز فى دار الإسلام، فإن بنوا ذلك هدم، ولا يجوز إعادة بناء كنيسة قد انهدمت وبالذات فى مصر».
وفى موضع آخر تحديدًا فى صفحة من 236 - 238: «ويعرف أهل الكتاب فى ديار الإسلام بلبس الغيار وشد الزنار، والغيار هو ما يتم ارتداؤه على أن تتم خياطة جزء من أماكن غير معتاد الخياطة بها كلون مخالف تتم خياطته على الكتف مثلًا، لأن عمر رضى الله عنه فعل ذلك كما يزعمون، ويمنعون من ركوب الخيل، ويلجأون إلى أضيق الطرق، ولا يمشون إلا أفرادًا متفرقين، ولا يوقرون فى مجلس فيه مسلم لأن الله تعالى أذلهم».
وحسب كتاب «الإقناع» فإنه: «تميز نساء المسيحيين بلبس طوق الحديد حول رقابهن ويلبسون إزارًا مخالفًا لإزار المسلمات، وتميز دورهم بعلامات حتى لا يمر السائل عليهم فيدعو لهم بالمغفرة».
ويدعو الكتاب لكراهية الغير، وعدم الميل لهم، فبحسب ما ورد فى صفحة 238: «بما أن الإساءة تقطع عروق المحبة فيجب الإساءة لهم وعدم الميل القلبى لهم، وقطع عروق المحبة معهم».
المرأة فى مناهج الأزهر
فيما يتغنى الأزاهرة بتكريم الإسلام للمرأة، وهو أمر صحيح يثبته ديننا الحنيف ويؤكده القرآن بقوله: «ولهن مثل الذى عليهن»، بل كرمهن لدرجة تسمية سورة من القرآن الكريم بـ «النساء»، ومع ذلك تأبى مناهج الأزهر إلا الحض من قيمتهن، ومعاملتهن باحتقار وانتقاص، كما نرى فى النصوص المأخوذة من مناهجه.
فيجوز إجبارهن على الزواج، ففى كتاب «الإقناع فى حل ألفاظ أبى شجاع» يرد فى صفحتى 430، 432: «أن النساء على ضربين: ثيبات وأبكار، فالبكر يجوز للأب والجد إجبارها على النكاح، والثيب لا يجوز تزويجها إلا بعد بلوغها وإذنها».
ولا يلزم الزوج بمصاريف علاج زوجته، ففى كتاب «الروض المربع بشرح زاد المستقنع» الذى يدرس بالصف الثالث الثانوى الأزهرى فى صفحتى 90 و91 يرد أنه: «لا يلزم الزوج لزوجته دواء وأجرة طبيب إذا مرضت»، لأن ذلك ليس من حاجتها الضرورية المعتادة، وكذا لا يلزمه ثمن طبيب وحناء وخضاب ونحوه، وإن أراد منها تزيينًا أو قطع رائحة كريهة وأتى به لزمها»، أى أنهم يجعلون المرء يتخلى عن زوجته المريضة، ويجبرها على وضع المساحيق التى يأتى بها الزوج رغمًا عنها.
وفى أحكام النفقة نجد فى نفس الكتاب «ومن حُبِسَت ولو ظلمًا أو نشزت أو تطوعت بلا إذنه بصوم أو حج، أو سافرت لحاجتها ولو بإذنه سقطت نفقتها، وإن أنفقت الزوجة فى غيبة الزوج من مال، فبان أنه ميت غرّمها الوارث لانقطاع وجوب النفقة بعد موت الزوج».
ويرد فى كتاب «الاختيار لتعليل المختار» المقرر على طلبة السنة الثالثة الثانوية الأزهرية صفحة 171: «ولا نفقة على من تم اغتصابها».
ويرد بكتاب «الاختيار» ما يمثل إهانة للبشرية وللمرأة، ما نصه: «لو استأجر الرجل المسلم امرأة ليزنى بها وزنى بها، أو وطئ أجنبية فيما دون الفرج، أو لاط فلا حد عليه ويعزر.. صفحة 250، والزنا فى دار الحرب والبغى لا يوجب الحد.. صفحة 252».
وفى كتاب «الروض المربع فى زاد المستقنع»، دم المرأة وحياتها أرخص من دم الرجل وحياته، فـ«دية المرأة نصف ذلك، ولا تغليظ إلا فى الإبل، ودية المسلم والذمى سواء»، وفى موضع آخر: «من غصبها غاصب فلا نفقة لها، ولو سُلّمت له مريضة فلا نفقة لها.. ص171»، أى أن المرأة التى يتم نهب شرفها عنوة لا يصرف لها الزوج نفقة، وكذلك المرأة التى تمرض لا نفقة لها عند الطلاق.
وفى كتاب «الاختيار لتعليل المختار»، المقرر على طلبة الصف الثالث الثانوى بدءًا من ص152 عن باب العدّة، يذكر الكتاب أن «عدة الحرة فى الطلاق بعد الدخول ثلاث حيضات، والصغيرة الآيسة ثلاثة أشهر، وعدتهن فى الوفاة أربعة أشهر وعشرة أيام، وعدة الأَمَة فى الطلاق حيضتان، وفى الصغر والإياس شهر ونصف، وعدتها فى الوفاة شهران وخمسة أيام، ولا عدة على الذمية فى طلاق الذمى».
ويعرف أن من أهداف حكم مدة العدّة هو استفراغ الرحم، والتأكد من خلوّه من الحمل حتى لا تختلط الأنساب، فهل رَحِم الأَمَة يقبل البراءة من الحمل بعد شهرين، ورَحِم الذّمية يبرأ فورًا، بينما رحِم الحُرّة لا يستبرئ إلا بعد ثلاث حيضات أو على الأحرى ثلاثة قروء.
الباحث أحمد ماهر: الفقه الذى يدرس بالأزهر مشوه
يرى أحمد ماهر، الباحث والمستشار القانونى، أن المناهج الأزهرية تدعو للعنف والكراهية، وأنها تخالف قول الله تعالى «ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتى هى أحسن»، وقوله تعالى «وقولوا للناس حسنا»، وقوله تعالى «ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك»، مقترحًا تدريس كتاب شيخ الأزهر السابق محمد سيد طنطاوى، والذى أغفل القضايا الشاذة، ووضع فقهًا ميسرًا يتماشى مع القوانين، متسائلًا: لماذا تُدرس أحكام الرقيق والجوارى والصيد مادامت غير موجودة؟!.
ويعلق «ماهر» على بعض الأمثلة الدالة على شذوذ المناهج الأزهرية، قائلًا: «هل يعقل أن يكون ذلك الفقه المشوه محلًا للتدريس بالأزهر، وكيف ينتقى أولئك المنوط بهم الإشراف على المناهج الموضوعات لتدريسها على الطلاب؟»، مؤكدًا أن ما يقومون بتدريسه يزعمون بأنه علم شرعى منسوب لدين الإسلام، بينما هم يسيئون للإسلام، ويدمرون نفسية التلاميذ، ويهدرون حقوق الإنسان والحيوان، متسائلًا: هل هذه هى الشريعة وأدلتها الكلية وقواعدها الأصولية والفقهية ومصادرها المعتبرة فى مذهب أهل السنة والجماعة؟!
ويصف «ماهر» ما يتم تدريسه بالمعاهد الأزهرية بـ«فقه المهزلة الذى يحشون به أدمغة أبناء المسلمين منذ أكثر من 1200 سنة»، مؤكدًا أنهم يسلبون الأولاد عقولهم، ويدفنون إدراكهم فى الوحل بهذه المناهج.
وفى محاولة لأخذ ردود من الشيخ عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، ومحمد أبو زيد، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، لم تكن هناك استجابة تذكر للتعقيب، أو التأكيد بأن هناك خطة معدة لتطوير المناهج الأزهرية.
5 مشاكل نفسية يعانيها الأزهريون
وعن أثر هذه المناهج على التربية النفسية لدارسيها، يورد أحمد هارون، مستشار العلاج النفسى، 5 مشاكل يقع بها الطلاب الذين يدرسون المناهج المتشددة، أولها: عدم التوافق النفسى، وبالتالى يكون سلوكهم غير متزن. وثانيها: عدم التوافق الاجتماعى، فلا يستطيعون إقامة علاقات اجتماعية محمودة، ويكون سلوكهم فجًا، وهؤلاء عادة من يرفعون أصواتهم على المنابر بشكل يزعج المصلين. وثالثها: ينفر دارس تلك المناهج غالبية الناس من مفهوم التدين. ورابعها: مشكلة التشويه الدينى، أى أنه يلحق بالدين ما لم يكن فيه من الأصل، أم الخامسة فتبديد قيمة الدين فى نفوس الشباب.
خبراء الاجتماع والتربية يرفضون مناهج الأزهر
يعترض الباحث والأكاديمى فى علم الاجتماع السياسى د. عمار على حسن على ما يتم تدريسه بالمعاهد الأزهرية من مناهج قديمة تؤرخ لزمن ما، ولا تجارى هذا الزمن بقوله: «يعانى التعليم المصرى من ازدواجية خطيرة، تتمثل فى وجود نظام تعليمى دينى بجواره نظام تعليمى مدنى، يخلق حالة من الفصام الاجتماعى».
ويتابع: «يعيش طلاب المعاهد الأزهرية حالة من الاضطراب المجتمعى نتيجة للمناهج القديمة التى يدرسونها، جاعلة منهم أناسًا غريبين عن المجتمع، يعيشون فى زمان قديم، بينما ينتمى ما فى رأس الطالب إلى القرون القديمة، إلى جانب وجوده فى الزمن الحاضر، ومن هنا يحدث الاضطراب، فيكون سلوكه هو الاستهجان والاستعلاء لشعوره بأن مجتمعه خارج الدين، بينما ينتهج هو الطريق المستقيم ويتمسك بصحيح الدين».
ويؤكد «عمار» خطورة ذلك اجتماعيًا حال استمراره، مطالبًا بضرورة إعادة النظر فى هذه المناهج، بحيث يفرق الطالب بين العلم وتاريخ العلم، وأن هذا عطاء لزمن مضى، بينما يطرح الحاضر أسئلة مختلفة.
ويقول كمال مغيث، الباحث بالمركز القومى للبحوث التربوية: «يعتمد الأزهر فى مناهجه على الفقه فى مذاهبه الأربعة، وهذه مذاهب لم يعد لها وجود فى حياة الناس»، مؤكدًا أن مقررات الأزهر الفقهية لا تصلح أن تكون مقررات تعليمية، لأنها كتب فقه أعدت للمجتمعات منذ ألف عام.
ويضيف «مغيث»: «إن خطورة هذه المناهج تتمثل فى أنها تقدم باعتبارها صحيح الإسلام، لا باعتبارها جزءًا من تاريخ أحكام الإسلام، ففى بعض المناهج ورد أن الإمام إذا وقع فى يديه أسرى يقتلهم، أو يفتديهم، أو يجبرهم على الدخول فى الإسلام»، ولم يذكر أن هذه هى قواعد الحرب فى العصور الوسطى.
ويصف «مغيث» ما يتم تدريسه فى المعاهد الأزهرية بـ«الكارثة الوطنية القومية التى تؤثر على الهوية الوطنية والمواطنة، وتدعو للكراهية والعنف»، ويسرد مثالًا على ذلك بما يرد بالمناهج من أنه: «يجوز القتال على العاقل المكلف، وإن كان يجوز على المرأة والطفل إذا كلفهم بذلك الإمام، ويجوز الحرب بالأسلحة جميعها ما عدا الماء والنار، لاحتمال وجود نساء وأطفال بينهم، وهم من الأموال»، أى أنه يعتبر المرأة من الغنائم ويأمرها والصبى بالقتال.
ويعلق «مغيث» على تناول المناهج لحقوق المرأة، فيقول: «إنها تهدر حقوق المرأة بالكامل، حيث تدرّس فقه الرق والجوارى باعتباره صحيح الإسلام وليس باعتباره جزءًا من التاريخ».
وناشد الباحث بالمركز القومى للبحوث التربوية الأزهر ومنطقة المعاهد الأزهرية والرئيس عبدالفتاح السيسى ضرورة إعادة النظر فى التعليم الأزهرى كله، بسبب تعارضه مع فكرة المواطنة، وتهديده الهوية الوطنية والتماسك الوطنى.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الحياة
من مناهج الأزهر: أكْلُ لحم «الكافر» .. وقتل «المرتد»
وأكله حلال.. للجائع!
·
·
·
·
·
النسخة: الورقية
- سعودي الخميس، ٢٦ فبراير/ شباط ٢٠١٥
(٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش)
فيما تشتد الحملات في الغرب على
عدد من المناهج المقررة في المدارس السعودية، بدعوى حضها على كراهية الآخر وتشجيع
قتله، كشفت مراجعة عشوائية
لبعض المناهج الدينية في «الأزهر الشريف» معلومات «فقهية» وكوارث «فكرية»، من
بينها جوانب يثار حولها الجدل في السنوات الأخيرة، مثل العلاقة بين المسلمين
وغيرهم. وبينما كان «الأزهر» ينظر إليه على أنه المنبر الإسلامي الأعرق في
تاريخه واعتداله الديني، فإن نماذج وقفت عليها «الحياة» من مقررات الفقه للصف
الثالث الثانوي توثق جانباً من تجاهل «تنقية التراث» الذي تنادت به أصوات مصرية
وإقليمية، بعد صعود موجة التكفيريين والجهاديين أخيراً في بلدان المشرق والمغرب
العربيين.
وفي المقرر المسمى «الإقناع في حل
ألفاظ أبي شجاع»، للصف الثالث الثانوي، الصادر عن قطاع المعاهد الأزهرية في 2014،
يدرس الفقهاء المصريون طلابهم المتن الفقهي الشافعي الذي يقول: «وإذا كان الميت
مسلماً والمضطر كافراً، فإنه لا يجوز الأكل منه لشرف الإسلام، وحيث جوزنا أكل ميتة
الآدمي لا يجوز طبخها ولا شيها، لما في ذلك من هتك حرمته، ويتخير بين أكله نيئاً
وغيره»! غير أن الذي كان أشد اتصالاً بالصراع الفكري الحالي، هو إشارة المؤلف نفسه إلى أن
للجائع المضطر كذلك «قتل مرتد وأكله وقتل حربي ولو صغيراً أو امرأة وأكلهما،
لأنهما غير معصومين، وإنما حرم قتل الصبي الحربي والمرأة الحربية في غير الضرورة
لا لحرمتهما، بل لحق الغانمين»!
وأضاف: «وله قتل الزاني المحصن والمحارب وتارك الصلاة، ومن له عليه قصاص،
وإن لم يأذن الإمام في القتل، لأن قتلهم مستحق، وإنما اعتبروا إذنه في غير حال
الضرورة تأدباً معه، وحال الضرورة ليس فيها رعاية أدب»! ولم يكن هذا المقرر الوحيد الذي
يطفح بمصطلحات تراثية من هذا القبيل، وإنما في الصف نفسه، تقرر المعاهد الأزهرية
على طلابها، كتاب «الاختيار لتعليل المختار في الفقه الحنفي»، يؤكد مؤلفه عبدالله
(الموصلي) قبل نحو ألف عام، أن قتل المرتد واجب، وأن إمهاله ثلاثة أيام قبل القتل،
ليس ضرورياً وإنما «يستحب». وينص هذا المقرر في سياق حديثه عن «المرتد»، على أن
هذا الأخير «إن قتله قاتل قبل العرض (على القضاء) فلا شيء عليه، لأنه مستحق للقتل
بالكفر، فلا ضمان عليه، ويكره له ذلك، لما فيه من ترك العرض المستحب، ولما فيه من
الافتئات على الإمام».
ومع أن الجدل حول المناهج
السعودية تصاعد منذ 11 أيلول (سبتمبر)، إلا أن أحداً ما كان يتصور أن يجد أحكاماً
دينية، فيها مثل التي حصلت «الحياة» على أجزاء منها في مقررات «الأزهر الشريف»،
وهو الذي يعتبر رمز «الاعتدال» الأول في العالم الإسلامي.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
محمد نصر
مناهج الأزهر
الوسطيه
وقد ورد في كتاب "الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع" الذى يدرسه طلاب الأزهر "أن للمضطر أكل آدمي ميت إذا لم يجد ميتة غيره واستثنى من ذلك ما إذا كان الميت نبيًا فإنه لا يجوز الأكل منه جزمًا.. أما إذا كان الميت مسلمًا والمضطر كافرًا فإنه لا يجوز الأكل منه لشرف الإسلام، وحيث جوزنا أكل ميتة الآدمي لا يجوز طبخها، ولا شيها، لما في ذلك من هتك حرمته، ويتخير في غيره بين أكله نيئًا وغيره".
وفي سياق متصل، يرد في كتاب الشرح الصغير الذي يدرسه طلبة الصف الثالث الثانوي "أن للمسلم قتل الزاني المحصن، والمحارب، وتارك الصـلاة، ومن له عليه قصاص، وإن لم يأذن الإمام في القتل، لأن قتلهم مستحق، ثم بعد ذلك يأكل منه ما يشاء".
وفي صفحة 366 من كتاب «الاختيار لتعليل المختار» تحت عنوان «أحكام المرتد» يقول «وإذا ارتد المسلم يُحبس ويعرض عليه الإسلام، وتُكشف شُبهته، فإن أسلم وإلا قُتل، فإن قتله قاتل قبل العرض لا شيء عليه.. ويزول ملكه عن أمواله زوالًا مراعى، فإن أسلم عادت إلى حالها".
وفي صفحة 357 من كتاب «الإقناع» يعلم الأزهر تلاميذه كيف يهينون أصحاب الديانات الأخرى المخالفين للإسلام «وتعطى الجزية من الكتابي على وصف الذل والصِغَار ويقولون له «أعط الجزية يا عدو الله»، وليس هذا فقط، بل يكون المسلم الجابي جالسًا والذمي واقفًا ويأخذ بتلابيبه ويهزه هزًا ويقول: "أعط الجزية يا عدو الله".
وفي كتاب «الإقناع في حل ألفاظ أبى شجاع» المقرر على الصف الثالث الثانوي الأزهري ورد بصفحة 235 ما نصه "وألا تبنى كنيسة في الإسلام لأن إحداث ذلك معصية، فلا يجوز في دار الإسلام، فإن بنوا ذلك هدم، ولا يجوز إعادة بناء كنيسة قد انهدمت وبالذات في مصر". وفي ص 236 «ويعرف أهل الكتاب في ديار الإسلام بلبس الغيار وشد الزنار، والغيار هو ما يتم ارتداؤه على أن تتم خياطة جزء من أماكن غير معتاد الخياطة بها كلون مخالف تتم خياطته على الكتف مثلًا.. ويمنعون من ركوب الخيل، ويلجأون إلى أضيق الطرق.. ولا يوقرون في مجلس فيه مسلم لأن الله تعالى أذلهم". كما «تميز نساء المسيحيين بلبس طوق الحديد حول رقابهن ويلبسن إزارًا مخالفًا لإزار المسلمات".
وفي كتاب «الروض المربع بشرح زاد المستقنع» الذي يدرس بالصف الثالث الثانوي الأزهري ص90 و91 يرد «لا يلزم الزوج لزوجته دواء وأجرة طبيب إذا مرضت، لأن ذلك ليس من حاجتها الضرورية المعتادة، وكذا لا يلزمه ثمن طبيب وحناء وخضاب ونحوه، وإن أراد منها تزيينًا أو قطع رائحة كريهة وأتى به لزمها.
وقد ورد في كتاب "الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع" الذى يدرسه طلاب الأزهر "أن للمضطر أكل آدمي ميت إذا لم يجد ميتة غيره واستثنى من ذلك ما إذا كان الميت نبيًا فإنه لا يجوز الأكل منه جزمًا.. أما إذا كان الميت مسلمًا والمضطر كافرًا فإنه لا يجوز الأكل منه لشرف الإسلام، وحيث جوزنا أكل ميتة الآدمي لا يجوز طبخها، ولا شيها، لما في ذلك من هتك حرمته، ويتخير في غيره بين أكله نيئًا وغيره".
وفي سياق متصل، يرد في كتاب الشرح الصغير الذي يدرسه طلبة الصف الثالث الثانوي "أن للمسلم قتل الزاني المحصن، والمحارب، وتارك الصـلاة، ومن له عليه قصاص، وإن لم يأذن الإمام في القتل، لأن قتلهم مستحق، ثم بعد ذلك يأكل منه ما يشاء".
وفي صفحة 366 من كتاب «الاختيار لتعليل المختار» تحت عنوان «أحكام المرتد» يقول «وإذا ارتد المسلم يُحبس ويعرض عليه الإسلام، وتُكشف شُبهته، فإن أسلم وإلا قُتل، فإن قتله قاتل قبل العرض لا شيء عليه.. ويزول ملكه عن أمواله زوالًا مراعى، فإن أسلم عادت إلى حالها".
وفي صفحة 357 من كتاب «الإقناع» يعلم الأزهر تلاميذه كيف يهينون أصحاب الديانات الأخرى المخالفين للإسلام «وتعطى الجزية من الكتابي على وصف الذل والصِغَار ويقولون له «أعط الجزية يا عدو الله»، وليس هذا فقط، بل يكون المسلم الجابي جالسًا والذمي واقفًا ويأخذ بتلابيبه ويهزه هزًا ويقول: "أعط الجزية يا عدو الله".
وفي كتاب «الإقناع في حل ألفاظ أبى شجاع» المقرر على الصف الثالث الثانوي الأزهري ورد بصفحة 235 ما نصه "وألا تبنى كنيسة في الإسلام لأن إحداث ذلك معصية، فلا يجوز في دار الإسلام، فإن بنوا ذلك هدم، ولا يجوز إعادة بناء كنيسة قد انهدمت وبالذات في مصر". وفي ص 236 «ويعرف أهل الكتاب في ديار الإسلام بلبس الغيار وشد الزنار، والغيار هو ما يتم ارتداؤه على أن تتم خياطة جزء من أماكن غير معتاد الخياطة بها كلون مخالف تتم خياطته على الكتف مثلًا.. ويمنعون من ركوب الخيل، ويلجأون إلى أضيق الطرق.. ولا يوقرون في مجلس فيه مسلم لأن الله تعالى أذلهم". كما «تميز نساء المسيحيين بلبس طوق الحديد حول رقابهن ويلبسن إزارًا مخالفًا لإزار المسلمات".
وفي كتاب «الروض المربع بشرح زاد المستقنع» الذي يدرس بالصف الثالث الثانوي الأزهري ص90 و91 يرد «لا يلزم الزوج لزوجته دواء وأجرة طبيب إذا مرضت، لأن ذلك ليس من حاجتها الضرورية المعتادة، وكذا لا يلزمه ثمن طبيب وحناء وخضاب ونحوه، وإن أراد منها تزيينًا أو قطع رائحة كريهة وأتى به لزمها.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الصباح – مصرس
كتاب يدرسه طلاب الأزهر:
عقوبة تارك الصلاة.. قتله ثم أكله دون طهى
استنكر الدكتور أحمد محمود كريمة أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر ما ورد بكتاب «الإقناع فى حل ألفاظ أبى شجاع» الذى يدرس لطلاب الصف الثالث الثانوى بالمعاهد الأزهرية، لمؤلفه أبواسحق الحوينى، حيث تتضمن الصفحة 256 منه أن عقوبة كل من تارك الصلاة، والمرتد، قتله ثم أكله دون طهى، ودون إذن الحاكم.
وأشار كريمة إلى أن القرآن الكريم لم يذكر عقوبة
للمرتد فى الدنيا، وإنما عقوبته فى الآخرة، موضحا ان القرآن اثبت عقوبات دنيوية
لمعاصى أقل من معصية الارتداد عن الدين كالسرقة، والزنى مؤكدا أن الله أراد بذلك،
معاقبة كل من يرتكب معصية تضر بالمجتمع، وإن كانت صغيرة، بيد المجتمع، ليرتدع باقى
الأفراد، وأجل عقوبة من يفعل معصية تضر بعلاقته بربه، وإن كانت كبيرة،
(كالارتداد)، إلى يوم القيامة، لأنها تخصه سبحانه وتعالى.
وأعرب العديد من أولياء الأمور عن استيائهم من الكتاب متسائلين كيف يسمح الأزهر بتدريس هذا الكتاب الذى يعد مخالفا للشريعة الإسلامية، وأكد محمد عبدالستار أحد أولياء الأمور أنه يقول لابنه: «لا تذاكر هذا الكتاب المتشدد الذى يدعو إلى قتل الآخرين»، ومن جانبه رفض الدكتور جعفر عبدالله رئيس قطاع المعاهد الأزهرية التعليق على هذا الأمر.
وأعرب العديد من أولياء الأمور عن استيائهم من الكتاب متسائلين كيف يسمح الأزهر بتدريس هذا الكتاب الذى يعد مخالفا للشريعة الإسلامية، وأكد محمد عبدالستار أحد أولياء الأمور أنه يقول لابنه: «لا تذاكر هذا الكتاب المتشدد الذى يدعو إلى قتل الآخرين»، ومن جانبه رفض الدكتور جعفر عبدالله رئيس قطاع المعاهد الأزهرية التعليق على هذا الأمر.
+++++++++++++++++++++++++++++
بوابة الحركات الإسلامية
رغم
النصوص المحرضة بالمناهج.. شيخ الأزهر يهاجم الإرهاب في مكة
الأحد 22/فبراير/2015 -
07:16 م
يشارك الأزهر في المؤتمر الدولي
لمكافحة الإرهاب المنعقد بمكة المكرمة بالمملكة السعودية، وذلك بإلقاء شيخ الأزهر
أحمد الطيب، الكلمة الافتتاحية للأزهر، ويشارك أيضًا في المؤتمر أمين عام اتحاد
علماء المسلمين الذي يرأسه الشيخ يوسف القرضاوي، وهو الدكتور علي قره الداغي، الذي
أكد في بيان صحفي، أنه سيشارك بكلمة وورقة بحثية في المؤتمر.
عن حكم القرآن والسنة:
قال شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب،
في المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب المنعقد في مكة المكرمة، إن "جمَاعَات
العُنف والإرهاب نبذَتْ حكمَ القُرآن الكَريم والسُّنَّة وراء ظهورها، واتَّخذَت
مِن الوَحشيِّة البربريَّة منهجًا ومذهبًا واعتقادًا"، مضيفًا في كلمته
الافتتاحية للمؤتمر "التكفيريون قطعوا الرَّؤوس وأحرقوا الأسرى أحياء وقتلوا
العُمَّال الآمنين في بلاد الإسلام بناء على اعتقاد خاطئ زائف".
وفي هذه النقطة لدينا سؤال لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ألم يوجد في
مناهج الأزهر ما يساند ممارسات داعش التي تتم إدانتها الآن؟
والإجابة نعم يوجد، فمناهج الأزهر
تعمل على تخريج جيل جديد ممن يتبنون الفكر المتطرف والوحشي والبربري كما وصفتموه،
واليكم عينة "للمضطر أكل آدمي ميت إذا لم يجد ميتة غيره.. واستثنى من ذلك ما
إذا كان الميت نبيًا فإنه لا يجوز الأكل منه جزمًا.. أما إذا كان الميت مسلمًا
والمضطر كافرًا فإنه لا يجوز الأكل منه لشرف الإسلام، وحيث جوزنا أكل ميتة الآدمي
لا يجوز طبخها، ولا شيها، لما في ذلك من هتك حرمته، ويتخير في غيره بين أكله نيئًا
وغيره".. هذا النص لم يتم اقتطاعه من مؤلفات تراثية عن الخرافة، إنما تم
اقتطاعه بمساعدة الباحث والمستشار القانوني أحمد ماهر، بتصرف لا يخل، من الصفحات
من 255 إلى 257 من كتاب "الإقناع في حل ألفاظ أبى شجاع" الذى يدرسه طلاب
الأزهر الشريف، فرغم أن الله تعالى كرّم بنى آدم، وسخّر لهم الكون من حولهم، فأحل
لهم الطيبات وحرّم عليهم ما دون ذلك، خاصة لحم الآدمي، فإن مناهج المعاهد الأزهرية
تخالف ذلك، وتحض على إهدار كرامة الآدمي بحل أكله وقت المجاعة، بل أكل الإنسان
لبعض جسمه، وحسب المرجع السابق:
"وله- أي للمسلم- قتل مرتد وأكله، وقتل حربى، ولو صغيرًا، أو امرأة وأكلهما،
لأنهما غير معصومين.."، ولم يتوقف الأمر عند ذلك، لكنه يجوز للإنسان
أكل لحمه حيًا، فحسب "حل ألفاظ أبى شجاع": "يحل قطع جزء نفسه لأكله
إن فقد نحو ميتة، وكان خوف قطعه أقل، ويحرم قطع بعضه لغيره من المضطرين، لأن قطعه
لغيره ليس فيه قطع البعض لاستبقاء الكل. نعم، إن كان ذلك الغير نبيًا لم يحرم، بل
يجب. ويحرم على المضطر أيضًا أن يقطع لنفسه قطعة من حيوان معصوم لما مر".
ورغم أن الدين الإسلامي دين الرحمة
والعفو والنصيحة والتسامح، لكن ليس هذا ما تصوّره مناهج الأزهر، إنما تصدر الشريعة
لدارسيها على أنها دعوة للقتل والعنف وإراقة الدم، وتدعو كتب الفقه التي تدّرس
بالمعهد لقتل المخالفين كتارك الصلاة والزاني المحصن والمرتد، ولو بغير إذن
الإمام، كما يجوز قتل الجماعة في الواحد، ولا يتوقف الأمر عند ذلك، إنما تقول بعدم
القصاص لمن قتل أحدهم عن طريق إغراق إياه أو خنقه، لأن ذلك مما لا يقتل عادة، في
نظرهم، وفيما يلى نصوص مناهج الأزهر: "وله- أي للمسلم- قتل الزاني المحصن،
والمحارب، وتارك الصلاة، ومن له عليه قصاص، وإن لم يأذن الإمام في القتل، لأن
قتلهم مستحق، ثم بعد ذلك يأكل منه ما يشاء"، "الشرح الصغير"،
المقرر على الصف الثالث الثانوي. وفى منهج السنة الثالثة الثانوية الأزهرية نطالع
في كتاب "الاختيار لتعليل المختار"، في صفحة 366 تحت عنوان "أحكام
المرتد" ما يلى حرفيًا: "وإذا ارتد المسلم يُحبس ويعرض عليه الإسلام،
وتُكشف شُبهته، فإن أسلم وإلا قُتل، فإن قتله قاتل قبل العرض لا شيء عليه.. ويزول
ملكه عن أمواله زوالا مراعى، فإن أسلم عادت إلى حالها"، ونفهم من النص
الأخير، أن من قتل مرتدًا فلا شيء عليه، كما أنه يتم الاستيلاء على مال المرتد،
ويرد بالمناهج الأزهرية ما يخالف اجتهادات العلماء ورجال الدين المعاصرين من أنه
لا تؤخذ الجماعة بذنب الفرد، فنجد نصوصًا في باب القصاص مثل "تُقتلُ الجماعة
بالواحد، ويقتل الواحد بالجماعة اكتفاءً، وإن قتله ولى أحدهم سقط حق
الباقين"، ويرد أيضًا: "كل ميت به أثر أنه تم قتله، فإذا وُجد في محلة
لا يُعرف قاتله وادعى وليه القتل على أهلها أو على بعضهم عمدًا أو خطأ ولا بينة
له، يختار منهم خمسين رجلًا يحلفون بالله ما قتلناه، ولا علمنا له قاتلًا، ثم
يُقضى بالدية على أهل المحلة، وإن كان عدد المحلة يقل عن خمسين كرر بعضهم الحلف
حتى يصل العدد لخمسين". أي أن 50 رجلاً يقسمون حتى لا يتم قتل كل أهل الحى
الذى وُجدت به الجثة، لكن كل أهل الحى يدفعون الدية حتى بعد القسم.
وفي مشهد يُضرب به المثل في الرحمة
إلى يومنا هذا، عفا النبي صلى الله عليه وسلم عن كفار قريش بعد فتح مكة، دون إجبار
أحد منهم على اعتناق الإسلام، لكن ما نجده في مناهج الأزهر ينافى فعل الرسول، بل
يشجع صراحة على سفك الدماء وسرقة أموال الآخر، وهو غير المسلم كما تورد هذه
المناهج، ففي صفحة 340:
"أما الأسارى فيمشون إلى دار الإسلام، فإن عجزوا قتل الإمام الرجال وترك
النساء والصبيان في أرض مضيعة حتى يموتوا جوعًا وعطشًا، لأنا لا نقتلهم
للنهى"، وفى كتاب "الاختيار لتعليل المختار في فقه أبى حنيفة» المقرر
على الصف الثالث الثانوي الأزهري نطالع بصفحة 338 وما بعدها: "وإذا فتح
الإمام بلدة عنوة إن شاء قسمها بين الغانمين، وإن شاء أقر أهلها عليها ووضع عليهم
الجزية، وعلى أراضيهم الخراج، وإن شاء قتل الأسرى، أو استرقهم، أو تركهم ذمة
للمسلمين، ولا يفادون بأسرى المسلمين ولا بالمال إلا عند الحاجة، وإذا أراد الإمام
العودة ومعه مواش يعجز عن نقلها ذبحها وحرقها، ويحرق الأسلحة"، ولم ينس
الكتاب تذكير المسلمين بعدم قتل الحيات والعقارب في دار الحرب "البلد الذى
يفتحونه"، وذلك حتى يكثر نسلها فيكثر أذاها للكفار. وفى كتاب "الإقناع
في حل ألفاظ أبى شجاع"، فله- أي للمسلم- كفاية لشر الكافر "أن يفقأ
عينه، أو يقطع يديه ورجليه، وكذا لو أسره، أو قطع يديه أو رجليه، وكذا لو قطع يدًا
ورجلًا".
فماذا يفعل تنظيم الدولة "داعش" في العراق والشام وليبيا وغيرها
سوى ما تقومون انتم بتعليمه لأبنائنا من طلبة وطالبات الأزهر في الابتدائي
والاعدادي والثانوي؟
أسباب النزعة التكفيرية:
وعن أسباب النزعة التكفيرية، قال
الطيب "إن السجون لَيْسَت السَّبَب الأوحَد في النزعة التَّكفِيريَّة،
واستفحالها وتوحُّشها، وهي وإن كانت مِن أقوى الدَّوافِع في هذا الأمر ، إلَّا
أنَّ هُنَاك أسبَابًا أكثر منها التراكمات التاريخية لنزعات الغلو والتشدد في
تراثنا، والَّتي نشأت مِن تأويلات فاسِدة لِبَعض نصوص القُرآن الكَريم والسُّنة
النَّبويَّة وأقوال الأئمة".
وأكد الطيب على أن هذه التراكمات
تؤدي إلي ما وصفه بالمنزلقات إلى التكفير لأقل الأسباب وفيها نزعَات قد انغلقت على
بعض الآراء الفِقهية والعقدية، تراها الحق الذي لا حق غيره، وتحكم على من يخالفها
بالكُفرِ وبالخروج مِن المِلَّة، مشيرًا إلى أن هذه صفات الخَوارِج قديمًا
واجترائهم على قتل الصَّحابة بَعد تكفيرهم، وقتل عليٍّ كرَّم الله وجهه، مشيرًا
إلى أن هذه الممارسات تعود الآن إلى الساحة مِن جَديد على أيدي هؤلاء التَّكفيريين.
نعم يا فضيلة الشيخ معك الحق تماما
فيما قلت " التراكمات التاريخية لنزعات الغلو والتشدد في تراثنا، والَّتي نشأت
مِن تأويلات فاسِدة لِبَعض نصوص القُرآن الكَريم والسُّنة النَّبويَّة وأقوال
الأئمة" ومن هنا يجب عليك البدء كمؤسسة دينية لديها من القدرات والامكانات
والاليات ما ليس لدى احد اخر في تنقية هذا التراث وايضاحه ومناقشته ومحاولة تقديم
خطاب ديني جديد يتناسب مع روح العصر الذي نعيش فيه، هذه واحد والثانية يجب مناقشة
الافكار والاطروحات والتأويلات والاجتهادات التي يقدمها الباحثون على مستوى النصوص
والسير بدلا من تكفير هؤلاء الباحثون اخراجهم من الملة واتهامهم بالعمالة، فكل من
ينقد البخاري على سبيل المثال هو مارق وعميل وخائن ويريد هدم السنة، كأنكم امتلكتم
اوجه الحقيقة وحدكم وامتلكم تلك النصوص التي تقدسونها، انكم يا فضيلة الامام لا
تسمحون لأنفسكم بتوجيه النقد لما تعلموه لأبنائنا وما تطرحوه في حواراتكم الفضائية
وغيرها، ونهمس لكم ان من اهم مبادئ العلم قابليته للصواب والخطأ وليس هناك اجابات
نهائية لان الانسان متغير ومتطور دائما.
وفي اشارة منه الى المذهب الشيعي دعا
الطيب إلى تنظيم مؤتمر نخرج منه بإقرار سلام فيما بيننا أولا أهل العلم والمنتسبين
إليه، بمختلف مذاهبنا ومشاربنا، نَستَـثمِر فيه ما هو ثابت بيننا مِن الأصول
المشتركة نجتمع عليها، ونتآخى حولها، ونتلاقى في رحابها، ويترك المجال لأهل كل بلد
في اتباع المذهب الذي ارتضوه ودرجوا عليه"، محذرًا من الترويج للمذاهب بالمال
استغلالاً للفقراء والمعوزين وتجنيدهم ليكونوا دعاة للتعصب الطائفي أو المذهبي،
لافتًا إلى أن ذلك هو بداية الصراع لتفتيت الأمة.
حول المفاهيم المغلوطة:
ما أضاف الطيب "كما أتَمنَّى
لَو أنَّ مُقررًا دِراسيًّا في مَدارسنا ومعاهدنا وجامعاتنا يُعنى عناية خاصَّة
بتصحيح المفاهيم المغلوطة والملتبسة حول قضايا شَغلت الأذهان والعقول، مثل: قضية
الجِهَاد، وقضية التكفير، وسائر القضايا التي سيتناولها مؤتمرنا هذا، وبخاصة خطرَ
الفُرقة والتَّنازع، وأنَّه طريق معبَّد لِلفَشَل الذَّرِيع. وكيف أن القُرآن
الكَريم ربَط بينهما ربط المُسبب بالسَّبب والمَعلُولِ بالعِلَّة".
يقول الدكتور الطيب هذا، ويطالعنا
على شاشات التليفزيون قابضًا وبقوة على يد رجال الكنيسة، كدليل على انتصار الوحدة
الوطنية، في الوقت الذي نجد فيه أن مناهج الأزهر تحض على غير ذلك من عنف، وصل حد
منع بناء الكنائس، بل هدمها في بلاد المسلمين، خاصة في مصر، كما يرد في هذه الكتب،
إلى غير ذلك من إذلال وإهانة وصلت حد تمييز المرأة المسيحية عن غيرها من المسلمات،
بطوق من حديد حول عنقها، ففي كتاب "الإقناع في حل ألفاظ أبى شجاع"
المقرر على الصف الثالث الثانوي الأزهري ورد بصفحة 235 ما نصه: "وألا تبنى
كنيسة في الإسلام لأن إحداث ذلك معصية، فلا يجوز في دار الإسلام، فإن بنوا ذلك
هدم، ولا يجوز إعادة بناء كنيسة قد انهدمت وبالذات في مصر". وفى موضع آخر
تحديدًا في صفحة من 236 - 238: «ويعرف أهل الكتاب في ديار الإسلام بلبس الغيار وشد
الزنار، والغيار هو ما يتم ارتداؤه على أن تتم خياطة جزء من أماكن غير معتاد
الخياطة بها كلون مخالف تتم خياطته على الكتف مثلًا، لأن عمر رضى الله عنه فعل ذلك
كما يزعمون، ويمنعون من ركوب الخيل، ويلجئون إلى أضيق الطرق، ولا يمشون إلا
أفرادًا متفرقين، ولا يوقرون في مجلس فيه مسلم لأن الله تعالى أذلهم». وحسب كتاب
"الإقناع" فإنه: "تميز نساء المسيحيين بلبس طوق الحديد حول رقابهن
ويلبسون إزارًا مخالفًا لإزار المسلمات، وتميز دورهم بعلامات حتى لا يمر السائل
عليهم فيدعو لهم بالمغفرة". ويدعو الكتاب لكراهية الغير، وعدم الميل لهم،
فبحسب ما ورد في صفحة 238: "بما أن الإساءة تقطع عروق المحبة فيجب الإساءة
لهم وعدم الميل القلبي لهم، وقطع عروق المحبة معهم".
كما دعا الطيب في كلمته إلى نسيان
الفرقة والوحدة من خلال هذا المؤتمر، قائلاً "نواجِه مخطَّطات دوليَّة كُبرى
تَستهدِف العَرب والمُسلِمين، بما يتفق وأحلَام الاستعمار العَالَميّ الجديد
المُتَحالف مَع الصهيونية العالمية وأن الوسيلة الوحيدة التي يَستخدمها الاستِعمار
الجَديد الآن، فَرق تَسد والتي تلعب هذه المَرَّة على بؤر التَّوَتُّر والخِلاف
الطَّائفيّ والمَذهَبيّ" محذرًا أنها استطاعت أن تعبث بهذه الأُمَّة ما شاء
لها، وكان من آثار هذا العبث أن ضَاعَت العِرَاق، واحترقت سوريا، وتَمَزَّق
اليَمن، ودُمِّرَت ليبيا، مضيفا "ولايزال في جُعبَتهم الكثير مِمَّا لَا
يَعلَمه إلَّا الله تعالى، ومما نعوذُ بالله منه ومِن شرورِه، فَلننس خلافاتنا
الَّتي لَمْ نَجنِ مِن ورائها إلَّا الضَّعف والذلة والهَوان، ولِيَكُن مُؤتمرنا
هذا علامة فارِقة وبداية موفَّقة نتصَدَّى بها كَالْبُنْيَانِ الْمَرْصُوصِ الَّذي
يَشُدُّ بَعْضَهُ بَعْضًا لهذا الخطر الماحِق الذي يحدق بِنَا جَميعًا".
خاتمة:
مما تقدم يتبين لنا ان الأزهر يقوم بتدريس مناهج اقل ما توصف به بانها
دورات مكثفة لإنتاج ارهابي فرغم أن الأزهر ممثل الوسطية في
العالم الإسلامي، والداعي للتطور دائمًا في فهم النصوص الدينية، لم يلزم نفسه بتطوير
المناهج الدراسية التي يتلقاها الدارسون في المعاهد المنتشرة في كل أنحاء البلاد،
فأصابها "الجمود"، وأصبحت لا تلائم التطور البشرى والاستقرار المجتمعي،
وابتعدت عن متن النص الديني من قرآن وسنة إلى تأويلات فقهاء عاشوا في عصور مضت
كانت تناسبها تلك الأحكام، ولا تناسب بالضرورة زماننا هذا، وللأسف تُدرّس على أنها
الدين الصحيح. بتلك المناهج يتحول الأزهر من كونه قلعة الدين الوسطى، إلى كونه
مصدرًا للعقول المتطرفة، وغير المستقرة نفسيًا، ولا تستطيع الاندماج المجتمعي،
فكارثة المناهج الأزهرية، وضع يده عليها شيخ الأزهر السابق محمد سيد طنطاوي، فقام
بإلغاء المناهج التاريخية، واستبدل بها الكتاب الذى ألفه وسماه
"المُيسّر"، ليقوم الشيخ أحمد الطيب من بعده بإلغاء الكتاب، بناء على
طلب جبهة علماء الأزهر، وعودة المناهج القديمة مرة أخرى.
قد وضعنا يدنا على الداء، والدواء
بات معروفًا، فلا يقوم الشيخ الطيب بمراجعة ما يتم تدريسه لأبنائنا واجتثاث
الأفكار المتطرفة والتكفيرية من جذورها؟.
++++++++++++++++++++++++++++
+++++++++++++++++++++++++++++++
صوت المسيحى الحر – التحرير
9/1/2015
«ميزو» داعش هي البيان العملي لمناهج الأزهر
منذ 2 سنه2015-01-09
04:46:17
شارك
قال محمد عبدالله نصر المٌلقب بالشيخ «ميزو»، إن الأزهر وتنظيم الدولة
الإسلامية والمعروفة بتنظيم "داعش" مرتبطان في الأفكار، ولهذا السبب لا
يستطيع الأزهر تكفير، لأن "داعش" هو التطبيق العملي لفكر الأزهر.
وأضاف خلال لقاءه مع الإعلامي أحمد موسى، في حلقة
أمس من برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدي البلد": "الأزهر ما يقدرش
يكفر داعش، لأن داعش هي مشروع التخرج بتاعه، فهي البيان العملي لمناهج الأزهر،
الأزهر يفيد بوجوب حد الردة، ويحارب الأقليات، هيكفروا نفسهم يا أستاذ".
نقلا عن التحرير
+++++++++++++++++++++++
الدستور
عفوا يا د. طيب هؤلاء الأزهريون من قادة
الإرهاب
الأربعاء 18/يناير/2017 -
11:46 م
محمود الشهاوي
القائمة تضم عمر عبدالرحمن وعبدالله
عزام وأبوأسامة المصرى وأبوربيعة ومحمد سالم رحال وزعيم «بوكو حرام» النيجيرية .
كان الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يتحدث إلى سفير أستراليا المعنى بمكافحة الإرهاب، بولى فولى، أمس الأول، حين أكد أن «مناهج الأزهر التى تربى عليها كبار علمائه لا تعرف إلا التسامح والاعتدال، بدليل أن قادة الإرهاب لم يكن من بينهم أزهرى واحد».
لم يوضح بيان الأزهر الصادر عقب اللقاء -الذى حضره سفير أستراليا فى القاهرة، نيل هو كنز- مناسبة التصريح، وما إذا كان الضيف الأسترالى قد ألقى «كرة النار» فى ملعب الإمام ليدلى الرجل بتصريح يتجاوز كل الحقائق .
بدا من التصريح انزعاج الإمام من دعاوى مراجعة ما يدرس فى الأزهر الآن، فوصل برده إلى أقصى مراحل التطرف.
لنبدأ بالجزء الأول من التصريح أن «مناهج الأزهر التى تربى عليها كبار علمائه لا تعرف إلا التسامح والاعتدال».
كنت قد اشتبكت مع هذا الملف مع اشتداد موجة العنف بين طلبة الأزهر فى أعقاب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى بدرجة حيرت الجميع.
كانت الأصوات تتعالى لتطلب من الأزهر دورًا فى مواجهة الإرهاب بالجامعة غير أن أحدًا لم يصل «وقتها» إلى أصل المشكلة، أن بعض المناهج التى تدرس للطلبة تحرض على العنف، وتدور حول قضايا تخص سكان «العصور الوسطى»، من بينها حكم أوانى الذهب والفضة، وشروط الاستنجاء بالحجر، والموقف من الإماء والرق والعبيد، وتطبيق الحدود على غير المسلمين.
بقراءة سريعة لما يدرسه طلاب الأزهر فى مراحل التعليم المختلفة يمكن أن تعتبر بعضهم ضحايا ما درسوه، فطلاب المذهب الحنفى يدرسون كتاب «الاختيار لتعليل المختار» تأليف عبدالله بن مودود، المولود بالموصل سنة ٥٩٩ هـ، وطلاب المذهب المالكى يدرسون كتاب «الشرح الصغير على أقرب المسالك إلى مذهب الإمام مالك» تأليف أحمد بن الدردير، المولود سنة ١١٢٧ هـ، وطلاب المذهب الشافعى يدرسون كتاب «الإقناع فى حل ألفاظ أبى شجاع» تأليف الخطيب الشربينى المتوفى سنة ٩٧٧ هـ، وطلاب المذهب الحنبلى يدرسون كتاب «الروض المربع بشرح زاد المستـنقع مختصر المقنع» لمنصور البهوتى، المولود عام ١٠٠٠هـ.
لنتوقف أمام كتاب «الروض المربع بشرح زاد المستنقع»، وهو مقرر فى مادة الفقه لطلاب المذهب الحنبلى بالمرحلة الثانوية فى المعاهد الأزهرية، ويقع فى 7 أجزاء.
يفرد الجزء الأول من الكتاب مساحة كبيرة للحديث عن «الاستنجاء»، وكيفية الجلوس عند قضاء الحاجة، وحكم جلد الميتة، ووجوب الختان، وحكم «تنشيف» الأعضاء من ماء الوضوء، وضرورة الوضوء بعد أكل «لحم الإبل» لأنه يورث «قوة شيطانية»، وتحريم تصوير الحيوان فهو «حرام وكبيرة»، وعدم جواز الصلاة فى ثوب به تصاوير، وأن الصلاة تبطل بمرور كلب أسود لأنه شيطان، وأن أقصى مدة للحمل هى أربع سنوات.
فى الجزء الرابع (ص ٣٠٤ وما بعدها) يتحدث الكتاب عن العلاقة بين المسلمين و«أهل الكتاب» تحت عنوان «باب عقد الذمة»، حين يذكر أن: «العلاقة بين المسلمين وأهل الكتاب يتم ترتيبها بحسب عقد الذمة، ومعنى عقد الذمة إقرار بعض الكفار على كفرهم بشرط بذل الجزية، والتزام أحكام الملة والأصل فيها قوله تعالى: (حتى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ)، ويعقد عقد الذمة لـ(المجوس وأهل الكتابين اليهود والنصارى) على اختلاف طوائفهم، ومن تبعهم فتديّن لهم بأحد الدينين كالسامرة والفرنج والصابئين لعموم قوله تعالى: (مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ ).
ويُعرِّف الكتاب «الجزية» بأنها: «مال يؤخذ منهم على وجه الصغار كل عام بدلاً من قتلهم وإقامتهم بدارنا».
وتحت عنوان: «فصل فى أحكام أهل الذمة» يقول الكتاب: «ويلزمهم الإمام بالتميز عن المسلمين بالقبور بألا يدفنوا فى مقابرنا، بل ينبغى مباعدة مقابرهم عن مقابر المسلمين، وكلما بعدت كان أصلح، والحل بحذف مقدم رؤوسهم (أى حلق مقدمها، بأن يجزوا نواصيهم) لا كعادة الأشراف، ونحوشد زنار ولدخول حمامنا جلجل (الجرس الصغير، الذى يجعل فى الأعناق، وغيرها، والجلجلة صوته) أو نحو خاتم رصاص برقابهم ليتميزوا عنا فى الحمام (أى أن الذمى إذا أراد دخول حمام المسلمين فيجب عليه ربط جلجل وهو الجرس الصغير على رقبته حتى نستطيع تمييزه عن المسلم)، ولا يجوز لهم جعل مكانه صليب، لمنعهم من إظهاره، ويلزمهم التميز عنا بكناهم، وبألقابهم، فلا يتكنون بكناية المسلمين، كأبى عبدالله، ولا بألقابهم، كزين العابدين».
ويضيف: «ولا يجوز تصديرهم فى المجالس، ولا القيام لهم، ولا بداءتهم بالسلام أو بكيف أصبحت، أو أمسيت، أو حالك، ولا تهنئتهم، وتعزيتهم، وعيادتهم، وشهادة أعيادهم»، وفى التفسير يقول الكتاب: «لأن فيه تعظيمًا لهم، وقد حكم عليهم بالصغار، ولا يوقرون كما يوقر المسلم، ويجب اضطرارهم إلى أضيق الطريق إذلالاً لهم وإهانة».
وعن حقوق المسيحيين يقول (ص ٣١٦ وما بعدها): «ويمنعون من إحداث كنائس وبيع ومجتمع لصلاة فى دارنا ومن بناء ما انهدم منها ولو ظلمًا، ولا يجدد ما خرب منها، ويمنعون أيضًا من تعلية بنيان على مسلم ولو رضى، ويمنعون أيضًا من إظهار خمر وخنزير فإن فعلوا أتلفناها، ومن إظهار ناقوس وجهر بكتابهم ورفع صوت على ميت ومن قراءة قرآن ومن إظهار أكل وشرب بنهار رمضان».
أما طلاب الصف الثالث الثانوى الأزهرى فيدرسون كتاب «الاختيار لتعليل المختار» فى الفقه الحنفى.
يبدأ الكتاب فى صفحة ٣٨٢ بأن: «الجهاد فرض عين عند النفير العام وكفاية عند عدمه، وقتال الكفار واجب على كل رجل عاقل صحيح حر قادر.. وإذا حاصر المسلمون أهل الحرب فى مدينة أو حصن دعوهم إلى الإسلام، فإن أسلموا كفوا عن قتالهم، وإن لم يسلموا دعوهم إلى أداء الجزية إن كانوا من أهلها وبينوا لهم كميتها ومتى تجب، فإن قبلوها فلهم ما لنا وعليهم ما علينا، ويجب أن يدعوا من لم تبلغه الدعوة، ويستحب ذلك لمن بلغته، فإن لم يستجيبوا استعانوا بالله تعالى عليهم وحاربوهم، ونصبوا عليهم المجانيق، وأفسدوا زروعهم وأشجارهم وحرقوهم ورموهم».
وفى الصفحة ٣٩١ (فصل فتح البلاد) يذكر الكتاب: «وإذا فتح الإمام بلدة عنوة إن شاء قسمها بين الغانمين، وإن شاء أقر أهلها عليها ووضع عليهم الجزية، وعلى أراضيهم الخراج، وإن شاء قتل الأسرى، أو أسترقهم، أو تركهم ذمة للمسلمين، ولا يفادون بأسرى المسلمين ولا بالمال إلا عند الحاجة، وإذا أراد الإمام العود ومعه مواش يعجز عن نقلها ذبحها وحرقها، ويحرق الأسلحة».
وعن الأسرى يذكر الكتاب: «أما الأسارى فيمشون إلى دار الإسلام، فإن عجزوا قتل الإمام الرجال وترك النساء والصبيان فى أرض مضيعة حتى يموتوا جوعًا وعطشًا، وإذا وجد المسلمون فى دار الحرب حيات وعقارب ينزعون حمة العقرب وأنياب الحية دفعًا لضررها عنهم ولا يقتلونها لئلا ينقطع نسلهم وفيه منفعة الكفار، وقد أمرنا بضده».
أما الكتاب الثالث فمقرر على طلاب المذهب الشافعى وهو «الإقناع فى حل ألفاظ أبى شجاع».
تحت عنوان «فصل فى تارك الصلاة»، يتحدث الكتاب أن: «تارك الصلاة المفروضة على الأعيان كسلًا أو تهاونًا معتقدًا لوجوبها عليه فيقتل بشرط أن يستتاب قبل القتل»، ومن «يترك الصلاة جحدًا بأن أنكرها بعد علمه بها أو عنادًا فحكمه فى وجوب استتابته وقتله، وجواز غسله وتكفينه ودفنه فى مقابر المشركين»، وذلك لأن الاثنين فى حكم «المرتد».
ويعرف الكتاب «الردة» بأنها: «لغة: الرجوع عن الشىء إلى غيره وهى من أفحش الكفر وأغلظه حكمًا»، ويذكر أن «القول فيما يفعل بالمرتد من رجل أو أمرأة عن دين الإسلام بشيء مما تقدم بيانه أو بغيره مما تقرر فى المبسوطات وغيرها استتيب وجوبًا قبل قتله».
هذا عن الجزء الأول من التصريح، فماذا عن قول «الطيب» إن «قادة الإرهاب لم يكن من بينهم أزهرى واحد».
لم تكن هذه هى المرة الأولى التى يخرج فيها الإمام بهذا التصريح.
كان «الطيب» قد تحدى - فى وقت سابق - لدى إلقائه محاضرة فى أحد مساجد الكويت بالقول: «أستطيع أن أعدد قادة الفكر الإرهابى والحركات المسلحة الذين تخرّجوا من جامعات أخرى غير الأزهر، لأن الأزهر لم يخرّج قائدًا واحدًا من قادة الفكر الإرهابى على مدى أكثر من ألف سنة».
هل كان الإمام صادقًا؟
حصل عمر عبدالرحمن، الزعيم الروحى للجماعة الإسلامية المسلحة، الذى يقضى عقوبة السجن مدى الحياة فى كلورادو بالولايات المتحدة، بتهمة التورط فى تفجيرات نيويورك 1993، على الثانوية الأزهرية عام 1960، ثم التحق بكلية أصول الدين بالقاهرة ودرس فيها حتى تخرج فى 1965 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، ثم عين معيدًا بالكلية.
وكان عمر عبدالرحمن مرشدًا لكل العمليات الإرهابية للجماعة الإسلامية فى التمانينيات والتسعينيات، وعلى رأسها مذبحة الأقصر نوفمبر 1997، التى قُتل فيها 58 سائحًا أجنبيًا و4 مصريين.
ثم إن عبدالله عزام، قائد «الجهاد الأفغانى»، كان قد انتسب إلى الأزهر وحصل منه على شهادة الماجستير فى أصول الفقه عام 1979.
وبحسب شهادة كان قد نشرها الزميل أحمد البردينى، بموقع «رصيف 22»، فإن «عزام» استغرق عامًا واحدًا فى تحضير الدراسات العليا فى أصول الفقه، عام 1979، وكانت عبارة عن جمع ومقارنة أقوال الفقهاء.
وكان «عزام» قد أسس ما سمى «مكتب الخدمات فى أفغانستان»، حين استقطب عددًا هائلًا من الإرهابيين الذين عرفوا بـ «المجاهدين الأفعان».
ولدينا زعيم جماعة «بوكو حرام» الإرهابية النيجيرية، أبوبكر شيكاو، الذى تخرج فى كلية الشريعة والقانون بالأزهر، وفى شهادة أخرى حصل على الدراسات العليا من كلية الشريعة والقانون فى جامعة الأزهر.
و«بوكو حرام» تنشط فى مواجهة الجيش النيجيرى، وكانت أكبر جرائمها فى إبريل 2014، حين اختطفت 276 فتاة من إحدى المدارس الأجنبية، ونسبت إليها سلسلة من الهجمات والتفجيرات التى شهدتها المناطق الشمالية الشرقية من نيجيريا فى الفترة من 2010 و2011.
ومن بين الأسماء البارزة أيضًا أبوأسامة المصرى، التى رجحت المخابرات البريطانية كونه «العقل المدبر» لتفجير الطائرة الروسية فوق سيناء، أكتوبر 2015.
واسمه الحقيقى محمد أحمد على، ينتمى لإحدى العائلات الكبرى فى مدينة العريش، وتخرج فى جامعة الأزهر.
وكانت صحيفة «صنداى تايمز» البريطانية، قد ذكرت أن المخابرات البريطانية تملك «بصمة صوتية» لـ«أبو أسامة»، وتأكدت من تطابق البصمة مع صوت الشخص الذى قرأ البيان الذى تبنى فيه تنظيم «داعش» العملية.
وليس بعيدًا عن هذه المساحة محمد سالم رحّال، الجهادى الفلسطينى، الذى أتم دراسته فى الأزهر وحصل على شهادة البكالوريوس والماجستير فى أصول الدين.
وكان «رحال» قد وصل إلى مصر فى التسعينيات قادمًا من الأردن، حين شارك صالح سرية فى عملية «كلية الفنية العسكرية»، التى استهدفت اغتيال السادات، وقبض عليه حينها غير أن المحكمة برأته لعدم ثبوت التهمة.
وبعد فشل العملية اتجه «رحال» للدراسة فى الأزهر، حصل على البكالوريوس والماجستير، وبدأ يحضر للدكتوراه، وأصبح معروفا بين أوساط الحركيين الإسلاميين، وبدأ ينّظر لأفكار الجهاد وسبل مواجهة «الأنظمة الكافرة»، بحسب شهادات من عاصروه ومن بينهم المحامى منتصر الزيات.
وأخيرًا وليس آخرًا أبوربيعة المصرى، زعيم تنظيم القاعدة بالبصرة فى العراق، واسمه الحقيقى محمد محسن يوسف فرماوى، من محافظة الشرقية، مواليد 1951، وحاصل على بكالوريوس شريعة وقانون من جامعة الأزهر.
هل نختم بشىء؟
بينما رفض الأزهر تكفير تنظيم «داعش» الإرهابى، مؤكدً أنه «لا يمكن تكفير مسلم مهما بلغت ذنوبه، بل من المقرر فى أصول العقيدة الإسلامية أنه لا يخرج العبد من الإيمان إلا بجحد ما أدخله فيه، وهو الشهادة بالوحدانية ونبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأن الذنوب مهما بلغت لا يخرج ارتكابها العبد من الإسلام»، فإنه قدم حكم - هو ومنتسبون إليه - بكفر مفكرين كبار مثل نصر حامد أبوزيد، وفرج فودة، وآخرين.
سلامة عبدالقوى
حاصل على ليسانس أصول الدين والدعوة الإسلامية، المتحدث باسم وزارة الأوقاف فى عهد «مرسى».
حاصل على ليسانس أصول الدين والدعوة الإسلامية، المتحدث باسم وزارة الأوقاف فى عهد «مرسى».
محمد سالم
جهادى فلسطينى حصل على شهادة بكالوريوس وماجستير فى أصول الدين
جهادى فلسطينى حصل على شهادة بكالوريوس وماجستير فى أصول الدين
أبوبكر شيكاو
تخرج فى كلية الشريعة والقانون بالأزهر وحصل على الدراسات العليا من كلية الشريعة والقانون فى جامعة الأزهر
تخرج فى كلية الشريعة والقانون بالأزهر وحصل على الدراسات العليا من كلية الشريعة والقانون فى جامعة الأزهر
عمر عبدالرحمن
الزعيم الروحى للجماعة الإسلامية المسلحة الذى يقضى عقوبة السجن مدى الحياة فى كلورادو بالولايات المتحدة
الزعيم الروحى للجماعة الإسلامية المسلحة الذى يقضى عقوبة السجن مدى الحياة فى كلورادو بالولايات المتحدة
موضوعات
قد تعجبك
++++++++++++++++++++++++++++
بالفيديو.. مفتي الجمهورية
«لا يمكن أن نكفر داعش مهما فعل»
August 27, 2016, 6:56 pm
قال الدكتور شوقي
علام، مفتي الجمهورية، إنه لا يمكن تكفير أي شخص يقول شهادة الإسلام مهما فعل،
موضحًا :«من يرتكب أفعال وجرائم ضد الإسلام يحاسب عيها بالقانون والأعراف الدولية
دون تكفير».
وأضاف علام، خلال
حواره أمس لبرنامج «نظرة»، والمذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مع حمدي رزق :«إذا قلت
إن فلان كافرًا فبلا شك أن هذه الدائرة ستتسع وهذا شر كبير جدًا نريد أن نضيق من
نطاقه، ولذلك نحاسب هؤلاء بما يقتضيه الشرع الشريف، وبما يقتضيه القانون
والعلاقات الدولية ومن أجل نزع هذا الفساد من الأرض».
نقلا عن اتفرج
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
العالم
28/8/2016
الأحد 28 أغسطس 2016 - 06:09 بتوقيت غرينتش
نيويورك تايمز تحمل النظام
السعودي مسؤولية الإرهاب بالعالم!
الملك السعودي والرئيس الاميركي
أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن
النظام السعودي هو المسؤول عن “تصدير النزعة المتعصبة والأصولية المعروفة
بالوهابية التي غذت التطرف العالمي وساهمت في انتشار الإرهاب”.
وقالت الصحيفة في تحقيق لها تحت عنوان “السعوديون والتطرف… مشعلو
الحرائق ورجال الإطفاء” إن تنظيم داعش “يعتبر امتدادا للتهديدات التي تمثلها
الوهابية ودعواتها للعنف في الغرب إن بتوجيه أو بتحفيز هجمات إرهابية في دولة بعد
أخرى” مشيرة إلى أنه “في عالم التطرف السعوديون هم مشعلو الحرائق حيث يروجون لنوع
سام جدا منه”.
ويوضح التقرير أنه “من الصعب أن تتخلص السعودية من أيديولوجيا تجدها
معظم دول العالم منفرة لأن مفتاح هذه المعضلة يعود في جزء منه إلى عام 1744 حين
لجأ مؤسس الوهابية محمد بن عبد الوهاب إلى حماية محمد بن سعود حيث أقيم تحالف ذو
مصالح متبادلة فحصل محمد بن عبد الوهاب على الحماية العسكرية لحركته فيما حصلت
العائلة السعودية على التبني من قبل أحد رجال الدين الأكثر تزمتا”.
ولفت التقرير إلى أن “اكتشاف احتياط النفط الكبير في السعودية أيضا
خلق عائدات ثروة هائلة ساهمت بإقامة نظام اجتماعي واقتصادي صارم فضلا عن أنها منحت
المؤسسة الدينية المحافظة ميزانية مسرفة لتصدير نزعتها المتشددة على مدى أربعة
عقود ماضية عبر أدوات مختلفة من المساجد إلى الجامعات والمراكز الدينية” مشيرا إلى
أن “الدعم لهذا النشاط كان يأتي من الحكومة السعودية والعائلة المالكة والجمعيات
الخيرية وأيضا من الجمعيات التي ترعاها الحكومة هذا عدا عن أن التمويل السعودي السخي
للدراسات العليا ومعاهد البحوث في جامعات أميركية بما في ذلك أكثر المؤسسات نخبوية
ردع الانتقادات وثبط الأبحاث التي تتطرق إلى آثار هذا التمدد للفكر الوهابي الخطير”.
واعتبر التقرير أن هناك إجماعا واسعا على أن “الأيديولوجيا السعودية
الوهابية طغت على التقاليد الإسلامية المحلية في عشرات الدول حيث غيرت هذه
التعاليم الثقافة الدينية باتجاه ممارسات أكثر محافظة وتطرفا في أندونيسيا مثلا
أما في دول أخرى مثل باكستان ونيجيريا فإن تدفق المال السعودي والأيديولوجيا التي
تروج لها فاقم الانقسامات حول الدين وظهرت هذه الآثار أيضا من خلال الإحراج الكبير
الذي تعرضت له السلطات السعودية باعتماد داعش على الكتب التعليمية الرسمية
السعودية في مدارسه”.
وأشار التقرير إلى دور أميركي في الوصول إلى هذه المرحلة حيث عملت
السعودية والولايات المتحدة معا في عام 1980 من أجل تمويل من كانوا يسمون بـ
“المجاهدين” في الحرب ضد الاتحاد السوفييتي في أفغانستان كما أنفقت 50 مليون دولار
من عام 1986 إلى عام 1992 على ما سمي “مشروع محو الأمية الجهادية” الذي “تضمن
طباعة الكتب للأطفال الأفغان والشباب لتشجيعهم على العنف ضد الكفار من غير
المسلمين مثل الجنود السوفييت” موضحا أنه حتى بعد هجمات الحادي عشر من أيلول 2001
التي غيرت الكثير من المفاهيم ظل “المسؤولون الأميركيون يعتمدون أسلوبا ناعما
للضغط على حليفهم السعودي لإدراكهم أهمية الاعتماد الأميركي على النفط والتعاون
الاستخباري لهذا الحليف”.
وبين التقرير أن النظام السعودي “كثف حملة علاقات عامة عدائية في
الغرب من خلال توظيف خبراء دعاية أميركيين وذلك بهدف مواجهة التقارير الإعلامية
الإخبارية الناقدة وصياغة صورة إصلاحية لقادته إلا أنه لا خبراء الدعاية ولا
الزبائن يمكنهم أن يلغوا العقيدة المتشددة التي بنيت على أساسها الدولة السعودية
كما أن من الصعب قمع العادات القديمة”.
المصدر: وكالة سانا
++++++++++++++++++
| 11
مارس 2015
إستطلاع : 92%
من السعوديين يرون أن "تنظيم داعش" متوافق مع الشريعة الإسلامية
أظهر استطلاع على شبكات التواصل الاجتماعي
كشفت عنه صحيفة « رأي اليوم » اللندنية ، أن 92% من السعوديين يرون أن
تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام (داعش) “موافق لقيم الإسلام والشريعة
الإسلامية”.
وتتعارض هذه النتيجة مع ما تحاول الرياض التصدي له من أفكار للتنظيم المتطرف الذي سيطر على أراض شاسعة في الجارة العراق وسوريا.
فيما تعتزم حملة “السكينة” -الحكومية والمتخصصة في معالجة الأفكار المتطرفة ونبذ الغلو ومحاربة الإرهاب ونشر الوسطية- تنفيذ قياس علمي، لمعرفة موقف الشارع السعودي من دولة الخلافة، التي أعلنها “داعش” في العراق وسوريا، مؤخراً، وذلك بعد صدور نتائج الاستطلاع الذي يقول بأن 92% من الفئة المستهدفة ترى أن “داعش موافق لقيم الإسلام والشريعة الإسلامية”.
ويعتبر مراقبون أن الأهم في الفترة الحالية هو “التركيز على جذور التطرف، والقيام بمعالجته ومحاربته”.
وقال مدير حملة “السكينة”، التي تعمل بإشراف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودية عبد المنعم المشوح لصحيفة محلية إن “الحملة تعتزم في الفترة المقبلة العمل على قياس يدوي، يتم من خلاله التعرف على مدى تعاطف الشارع السعودي من عدمه مع ما جرى أخيراً في العراق، من إعلان قيام دولة الخلافة”.
وأضاف أنه سيتم الاعتماد في هذا القياس على استهداف شريحة محددة، وفي فترة زمنية معينة، تتراوح بين شهر وشهرين، وسيتم الإشراف عليه أكاديمياً، لاستيفاء الشروط المطلوبة.
وتخشى السعودية من مقاتلي “داعش” الذين سيطروا، الشهر الماضي، على أراضٍ شاسعة في الجارة العراق وسوريا في عمليات خاطفة.
وتتعارض هذه النتيجة مع ما تحاول الرياض التصدي له من أفكار للتنظيم المتطرف الذي سيطر على أراض شاسعة في الجارة العراق وسوريا.
فيما تعتزم حملة “السكينة” -الحكومية والمتخصصة في معالجة الأفكار المتطرفة ونبذ الغلو ومحاربة الإرهاب ونشر الوسطية- تنفيذ قياس علمي، لمعرفة موقف الشارع السعودي من دولة الخلافة، التي أعلنها “داعش” في العراق وسوريا، مؤخراً، وذلك بعد صدور نتائج الاستطلاع الذي يقول بأن 92% من الفئة المستهدفة ترى أن “داعش موافق لقيم الإسلام والشريعة الإسلامية”.
ويعتبر مراقبون أن الأهم في الفترة الحالية هو “التركيز على جذور التطرف، والقيام بمعالجته ومحاربته”.
وقال مدير حملة “السكينة”، التي تعمل بإشراف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودية عبد المنعم المشوح لصحيفة محلية إن “الحملة تعتزم في الفترة المقبلة العمل على قياس يدوي، يتم من خلاله التعرف على مدى تعاطف الشارع السعودي من عدمه مع ما جرى أخيراً في العراق، من إعلان قيام دولة الخلافة”.
وأضاف أنه سيتم الاعتماد في هذا القياس على استهداف شريحة محددة، وفي فترة زمنية معينة، تتراوح بين شهر وشهرين، وسيتم الإشراف عليه أكاديمياً، لاستيفاء الشروط المطلوبة.
وتخشى السعودية من مقاتلي “داعش” الذين سيطروا، الشهر الماضي، على أراضٍ شاسعة في الجارة العراق وسوريا في عمليات خاطفة.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
على جمعة: داعش أولادنا وخرجوا من تحت إيدينا نحن أهل السنة
Subscribe
2,882 views
Published on 6 May 2015
على جمعة:
داعش أولادنا وخرجوا من تحت إيدينا نحن أهل السنة
نقلا عن dotmsr
نقلا عن dotmsr
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
"الهدهد": "الدواعش" ينطقون الشهادة.. وأرفض تكفيرهم
الجمعة 09-09-2016| 02:13ص
الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر
دعاء إمام
جدد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر، رفضه تكفير الفرق
والمذاهب المختلفة لبعضها، لافتًا إلى أن الأزهر لم يكفر طائفة أو جماعة، وأن كل
من يقول «لا إله إلا الله» فهو مسلم ولا يجوز تكفيره، وذلك ما يؤكد على سماحة
ووسطية الإسلام، وكل الطوائف عند الأزهريين
مسلمون، ولكن هناك حدودا أخرى، على حد قوله.
وأضاف «الهدهد» خلال اجتماعه بطلاب وأعضاء هيئات
التدريس بالمعاهد الأزهرية بالمنيا، أمس الخميس، أن الأزهر منارة ومنبر الوسطية
والوارث الحقيقى للميراث النبوي.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++
هل تحولت دار الإفتاء الى مُروُج للدعارة و جهاد
النكاح مع داعش ..!!؟؟؟؟
*********************************************
*********************************************
كل كلمة فى بيان دار الإفتاء التابعة للأزهر الذى صدر يوم 8/8/2016 تروج لداعش و تحرض النساء والفتيات على الإنضمام لعصابة داعش الإرهابية لممارسة جهاد النكاح .. !!؟؟؟ فالبيان " الرسمى " لدار الإفتاء يتحدث عن التمتع بالحياة الأسرية المنزلية التي تنتظرهن مع داعش , و مباهج الحياة الأسرية والشرف في إنجاب مقاتلين جدد لخدمة الإسلام , و "السعادة" التي تشعر بها المرأة مع تقديم الحياة الأسرية، التي يحتاجها "المجاهد المحارب", و محاولة التكفير عن الذنوب عن طريق الجهاد ..!!؟؟؟؟
دكتور سيتى شنوده
الإفتاء: داعش تطور من طرق تجنيد المرأة لممارسة "جهاد النكاح"
الاثنين, 08 أغسطس 2016 12:07
قال
مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء إن تنظيم داعش
الإرهابي يطور من طريقة تجنيده للنساء لممارسة "جهاد النكاح"؛ حيث
يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي للبحث عن الإناث اللاتي يردن الانضمام إليه، وذلك
بتشديد التركيز على الحياة الأسرية المنزلية التي تنتظرهن.
وأوضح المرصد أن طريقة الدعاية الجديدة التي يروجها التنظيم تتجنب استخدام الصور الهمجية، التي غالبًا ما تظهر في مشاركات الإرهابيين على "الإنترنت"، مثل قطع الرءوس وقتل النساء، إذ تركز الدعاية على مباهج الحياة الأسرية والشرف في إنجاب مقاتلين جدد لخدمة الإسلام.
ويركز تنظيم داعش الإرهابي عبر الإنترنت على "السعادة" التي تشعر بها المرأة مع تقديم الحياة الأسرية، التي يحتاجها "المجاهد المحارب".
وأضاف المرصد أن تنظيم داعش الإرهابي فتح، بحسب ما نقلت مواقع إخبارية تابعة له، باب انتساب النساء إلى كتيبتين أطلق عليهما اسمي "الخنساء" و"أم الريان"، مشترطًا أن تكون المنتسبات من النساء العازبات بين عمر 18 و25 سنة، على أن يتقاضين مبلغ 25 ألف ليرة سورية، أي نحو 50 دولارًا شهريًّا، بشرط التفرغ الكامل للعمل مع التنظيم.
وأوضح المرصد أن عددًا من الخبراء يُرجع سبب انضمام النساء لصفوف "داعش" في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي إلى اعتقادهن بأن انضمامهن سيجعلهن محصنات ضد الاعتداءات والعنف، وأنه سيعطيهنّ موقع قوة على سائر النساء.
أما بالنسبة للأوروبيات اللاتي ينضممن إلى التنظيم الإرهابي فأسباب هذا الانضمام تتمثل في محاولة التكفير عن الذنوب والحياة الصاخبة التي عاشتها بعضهن في السابق، عن طريق الجهاد، وهو ما دفع الكثير منهن لترك حياتهن الهانئة والذهاب إلى المجهول، إضافة إلى حب المغامرة، والمشاركة في قتال الكفار بحسب ما تصور لهن دعاية داعش.
وأوضح المرصد أن طريقة الدعاية الجديدة التي يروجها التنظيم تتجنب استخدام الصور الهمجية، التي غالبًا ما تظهر في مشاركات الإرهابيين على "الإنترنت"، مثل قطع الرءوس وقتل النساء، إذ تركز الدعاية على مباهج الحياة الأسرية والشرف في إنجاب مقاتلين جدد لخدمة الإسلام.
ويركز تنظيم داعش الإرهابي عبر الإنترنت على "السعادة" التي تشعر بها المرأة مع تقديم الحياة الأسرية، التي يحتاجها "المجاهد المحارب".
وأضاف المرصد أن تنظيم داعش الإرهابي فتح، بحسب ما نقلت مواقع إخبارية تابعة له، باب انتساب النساء إلى كتيبتين أطلق عليهما اسمي "الخنساء" و"أم الريان"، مشترطًا أن تكون المنتسبات من النساء العازبات بين عمر 18 و25 سنة، على أن يتقاضين مبلغ 25 ألف ليرة سورية، أي نحو 50 دولارًا شهريًّا، بشرط التفرغ الكامل للعمل مع التنظيم.
وأوضح المرصد أن عددًا من الخبراء يُرجع سبب انضمام النساء لصفوف "داعش" في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي إلى اعتقادهن بأن انضمامهن سيجعلهن محصنات ضد الاعتداءات والعنف، وأنه سيعطيهنّ موقع قوة على سائر النساء.
أما بالنسبة للأوروبيات اللاتي ينضممن إلى التنظيم الإرهابي فأسباب هذا الانضمام تتمثل في محاولة التكفير عن الذنوب والحياة الصاخبة التي عاشتها بعضهن في السابق، عن طريق الجهاد، وهو ما دفع الكثير منهن لترك حياتهن الهانئة والذهاب إلى المجهول، إضافة إلى حب المغامرة، والمشاركة في قتال الكفار بحسب ما تصور لهن دعاية داعش.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++
التحرير
بالفيديو.. سامح عيد: «فتوى داعش موجودة
في بعض كتب
التفسير»
مصطفى الهاوي أخبار مصر 2016-12-26 08:01
علق سامح عيد، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، على فتوى
أحد عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي بجواز حرق الناس أحياءً، قائلًا: «كل الفتاوى
التي تصدرها داعش موجودة في بعض كتب التفسير ويجب تنقيتها».
وأضاف
عيد خلال مداخلة هاتفية أمس الأحد ببرنامج «انفراد»، مع الإعلامي سعيد
حساسين، على قناة «العاصمة»، أنه يجب رد بعض الأحاديث التي تدعو للعنف والتشدد حتى
ولو كانت من «البخاري»، إذ قد تكون هناك أخطاء في النسخ.
وأكد الباحث في
شؤون الحركات الإسلامية، أن ما يُردد عن أن الأحاديث صحيحة لا تعنى اليقين، ولكنها
تعني «ظنية الثبوت»، أي: «احتمال الرسول يكون قالها واحتمال يكون مقلهاش».
وتابع :«هناك أحاديث في البخاري تقول إن الرسول اعتدى بقطع
الأيد وترك الناس يموتون عطشا ويجب رد ده، بعض الكتب لو اترجمت للغات هتبقى مصيبة
وكارثة وهنكون في مأزق».
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
AVAAZ
حملات المجتمع
لجنة حقوق الانسان الامم المتحدة: ادراج الازهر بمصر كمنظمة
ارهابية
2,000
1,969
1,969 وقعوا. دعونا نصل إلى 2,000
سبب أهمية هذا الموضوع
ان
منهاج الازهر التى تعتمد على التراث والتى تبيح القتل وتعذيب الاسرى وحرقهم واكل
لحومهم واغتصاب النساء منافية لتعاليم الاسلام بالقران فاصبحت مناهجة طريق الى
امتهان الانسان وتشوية للاسلام وانتاج للارهاب
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
WEB SITES OF SOME BOOKS OF ALAZHAR ISLAMIC
UNIVERSTY IN EGYPT , WHICH ARE THE SOURCE OF ISIS
AND TERRORISM IN ALL OF THE WORLD :
روابط بعض كتب الأزهر التى تحرض على الإرهاب فى العالم كله , وذبح
المسيحيين واليهود والمسلمين المخالفين و
اكل لحمهم نيئاً
BOOK – 1 :
ALEQNAA
FE HAL ALFAZ ABI
SHUGAA ( in Arabic ) :
1 - كتاب الإقناع فى حل ألفاظ ابى
شجاع
كتاب
الفقه الشافعي كاملا pdf ثالث
ثانوي 2016
كتاب الفقه
الشافعي كاملا نسخة pdf للصف الثالث الثانوي
2016
تيسير
الاقناع في حل الفاظ ابي شجاع
++++++++++++++++++++++++++++++++
المكتبة الإسلامية
الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع - الشربيني ( 5
مجلدات على رابط واحد ) pdf
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
المكتبة الشاملة
الإقناع
في حل ألفاظ أبي شجاع
ترجمة
المؤلف: الخطيب الشربيني
8 51
الكتاب: الإقناع
في حل ألفاظ أبي شجاعالمؤلف: شمس
الدين، محمد بن أحمد الخطيب الشربيني الشافعي (المتوفى: 977هـ)المحقق: مكتب
البحوث والدراسات - دار الفكرالناشر: دار
الفكر - بيروتعدد الأجزاء: 2 × 1 [ترقيم
الكتاب موافق للمطبوع]عدد
المشاهدات: 17451تاريخ
الإضافة: 14 نوفمبر
2010 م
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع - الشربيني ( 5 مجلدات على رابط واحد ) pdf
رابط تحميل مباشر - 5 مجلدات برابط واحد
-
See
more at: http://download-pdf-books-4free.blogspot.de/2014/01/5-pdf_2305.html#sthash.mJPLd5me.dpuf
++++++++++++++++++++++++++++++++++
مكتبة تحميل الكتب مجانا > مكتبة كتب إسلامية > كتب إسلامية Islamic Books > كتب الفقه الشافعي >الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع
قراءة كتاب الإقناع في حل ألفاظ أبي
شجاع pdf أونلاين
قراءة
كتاب الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع
pdf أونلاين
++++++++++++++++++++++++++++++++++
++++++++++++++++++++++++++++++++++
BOOK -2 :
ALEKHTIAR LETAALIL ALMUKHTAR ( in Arabic ) :
2 – كتاب الإختيار لتعليل
المختار
المكتبة الوقفية
- عنوان الكتاب: الإختيار لتعليل
المختار
- المؤلف:
عبد الله بن محمود بن مودود الموصلي
- المحقق:
محمود أبو دقيقة
- حالة
الفهرسة: مفهرس فهرسة كاملة
- عدد
المجلدات: 5
- الحجم
(بالميجا): 20
- تاريخ
إضافته: 23 / 10 / 2015
- شوهد:
11882 مرة
- رابط
التحميل من موقع Archive
- التحميل
المباشر:
تحميل كل الملجلدات في ملف واحد مضغوط
(نسخة للشاملة)
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
المكتبة الإسلامية
فروع الفقه الحنفي
الاختيار لتعليل المختار
دار الخير
سنة النشر: 1419هـ /
1998م
رقم الطبعة: ---
عدد الأجزاء: جزاءن
رقم الطبعة: ---
عدد الأجزاء: جزاءن
++++++++++++++++++++++++++++++++++++
المكتبة الشاملة
الاختيار
لتعليل المختار
ترجمة
المؤلف: ابن مودود الموصلي
7 78
الكتاب: الاختيار
لتعليل المختار
المؤلف: عبد
الله بن محمود بن مودود الموصلي البلدحي، مجد الدين أبو الفضل الحنفي (المتوفى:
683هـ)عليها تعليقات: الشيخ
محمود أبو دقيقة (من علماء الحنفية ومدرس بكلية أصول الدين سابقا)الناشر: مطبعة
الحلبي - القاهرة (وصورتها دار الكتب العلمية - بيروت، وغيرها)تاريخ النشر: 1356 هـ
- 1937 معدد الأجزاء: 5 [ترقيم
الكتاب موافق للمطبوع] «المختار
للفتوى» لابن مودود الموصلي بأعلى الصفحة، يليه - مفصولا بفاصل - شرحه للمؤلف نفسهعدد
المشاهدات: 35470تاريخ
الإضافة: 14 نوفمبر
2010 م
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
BOOK – 3 :
ALROD ALMURABAA
SHARH ZAD ALMUSTANKAA
3 - كتاب الروض المربع شرح زاد المستقنع
المكتبة الوقفية
- عنوان الكتاب: الروض المربع شرح زاد
المستقنع، وحاشية ابن عثيمين
- المؤلف:
البهوتي
- المحقق:
عبد القدوس محمد نذير
- حالة
الفهرسة: غير مفهرس
- سنة
النشر: دار المؤيد - مؤسسة الرسالة
- عدد
المجلدات: 1
- عدد
الصفحات: 740
- الحجم
(بالميجا): 13
- نبذة
عن الكتاب: - الروض المربع شرح زاد المستقنع، ومعه حاشية نفيسة للشيخ العالم:
محمد بن صالح العثيمين - وتعليقات مفيدة من نسخة العلامة الشيخ: عبد الرحمن
بن ناصر السعدي
- تاريخ
إضافته: 15 / 10 / 2008
- شوهد:
18222 مرة
- رابط
التحميل من موقع Archive
- التحميل
المباشر:
الكتاب
مقدمة
(نسخة للشاملة)
(الكتاب المسموع)
+++++++++++++++++++++++++++++++++++
المكتبة الشاملة
الروض
المربع شرح زاد المستقنع
ترجمة
المؤلف: البهوتي
33 77
الكتاب: الروض
المربع شرح زاد المستقنعالمؤلف: منصور
بن يونس بن صلاح الدين ابن حسن بن إدريس البهوتى الحنبلى (المتوفى: 1051هـ)ومعه: حاشية
الشيخ العثيمين وتعليقات الشيخ السعديخرج أحاديثه: عبد
القدوس محمد نذيرالناشر: دار
المؤيد - مؤسسة الرسالةعدد الأجزاء: 1 [ترقيم
الكتاب موافق للمطبوع]عدد
المشاهدات: 61142تاريخ
الإضافة: 14 نوفمبر
2010 م
++++++++++++++++++++++++++
الروض المربع شرح زاد المستقنع - للإمام منصور البهوتي pdf
الروض المربع شرح زاد المستقنع
للإمام منصور بن يونس بن صلاح الدين البهوتي
حققه ووثق نصوصه وعلق عليه
أ.د. عبد الله بن محمد الطيار / د. إبراهيم بن عبد العزيز
الغصن
د. خالد بن عبد الله المشيقح / د. عبد الله بن عبد العزيز
الغصن
روابط التحميل - 9 مجلدات
رابط واحد لكل المجلدات
-
See
more at: http://download-pdf-books-4free.blogspot.de/2014/01/pdf_1140.html#sthash.zvSvXMke.dpuf
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
BOOK -4
:
ALMUKHTAR MEN ALSHARH
ALSAGHEER
4 –كتاب المختار من الشرح الصغير في الفقه المالكي –
للصف الثالث الثانوى
الفقه المالكي للصّف الثالث ثانوي
إسم الكتاب
|
منهاج الأزهر
الشريف للصف الثالث ثانوي في الفقه المالكي
|
المؤلف
|
لجنة إعداد وتطوير
المناهج بالأزهر الشريف
|
المحقق
|
...
|
عن الكتاب
|
منهاج الأزهر
الشريف للصف الثالث ثانوي في الفقه المالكي، المسمى: " المختار من الشرح
الصغير في الفقه المالكي " الذي أعدته لجنة إعداد وتطوير المناهج بالأزهر
الشريف، هو كتاب " الشرح
الصغير على أقرب
المسالك إلى مذهب الإمام مالك "
لمؤلفه للشيخ الإمام العالم العلامة أحمد بن محمد بن أحمد الدرديرفي الفقه المالكي، في
ثوبه الجديد، يقدم لطلبة الصف الثالث الثانوي الأزهري طبقا للمنهج الجديد.
وقد حاولت لجنة
إعداد وتطوير المناهج بالأزهر الشريف تقريب عبارات كتاب " الشرح
الصغير على أقرب
المسالك إلى مذهب الإمام مالك "
لأذهان الطلاب، ومسايرة مسائله للعصر، وأضافت إليه ما دعت الحاجة إليه من شرح الألفاظ
وتوضيح المصطلحات، مع وضع أسئلة تساعد الطالب على مراجعة ما حصّلوه من معلومات.
* يضم كتاب: الفقه المالكي للصف الثالث ثانوي الأبواب فقهية التالية:
ـ (النكاح، الوليمة، الخلع، الطلاق، الرجعة، الظهار، العدّة، الرضاع).
ـ (القضاء، الشهادة، الجناية، القصاص).
ـ (الزنا، القذف، السرقة، الحرابة، حد شارب الخمر).
|
عدد الأجزاء
|
الفقه المالكي للصّف الثالث ثانوي
|
Pdf تحميل
|
+++++++++++++++++++++
الفقه المالكي للصفوف
الاول والثاني والثالث الثانوي الأزهري 2016
تيسير الشرح الصغير
في
الفقه المالكي للصفوف الاول والثاني والثالث الثانوي الأزهري 2016
الملفات بالمرفقات
في
الفقه المالكي للصفوف الاول والثاني والثالث الثانوي الأزهري 2016
الملفات بالمرفقات
المواضيع المتشابهه:
- مادة التفسير
لأول والثاني والثالث الثانوي 2016
- مادة الحديث
للصف الأول والثاني والثالث الثانوي الأزهري
- الفقه الشافعي
للصف الأول والثاني والثالث الثانوي الازهري2016
- توحيد للصفوف
الأول والثاني والثالث الثانوي 2016
- مراجعة نهائية
فى مادة اللغة الإنجليزية للصفوف الأول والثانى والثالث الثانوى ملفات منسقة
وورد جاهزة للطباعة