فرق الإغتيال المصرية وقتل هانى لوقا ونرمين خليل - الأجزاء من 1 الى 4
منظمة
أقباط الولايات المتحدة
20/2/2012
آراء حرة
فرق
الإغتيال المصرية .. وقتل هاني لوقا ونرمين خليل ..!!؟؟
دراسة
بقلم دكتور سيتى شنوده
الجزء الأول
20 فبراير2012
تقييم الموضوع
alt=. class="average_rating_star" v:shapes="_x0000_i1042">
عدد الأصوات: 3403
بقلم د. سيتى شنودة
في خلال أسبوع واحد تم إغتيال شخصيتين من الشخصيات المصرية البارزة
في القاهرة .. ففي يوم 5/2/2012 تم إختطاف وإغتيال الدكتور مهندس هاني لوقا رئيس
قطاع الصناعة في شركة سيمنس العالمية في مصر .. وفى يوم 12/2/2012 تم إغتيال
الناشطة الحقوقية والخبيرة الدولية السيدة نرمين جمعة خليل مستشارة هيئة الأمم
المتحدة للمرأة في مصر .
ففي الحادثة الأولى اختفى الدكتور هاني لوقا عقب عودته من مطار القاهرة فجر الأحد 5/2/2012 , وعثرت الشرطة على جثته في صباح يوم 7/2/2012 ( جريدة الفجر والمصري اليوم في 7/2/2012 ) وذكرت جريدة المصري اليوم أن أجهزة الأمن كشفت غموض الحادث وان سيدة أردنية وزوجها استدرجا الضحية لسرقته وقتلاه وقطعا يده وقدمه واحرقا الجثة والقيا بها في صحراء مدينة 6 أكتوبر بالقرب من القاهرة .
كما جاء في جريدة المصري اليوم في 8/2/2012 أن المتهمة الرئيسية تعمل مدير صالة قمار بفندق كبير بالزمالك وأنها كانت تلعب للزبائن مقابل حصولها على رأس المال ونصف المكسب وان القتيل كان يتوجه إلى الفندق ومعه 30 ألف دولار ليلعب بها , وأنها قررت هي وزوجها الفلسطيني وشريكهم عامل الدليفرى التخلص من الضحية وسرقته وأنهم استدرجوه إلى مدينة أكتوبر وقتلوه , وان أجهزة الأمن عثرت على جثة الضحية بالقرب من مكان العثور على سيارته الجيب شيروكى في صحراء مدينة أكتوبر "و التي وجدت مغلقة وبها كامل متعلقاته الشخصية من هواتف محمولة ولاب توب " كما ذكرت الجريدة ..!!؟؟
وجاء فى جريدة الأهرام القاهرية الصادرة يوم 11/2/2012 أن المتهمين سرقوا 1600 جنيه من الضحية وأنهم
قاموا بشراء منشار كهربائي بمبلغ 300 جنية وأستاجروا سيارة خاصة لنقل الجثة بمبلغ 500 جنيه .
ولنا هنا بعض الملاحظات على هذه الجريمة البشعة :
أولا - إذا كان هدف الجناه من هذه الجريمة البشعه هو السرقة كما ذكرت الرواية " الرسمية " للحادث .. فماذا سرق الجناة ..!!؟؟ لقد ترك الجناة سيارة الجيب الشيروكى الخاصة بالضحية - وهى تقدر بعدة مئات آلالاف الجنيهات - و التي وجدت مغلقة وبها كامل متعلقاته الشخصية من هواتف محمولة ولاب توب .. كما ذكرت جريدة المصري اليوم المشار إليها ..!!؟؟؟
فلماذا لم يسرق الجناه هذه الأشياء الثمينة إذا كان هدفهم من هذه الجريمة هو السرقة ..!!؟؟؟
وإذا كان الهدف من هذه الجريمة البشعه هو السرقة .. فلماذا قام الجناه بتعذيب الضحية وقطع يده وقدمه والتمثيل بجثته وقطع رأسه وشطر جسده إلى نصفين ( بوابة الأهرام والمصري اليوم 8/2/2012)
وإذا كان المتهمون يعانون من أزمة مادية شديدة جعلتهم يخطفون ويقتلون ويسرقون .. فكيف يقومون بشراء منشار كهربائي غالى الثمن ويستأجرون سيارة خاصة بمبلغ 500 جنيه بعد سرقة 1600 جنيه فقط..!!؟؟؟
وإذا كانت المتهمة الرئيسية تعمل مديرة لصالة قمار بفندق شهير , وأنها كانت تلعب للزبائن مقابل حصولها على رأس المال ونصف المكسب .. وهو ما يعنى أن دخلها يصل إلى عدة آلاف من الدولارات يومياً ..!!؟؟ فكيف تفكر سيدة هذا حالها في السرقة والخطف والقتل وتقطيع الجثث ..!!؟؟
وإذا كان الضحية يلعب القمار ويذهب إلى صالة القمار ومعه عادة 30 ألف دولار ليلعب بها كما ذكرت الرواية " الرسمية " - التي لم تنسى إغتيال الضحية معنوياً وإعلامياُ بعد أن ذبحوه ومثلوا بجثته - فلماذا لم يستدرج المتهمون الضحية لسرقته ومعه هذا المبلغ الكبير ..!!؟؟؟
ثانياً - لماذا القي المتهمون جثة الضحية بجوار سيارته الجيب ..!!؟؟؟ هل لتسهيل مهمة القبض عليهم ..!!؟؟؟ ولماذا استأجر المتهمون سيارة خاصة بخمسمائة جنيه لنقل الجثة - مع أن لديهم سيارة الضحية- كما ذكرت جريدة المصري اليوم في 10/2/2012 وجريدة الأهرام 11/2/2012 و مع ما في ذلك من خطورة التوصل إليهم عن طريق وكيل السيارات ..!!؟؟ ومن الذي قاد سيارة الضحية الجيب من أمام منزل المتهمة كما تقول " القصة الرسمية " إلى المكان الذي عثر فيها عليه في صحراء مدينة 6 أكتوبر بجوار الجثة .. !!؟؟
ثالثاً –جاء في جريدة الأهرام القاهرية الصادرة يوم 11/2/2012: { أن فريق من المباحث الجنائية توصل إلى المتهمين على الرغم من عدم ظهور الجثة .. وتمكن العميد رضا العمده مفتش المباحث والمقدم هاني درويش رئيس مباحث أكتوبر من القبض عليهم .. وأنهم أدلوا باعترافات تفصيلية عن الجريمة . } ..!!؟؟؟؟
وهو شئ غريب ومريب و يضع أمامه الكثير من علامات الإستفهام لأن القبض على المتهمين تم قبل العثور على جثة الضحية ..!!؟؟؟؟ فهل تم تجهيز القضية الملفقة ضد بعض الأبرياء الذين تم إجبارهم تحت التعذيب على الإعتراف بالجريمة .. وهو ما يحدث كثيراً , بل أصبح ظاهرة معروفة في مصر..!!؟؟؟؟ وإذا كانت هذه الأجهزة الأمنية هي نفس الأجهزة التي فشلت في الوصول إلى حقيقة الكثير من الجرائم الغامضة التي حدثت في السنوات الماضية .. فكيف توصلت إلى حقيقة إختطاف ومقتل الدكتور هاني لوقا في اقل من 24 ساعة وقبضت على الجناة واعترفوا بارتكاب الجريمة في نفس يوم إختطافه ..!!؟؟؟
رابعاً - ومما يثير الشبهات أيضا أن قاضى المعارضات كما ذكرت جريدة المصري اليوم الصادرة يوم الخميس 9/2/2012 اصدر قرار بتجديد حبس المتهمين 15 يوماً .. مما يعنى أن المتهمين قد تم تلفيق التهمة لهم والقبض عليهم في نفس اليوم الذي اختفى فيه الضحية وهو يوم الأحد 5/2/2012 وقبل العثور على السيارة أو الجثة .. وتم حبسهم أولا أربعة أيام انتهت يوم 9/2/2012 , ليصدر قاضى المعارضات بعدها قرار تجديد الحبس المشار إليه..!!؟؟؟؟؟؟
خامساً –ذكرت جريدة المصري اليوم الصادرة يوم 10/2/2012 أن النيابة العامة أحالت المتهمين إلى محكمة الجنايات قبل صدور تقرير الطب الشرعي عن الجريمة .. وهو أمر غريب ومشبوه للإسراع بإعدام المتهمين الأبرياء لدفن الحقيقة إلى الأبد والتغطية على حقيقة المتهمين الفعليين في هذه الجريمة البشعة , حيث أن تقرير الطب الشرعي يُعتبر وثيقة أساسية في آى جريمة , خاصة في هذه الجريمة الغامضة للوصول إلى الجناه الحقيقيين ونوع السلاح المستخدم وتحليل الدماء الموجودة في الشقة وفى السيارة المستخدمة لنقل الجثة ..!!؟؟
سادساً - نشر موقع جريدة الموجز يوم 13/2/2012 نقلاً عن " البوابة العربية لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات " خبراً عن نعى شركة سيمنس العالمية في مصر للدكتور هاني لوقا رئيس قطاع الصناعة بالشركة , جاء فيه : { تنعى شركة سيمنس للتكنولوجيا ببالغ الأسى وفاة أحد مسئوليها الأكثر احتراما ومحبة .. وهو الدكتور مهندس هاني لوقا رئيس قطاع الصناعة بالشركة .. }
وفى تحية إجلال للفقيد صرح السيد محمد المهدى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة سيمنس : { ..أن الدكتور هاني لوقا كان شَغَفهُ والتزامه الشديد بعمله هما القوى المُحركة في إخلاصه للارتقاء بالصناعة المصرية للمستوى التنافسي العالمي , كما يُشاد بانجازاته في ريادة العديد من البرامج الاجتماعية التنموية لمصر في مجال التعليم والتدريب على مستوى المدارس والجامعات .. }
وكان النشاط العلمي والإخترعات الصناعية الموفرة للطاقة لهذا العالم الجليل - الحاصل على الدكتوراة من جامعة تورنتو بكندا - ملئ السمع والبصر في مصر والخارج .. ومنها تنفيذ مشروع الخط الثاني بمصنع الدقهلية للسكر الذي وصل بهذا المصنع المصري لأن يكون أكبر مصنع لإنتاج سكر في مصر ومن اكبر مصانع السكر في العالم الأقل استهلاكاً للطاقة ..( جريدة الأهرام 31/7/2011 ) كما أشرف الدكتور هاني لوقا على مشروع تدريبي كبير أشتركت فيه 22 جامعة مصرية , إلى جانب تجهيز وتطوير 50 مركز تدريب بكليات الهندسة والمعاهد الفنية بأحدث المعدات الفنية والصناعية وتدريب المدربين للإرتقاء بالصناعة المصرية للمستوى العالمي ( جريدة الأهرام 24/7/2011)
وذكرت جريدة الأهرام الصادرة في 11/2/2012 أن الدكتور مهندس هاني لوقا كان مرشحاً لتولى وزارة الإتصالات نظراً لخبرته الفائقة في هذا المجال .
سابعاً - من الغريب والمريب ايضاً أن حمله إعلامية رسمية بدأت عقب إختطاف الدكتور هاني لوقا لتشويه سمعته ونشر الشائعات الكاذبة عنه وإغتيالة معنوياً وإعلامياً بعد أن إغتالوه جسدياً وعذبوه وقطعوا يده ورجلة وذبحوه وقطعوا رأسه ونشروا جثته إلى نصفين بالمنشار الكهربائي ثم أحرقوا الجثة ..!!؟؟وتم في هذه الحملة الرسمية استخدام عدة جرائد معروف صلتها الوثيقة بالأجهزة الأمنية , إلى جانب تصريحات الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق التي تعمدت نشر الأخبار الكاذبة عن الضحية .. كما تم استخدام الكتائب الإلكترونية لتتبع كل خبر عن هذه الجريمة لتلويث سمعة الضحية والهجوم عليه ..!!؟؟؟؟
كما نشرت إحدى الصحف المصرية - المعروف صلتها بالأجهزة الأمنية - خبر الجريمة في عناوين مثيرة تمتلئ بالشماتة في الضحية والتمثيل بجثته ..ومنها : { قاتلوا مدير سيمنس فصلوا رأسه ب " منشار كهربائي " وأحرقوا ملابسه ف " شواية " } ..!!؟؟ وكأن الجريدة تزف خبر سار للشعب المصري وتحتفى بهذه الجريمة البشعة ..!!؟؟؟ والغريب أن حملة الإغتيال الإعلامي للدكتور هاني لوقا أشارت إلى علاقة له بالمتهمة الأولى .. وقد نشرت وسائل الإعلام صور لهذه السيدة تكشف أنها سيدة بسيطة في منظرها في العقد الرابع من عمرها ولا تحمل أي درجة من درجات الجمال الذي يجذب الرجال البسطاء .. وليس الشخصيات البارزة و رجال الأعمال الناجحين ومديري الشركات العالمية المشهود لهم من الجميع بأنهم " الأكثر احتراماً ومحبة " كما جاء في نعى شركة سيمنس للدكتور هاني لوقا , وكما جاء عنه في جريدة المصري اليوم الصادرة يوم 8/2/2012 : { انه كان مهتماً فقط بعمله فى الشركة والذي كان يستحوذ على معظم أوقاته . }
***
فهل تم إختطاف الدكتور هاني لوقا أثناء عودته من المطار وبعد تتبع مكالماته وتحركاته بواسطة جهاز أمنى هام - له سوابق عديدة في مثل هذه الحوادث والجرائم - وقاموا بتعذيبه وقتله بطريقه بشعة غير مسبوقة لا يوجد أي سبب أو مبرر لها والتمثيل بجثته وقطع يده وقدمه وقطع رأسه وجسمه بمنشار كهربائي ثم حرق الجثة .. وذلك لإحداث أكبر أثر نفسي وأوسع صدى إعلامي لهذه الجريمة لإرهاب الأقباط – خاصة أصحاب المراكز المرموقة منهم - ودفعهم للهجرة خارج مصر.. إلى جانب إسكات وإرهاب النشطاء السياسيين ومنظمات حقوق الإنسان والكتاب والصحفيين والإعلاميين وكل من ينادى بالحرية في دولة الإخوان الفاشية ..!!؟؟ أعتقد أن الأيام ستكشف حقيقة هذه الجريمة البشعة التي تم التخطيط لها بعناية شديدة كما كشفت غيرها من الجرائم التي خططت لها ونفذتها الأجهزة الأمنية المصرية .. والتي كشفت عنها وثائق أمن الدوله التي عثر عليها شباب الثورة .. ومنها تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية وإختطاف الصحفي رضا هلال وتفجيرات شرم الشيخ .. !!؟؟؟؟
seti77@gmail.com
ففي الحادثة الأولى اختفى الدكتور هاني لوقا عقب عودته من مطار القاهرة فجر الأحد 5/2/2012 , وعثرت الشرطة على جثته في صباح يوم 7/2/2012 ( جريدة الفجر والمصري اليوم في 7/2/2012 ) وذكرت جريدة المصري اليوم أن أجهزة الأمن كشفت غموض الحادث وان سيدة أردنية وزوجها استدرجا الضحية لسرقته وقتلاه وقطعا يده وقدمه واحرقا الجثة والقيا بها في صحراء مدينة 6 أكتوبر بالقرب من القاهرة .
كما جاء في جريدة المصري اليوم في 8/2/2012 أن المتهمة الرئيسية تعمل مدير صالة قمار بفندق كبير بالزمالك وأنها كانت تلعب للزبائن مقابل حصولها على رأس المال ونصف المكسب وان القتيل كان يتوجه إلى الفندق ومعه 30 ألف دولار ليلعب بها , وأنها قررت هي وزوجها الفلسطيني وشريكهم عامل الدليفرى التخلص من الضحية وسرقته وأنهم استدرجوه إلى مدينة أكتوبر وقتلوه , وان أجهزة الأمن عثرت على جثة الضحية بالقرب من مكان العثور على سيارته الجيب شيروكى في صحراء مدينة أكتوبر "و التي وجدت مغلقة وبها كامل متعلقاته الشخصية من هواتف محمولة ولاب توب " كما ذكرت الجريدة ..!!؟؟
وجاء فى جريدة الأهرام القاهرية الصادرة يوم 11/2/2012 أن المتهمين سرقوا 1600 جنيه من الضحية وأنهم
قاموا بشراء منشار كهربائي بمبلغ 300 جنية وأستاجروا سيارة خاصة لنقل الجثة بمبلغ 500 جنيه .
ولنا هنا بعض الملاحظات على هذه الجريمة البشعة :
أولا - إذا كان هدف الجناه من هذه الجريمة البشعه هو السرقة كما ذكرت الرواية " الرسمية " للحادث .. فماذا سرق الجناة ..!!؟؟ لقد ترك الجناة سيارة الجيب الشيروكى الخاصة بالضحية - وهى تقدر بعدة مئات آلالاف الجنيهات - و التي وجدت مغلقة وبها كامل متعلقاته الشخصية من هواتف محمولة ولاب توب .. كما ذكرت جريدة المصري اليوم المشار إليها ..!!؟؟؟
فلماذا لم يسرق الجناه هذه الأشياء الثمينة إذا كان هدفهم من هذه الجريمة هو السرقة ..!!؟؟؟
وإذا كان الهدف من هذه الجريمة البشعه هو السرقة .. فلماذا قام الجناه بتعذيب الضحية وقطع يده وقدمه والتمثيل بجثته وقطع رأسه وشطر جسده إلى نصفين ( بوابة الأهرام والمصري اليوم 8/2/2012)
وإذا كان المتهمون يعانون من أزمة مادية شديدة جعلتهم يخطفون ويقتلون ويسرقون .. فكيف يقومون بشراء منشار كهربائي غالى الثمن ويستأجرون سيارة خاصة بمبلغ 500 جنيه بعد سرقة 1600 جنيه فقط..!!؟؟؟
وإذا كانت المتهمة الرئيسية تعمل مديرة لصالة قمار بفندق شهير , وأنها كانت تلعب للزبائن مقابل حصولها على رأس المال ونصف المكسب .. وهو ما يعنى أن دخلها يصل إلى عدة آلاف من الدولارات يومياً ..!!؟؟ فكيف تفكر سيدة هذا حالها في السرقة والخطف والقتل وتقطيع الجثث ..!!؟؟
وإذا كان الضحية يلعب القمار ويذهب إلى صالة القمار ومعه عادة 30 ألف دولار ليلعب بها كما ذكرت الرواية " الرسمية " - التي لم تنسى إغتيال الضحية معنوياً وإعلامياُ بعد أن ذبحوه ومثلوا بجثته - فلماذا لم يستدرج المتهمون الضحية لسرقته ومعه هذا المبلغ الكبير ..!!؟؟؟
ثانياً - لماذا القي المتهمون جثة الضحية بجوار سيارته الجيب ..!!؟؟؟ هل لتسهيل مهمة القبض عليهم ..!!؟؟؟ ولماذا استأجر المتهمون سيارة خاصة بخمسمائة جنيه لنقل الجثة - مع أن لديهم سيارة الضحية- كما ذكرت جريدة المصري اليوم في 10/2/2012 وجريدة الأهرام 11/2/2012 و مع ما في ذلك من خطورة التوصل إليهم عن طريق وكيل السيارات ..!!؟؟ ومن الذي قاد سيارة الضحية الجيب من أمام منزل المتهمة كما تقول " القصة الرسمية " إلى المكان الذي عثر فيها عليه في صحراء مدينة 6 أكتوبر بجوار الجثة .. !!؟؟
ثالثاً –جاء في جريدة الأهرام القاهرية الصادرة يوم 11/2/2012: { أن فريق من المباحث الجنائية توصل إلى المتهمين على الرغم من عدم ظهور الجثة .. وتمكن العميد رضا العمده مفتش المباحث والمقدم هاني درويش رئيس مباحث أكتوبر من القبض عليهم .. وأنهم أدلوا باعترافات تفصيلية عن الجريمة . } ..!!؟؟؟؟
وهو شئ غريب ومريب و يضع أمامه الكثير من علامات الإستفهام لأن القبض على المتهمين تم قبل العثور على جثة الضحية ..!!؟؟؟؟ فهل تم تجهيز القضية الملفقة ضد بعض الأبرياء الذين تم إجبارهم تحت التعذيب على الإعتراف بالجريمة .. وهو ما يحدث كثيراً , بل أصبح ظاهرة معروفة في مصر..!!؟؟؟؟ وإذا كانت هذه الأجهزة الأمنية هي نفس الأجهزة التي فشلت في الوصول إلى حقيقة الكثير من الجرائم الغامضة التي حدثت في السنوات الماضية .. فكيف توصلت إلى حقيقة إختطاف ومقتل الدكتور هاني لوقا في اقل من 24 ساعة وقبضت على الجناة واعترفوا بارتكاب الجريمة في نفس يوم إختطافه ..!!؟؟؟
رابعاً - ومما يثير الشبهات أيضا أن قاضى المعارضات كما ذكرت جريدة المصري اليوم الصادرة يوم الخميس 9/2/2012 اصدر قرار بتجديد حبس المتهمين 15 يوماً .. مما يعنى أن المتهمين قد تم تلفيق التهمة لهم والقبض عليهم في نفس اليوم الذي اختفى فيه الضحية وهو يوم الأحد 5/2/2012 وقبل العثور على السيارة أو الجثة .. وتم حبسهم أولا أربعة أيام انتهت يوم 9/2/2012 , ليصدر قاضى المعارضات بعدها قرار تجديد الحبس المشار إليه..!!؟؟؟؟؟؟
خامساً –ذكرت جريدة المصري اليوم الصادرة يوم 10/2/2012 أن النيابة العامة أحالت المتهمين إلى محكمة الجنايات قبل صدور تقرير الطب الشرعي عن الجريمة .. وهو أمر غريب ومشبوه للإسراع بإعدام المتهمين الأبرياء لدفن الحقيقة إلى الأبد والتغطية على حقيقة المتهمين الفعليين في هذه الجريمة البشعة , حيث أن تقرير الطب الشرعي يُعتبر وثيقة أساسية في آى جريمة , خاصة في هذه الجريمة الغامضة للوصول إلى الجناه الحقيقيين ونوع السلاح المستخدم وتحليل الدماء الموجودة في الشقة وفى السيارة المستخدمة لنقل الجثة ..!!؟؟
سادساً - نشر موقع جريدة الموجز يوم 13/2/2012 نقلاً عن " البوابة العربية لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات " خبراً عن نعى شركة سيمنس العالمية في مصر للدكتور هاني لوقا رئيس قطاع الصناعة بالشركة , جاء فيه : { تنعى شركة سيمنس للتكنولوجيا ببالغ الأسى وفاة أحد مسئوليها الأكثر احتراما ومحبة .. وهو الدكتور مهندس هاني لوقا رئيس قطاع الصناعة بالشركة .. }
وفى تحية إجلال للفقيد صرح السيد محمد المهدى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة سيمنس : { ..أن الدكتور هاني لوقا كان شَغَفهُ والتزامه الشديد بعمله هما القوى المُحركة في إخلاصه للارتقاء بالصناعة المصرية للمستوى التنافسي العالمي , كما يُشاد بانجازاته في ريادة العديد من البرامج الاجتماعية التنموية لمصر في مجال التعليم والتدريب على مستوى المدارس والجامعات .. }
وكان النشاط العلمي والإخترعات الصناعية الموفرة للطاقة لهذا العالم الجليل - الحاصل على الدكتوراة من جامعة تورنتو بكندا - ملئ السمع والبصر في مصر والخارج .. ومنها تنفيذ مشروع الخط الثاني بمصنع الدقهلية للسكر الذي وصل بهذا المصنع المصري لأن يكون أكبر مصنع لإنتاج سكر في مصر ومن اكبر مصانع السكر في العالم الأقل استهلاكاً للطاقة ..( جريدة الأهرام 31/7/2011 ) كما أشرف الدكتور هاني لوقا على مشروع تدريبي كبير أشتركت فيه 22 جامعة مصرية , إلى جانب تجهيز وتطوير 50 مركز تدريب بكليات الهندسة والمعاهد الفنية بأحدث المعدات الفنية والصناعية وتدريب المدربين للإرتقاء بالصناعة المصرية للمستوى العالمي ( جريدة الأهرام 24/7/2011)
وذكرت جريدة الأهرام الصادرة في 11/2/2012 أن الدكتور مهندس هاني لوقا كان مرشحاً لتولى وزارة الإتصالات نظراً لخبرته الفائقة في هذا المجال .
سابعاً - من الغريب والمريب ايضاً أن حمله إعلامية رسمية بدأت عقب إختطاف الدكتور هاني لوقا لتشويه سمعته ونشر الشائعات الكاذبة عنه وإغتيالة معنوياً وإعلامياً بعد أن إغتالوه جسدياً وعذبوه وقطعوا يده ورجلة وذبحوه وقطعوا رأسه ونشروا جثته إلى نصفين بالمنشار الكهربائي ثم أحرقوا الجثة ..!!؟؟وتم في هذه الحملة الرسمية استخدام عدة جرائد معروف صلتها الوثيقة بالأجهزة الأمنية , إلى جانب تصريحات الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق التي تعمدت نشر الأخبار الكاذبة عن الضحية .. كما تم استخدام الكتائب الإلكترونية لتتبع كل خبر عن هذه الجريمة لتلويث سمعة الضحية والهجوم عليه ..!!؟؟؟؟
كما نشرت إحدى الصحف المصرية - المعروف صلتها بالأجهزة الأمنية - خبر الجريمة في عناوين مثيرة تمتلئ بالشماتة في الضحية والتمثيل بجثته ..ومنها : { قاتلوا مدير سيمنس فصلوا رأسه ب " منشار كهربائي " وأحرقوا ملابسه ف " شواية " } ..!!؟؟ وكأن الجريدة تزف خبر سار للشعب المصري وتحتفى بهذه الجريمة البشعة ..!!؟؟؟ والغريب أن حملة الإغتيال الإعلامي للدكتور هاني لوقا أشارت إلى علاقة له بالمتهمة الأولى .. وقد نشرت وسائل الإعلام صور لهذه السيدة تكشف أنها سيدة بسيطة في منظرها في العقد الرابع من عمرها ولا تحمل أي درجة من درجات الجمال الذي يجذب الرجال البسطاء .. وليس الشخصيات البارزة و رجال الأعمال الناجحين ومديري الشركات العالمية المشهود لهم من الجميع بأنهم " الأكثر احتراماً ومحبة " كما جاء في نعى شركة سيمنس للدكتور هاني لوقا , وكما جاء عنه في جريدة المصري اليوم الصادرة يوم 8/2/2012 : { انه كان مهتماً فقط بعمله فى الشركة والذي كان يستحوذ على معظم أوقاته . }
***
فهل تم إختطاف الدكتور هاني لوقا أثناء عودته من المطار وبعد تتبع مكالماته وتحركاته بواسطة جهاز أمنى هام - له سوابق عديدة في مثل هذه الحوادث والجرائم - وقاموا بتعذيبه وقتله بطريقه بشعة غير مسبوقة لا يوجد أي سبب أو مبرر لها والتمثيل بجثته وقطع يده وقدمه وقطع رأسه وجسمه بمنشار كهربائي ثم حرق الجثة .. وذلك لإحداث أكبر أثر نفسي وأوسع صدى إعلامي لهذه الجريمة لإرهاب الأقباط – خاصة أصحاب المراكز المرموقة منهم - ودفعهم للهجرة خارج مصر.. إلى جانب إسكات وإرهاب النشطاء السياسيين ومنظمات حقوق الإنسان والكتاب والصحفيين والإعلاميين وكل من ينادى بالحرية في دولة الإخوان الفاشية ..!!؟؟ أعتقد أن الأيام ستكشف حقيقة هذه الجريمة البشعة التي تم التخطيط لها بعناية شديدة كما كشفت غيرها من الجرائم التي خططت لها ونفذتها الأجهزة الأمنية المصرية .. والتي كشفت عنها وثائق أمن الدوله التي عثر عليها شباب الثورة .. ومنها تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية وإختطاف الصحفي رضا هلال وتفجيرات شرم الشيخ .. !!؟؟؟؟
seti77@gmail.com
التع
1
احتمال آخر
عزيزى الدكتور سيتى: أوافقك تماما فى
كل حرف قلته. كذلك قد تكون الخطه اتهام بريئه حتى تحصل على البراءه لعدم كفاية
الادله. إنها دولة القانون "المخلوع".
حنا حنا المحامى
22 فبراير2012 06:10AM
**************************************************************************
موقع
منظمة أقباط الولايات المتحدة
12/4/2012
آراء حرة
فرق الاغتيال المصرية .. وقتل هانى
لوقا ونرمين خليل
الجزء الثانى
12
ابريل2012
تقييم الموضوع
عدد الأصوات: 3025
بقلم
د. سيتى شنودة
كما ذكرنا في الجزء الأول من هذه الدراسة فقد تم في خلال أسبوع
واحد اغتيال شخصيتين من الشخصيات المصرية البارزة في القاهرة .. ففي يوم
5/2/2012 تم اختطاف واغتيال الدكتور مهندس هاني لوقا رئيس قطاع الصناعة في شركة
سيمنس العالمية في مصر .. وفى يوم 12/2/2012 تم اغتيال الناشطة الحقوقية
والخبيرة الدولية الدكتورة نرمين جمعة خليل مستشارة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في
مصر .
وأشارت شبكة الإعلام العربية ( محيط ) في تقرير لها عن اغتيال الدكتور هاني لوقا نشر يوم 7/2/2012 إلى مخطط لنشر الفتنة في مصر, وقالت عن هذه الجريمة : { أنها جريمة سياسية من الطراز الأول إذا ما قسناها مع جرائم ترويع المجتمع وهز استقراره التي تشهدها مصر في نفس التوقيت ... وجرائم القتل التي ترتكب ضد المواطنين وضد النشطاء والثوار بدون معرفة الفاعل .. ومن الواضح أن ثمة مخطط ينفذ بدقة وإحكام يستهدف نشر الفتنه بين أبناء الوطن وترويع الآمنين من أبناءه وهز الاستقرار فيه ..... أن اللص عندما يسرق يأخذ بغيته ويهرب , لكن في الحادث الذي تعرض له المرحوم هاني لوقا نعتقد انه بعيد عن السرقة , وإلا لكان اللصوص سرقوا سيارته وأمواله , وإن قاومهم يمكنهم أن يقتلوه ويفرون بجريمتهم .. لكن الذي حدث أن الرجل اُخذ من عربته الجيب لمكان قريب بالصحراء وتم التمثيل به بعد تعرضه لتعذيب مميت من تقطيع ليده ورجله .. وهى رسالة تستهدف ترويع المجتمع المصري ..}.
وعلق الإعلامي عمرو الليثى في برنامج 90 دقيقة على هذه الجريمة البشعة وقال : { .. إذا كانوا قتلوه بدافع السرقة .. طيب أيه اللي سرقوه ..!!؟؟ وإذا كانوا سرقوه .. ماسرقوش عربيته ليه ..!!؟؟ ماسرقوش المحمول بتاعه ليه ..!!؟؟ ما سرقوش " الآي باد " بتاعه ليه ..!!؟؟ .. دى برضه علامة استفهام ثانية ..طيب اللي بيسرق واحد يحرق جثته ليه ..!!؟؟ يجيب منشار كهربائي وينشر أيده ورجله ليه ..!!؟؟فيه حاجه غائبة في القضية دى لسه مش واضحة .. فيه طلاسم لسه محتاجه حد يفكها ويحلها لنا ..!!؟؟ أنا أتصور أن الكلام اللي قيل عن القضية دى غير كافي .. غير مكتمل ..غير مقنع ..}..!!؟؟؟ وهى أقوال و أسئلة تكشف الكثير عن المتهمين الحقيقيين خلف هذه الجريمة البشعة ..!!؟؟
والغريب والمريب انه طوال أكثر من شهرين وبعد الإعلان عن " كشف " سر جريمة قتل الدكتور هاني لوقا والقبض على المتهمين – الأبرياء - تم التغطية تماماً على هذه القضية فى مؤامرة صمت واضحة , ولم يتم الإعلان عما تم في هذه الجريمة الخطيرة أو أي أجراء اتُخذ فيها ..!!؟؟؟
***
واستمراراً لمسلسل الاغتيالات الذي تقوم به جهات أمنية متخصصة وفى يوم 12/2/2012 تم اغتيال الدكتورة نرمين جمعة خليل المسئولة عن ملف المرأة وعن قضية كشف العذرية في هيئة الأمم المتحدة بالقاهرة و المتورط فيها المجلس العسكري وضباط كبار في الجيش المصري , كما أنها كانت من النشطاء السياسيين وشاركت في ثورة يناير في ميدان التحرير .
ومن الغريب أن الجريمة تمت في وضح النهار في الساعة السابعة صباحاً وفى ميدان من أهم ميادين القاهرة وهو ميدان سفنكس بالمهندسين المكتظ بالمارة والملئ بنقاط الشرطة المدنية والعسكرية , حيث أطلق الجناة - الذين كانوا يستقلون سيارة جيب سوداء - النار على الضحية وقتلوها بالرصاص بالقرب من عربة مدرعة للجيش .. ولم يتم سرقة أي شئ من متعلقات الضحية سواء الموبايلات أو" الاب توب " أو شنطة السفر الخاصة بها ..!!؟؟؟
ومن الغريب أيضا - والذي يضع أمامه العديد من علامات الاستفهام - انه لم تصدر عن وزارة الداخلية أي كلمة أو بيان عن هذه الجريمة الخطيرة وصمتت تماما لعدة أيام ..!!؟؟ (هل الجريمة أكبر من وزارة الداخلية..!!؟؟ )
وقد نعى جيمس راولى منسق مكتب الأمم المتحدة الدكتورة نرمين خليل وأشاد بالتفاني الذي أبدته في عملها مع الأمم المتحدة بمصر , كما وقف كل العاملين في الأمم المتحدة في كل مكاتبها حول العالم دقيقة حداداً على روح الفقيدة . ( ولكن هل تقف الأمم المتحدة بكل مكاتبها حول العالم حداداً على كل موظف لديها يقتل في حادث عادى ..!!؟؟؟؟ أم أن هذا الإجراء تم باعتبار أن الدكتورة نرمين كانت ضحية عملها في الأمم المتحدة في قضية كشف العذرية ..!!؟؟ )
وذكرت الصحف المصرية أن الدكتورة نرمين خليل كانت يوم الحادث في طريقها من منزلها في مدينة الشيخ زايد إلى محطة القطار للسفر إلى بنى سويف لإلقاء محاضرة هناك ,وقالت جريدة المصري اليوم الصادرة يوم 14/2/2012 أن الجاني وشريكه كانا يعلمان بموعد تحرك الدكتورة نرمين وقدومها من الشيخ زايد الى المهندسين وانتظراها في مكان قريب من مطب صناعي وقبل " دوران " ليضمنا تهدئة الضحية بسيارتها ويتمكنا منها .. (ولكن كيف علم المتهمان بموعد واتجاه سفر الدكتورة نرمين ..!!؟؟؟ وهل قامت أجهزة أمنية بالتجسس على نرمين وعلى هواتفها قبل اغتيالها ..!!؟؟؟؟)
و كشفت تحقيقات نيابة حوادث شمال الجيزة الكثير من الأسرار والمفاجآت حول الجريمة .. { .. فقد صرحت النيابة بأن القاتل محترف ولم يقوم بسرقة أي من محتويات السيارة ..و أكد شهود الواقعة وتحريات المباحث عدم وجود أي أثر للسرقة أو أي محاوله لها , حيث قام المتهمون بإطلاق النار على الضحية وفروا هاربين دون المساس بالسيارة أو سرقة أي متعلقات بها , وأن المتهمين كانوا يقصدون قتل المجني عليها عمداً وليس سرقتها , حيث قاموا بتصويب أسلحتهم إلى رأسها وصدرها وليس إلى إطارات السيارة , وأنهم محترفون في القتل وليس هواة .} ( جريدة اليوم السابع 14/2/2012 )
ومن الغريب والمريب انه في نفس يوم اغتيال نرمين - ووسط صمت وزارة الداخلية وكل الأجهزة الأمنية عن الحادث - قامت حمله إعلامية مكثفة في معظم الجرائد ووسائل الإعلام المصرية لنفى أي علاقة للضحية - التي تم اغتيالها بطريقة بشعة - بقضية كشوف العذرية المتهم فيها المجلس العسكري وقيادات كبيرة في الجيش المصري والتي حازت على اهتمام كبير لدى منظمات حقوق الإنسان الدولية و الصحافة المصرية والعالمية .
وقبل أن تنعى السيدة خوله مطر مديرة مكتب الأمم المتحدة بالقاهرة زميلتها الضحية , نفت تماماً عمل الدكتورة نرمين في ملف قضية العذرية – رغم أن هذا الملف من اختصاص نرمين المسئولة عن شئون المرأة في الأمم المتحدة -وقالت وكأنها تنفى عنها تهمة مُخلة بالشرف : " أنها لم تدعم القضية أو تدافع عنها أو تدعو لمحاسبة المتهمين " , و حددت السيدة خوله سبب الجريمة في نفس يوم الحادث - وقبل صدور أي بيانات أو معلومات أو تحريات من الأجهزة الأمنية – وقالت أن الحادثة " غير مسيسة " وأن الجريمة كانت " محاولة لسرقة سيارتها "..!!؟؟ ( جريدة الدستور الأصلي والفجر - 14/2/2012 ) ولكنها قالت ايضاً :" أن الأمم المتحدة كانت تتلقى تحذيرات من النظام السابق الذي كان يرفض فتح ملفات حساسة من وجه نظرهم " ..!!؟؟ (اليوم السابع 15/2/2012 ) . ( فهل اعتبر النظام الحاكم ملف قضية العذرية من الملفات الحساسة التي يرفض فتحها ويسعى بكل الطرق لإغلاقها والتستر عليها ..!!؟؟؟؟ )
ولكن جرائد وبرامج تلفزيونية ومواقع عديدة أكدت عمل الدكتورة نرمين خليل فى ملف قضية كشوف العذرية (جريدة الوفد وجريدة البديل وموقع حقوق دوت كوم و جريدة أخبار مصر 13/2/2012 و جريدة اليوم السابع14/2/2012 وغيرها من الجرائد والقنوات التلفزيونية ومواقع الفيس بوك )
وبعد أن تم الكشف عن عمل الضحية على ملف قضية العذرية المتهم فيها أعضاء المجلس العسكري , قامت الأجهزة الأمنية بحملة إعلامية جديدة في أجهزة الإعلام والصحف المصرية للإيحاء بأن الجريمة البشعة التي تم فيها اغتيال الدكتورة نرمين خليل هي جريمة عادية ومنتشرة ومعروفة في مصر ولا تدعو للاهتمام ....!!؟؟ وان سببها وعصابات لسرقة السيارات الدفع الرباعي ماركة جيب شيروكى " بالتحديد !؟ " وهو نفس نوع سيارة الضحية ..!!؟؟؟؟ كما ادعت الأجهزة الأمنية أن حوادث القتل بلا سبب هي حوادث عادية ومنتشرة , و سربت أنباء عن { 6 عصابات تخصصت في سرقة سيارات الدفع الرباعي - الجيب شيروكى تحديداً - "على طريقة نرمين خليل !؟ " } كما ذكرت هذه الأجهزة ..!!؟؟ ( المصري اليوم 8/3/2012 ).
وقد نشرت جريدة البديل المصرية يوم 28/3/2012 تقرير هام عن قبول المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لدعوى أقامتها السيدة المصرية إيمان الجبالى المقيمة في النرويج ضد أعضاء المجلس العسكري المصري بصفتهم وأسمائهم تتهمهم بقتل المصريين فى شارع محمد محمود باستخدام الغازات السامة , وقد قبلت المحكمة الدولية هذه الدعوى وأدرجتها فى جدول أعمال المحكمة يوم 16/1/2012 ..فهل كان اغتيال الدكتورة نرمين خليل لمنع تدويل قضية كشف العذرية التي تابعتها وأرسلت تفاصيلها إلى الأمم المتحدة و سعت لتدويلها عبر الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية ..وهو نفس الإجراء الذي أعلنت عنه منظمة المبادرة الشخصية لحقوق الإنسان التي أعلنت عن استعدادها لاستخدام الآليات الدولية فى قضية فحص العذرية بعد حكم المحكمة العسكرية ببراءة المتهمين فى هذه القضية ( الدستور 12/3/2012 ) !!؟؟؟
وفى يوم 25/3/2012 وبعد 43 يوماً من الحادث أعلن اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية عن نجاح الأجهزة الأمنية فى كشف حقيقة مقتل الدكتورة نرمين خليل والقبض على الجناه وهما اثنان من الأشقياء المسجلين خطر وأنهما تخصصا فى سرقة السيارات الجيب الشيروكى - من نفس نوع سيارة الضحية !؟ - وأنهما اعترفا بالجريمة .
وقد تضاربت تصريحات وزير الداخلية و كبار رجال الأجهزة الأمنية فى تحديد كيفية الوصول للمتهمين .. وحددت خمس طرق مختلفة - و متعارضة تماماً - قالت أنها هي التي أوصلت الأجهزة الأمنية إلى الجناة :
1 - فقد ذكر وزير الداخلية انه تم استجواب أكثر من ألف مشتبه فيه حتى تم الوصول إلى الجناه ( جريدة إخبار اليوم 25/3/2012 )
2- وقالت الأجهزة الأمنية بالجيزة انه تم تتبع " الاب توب " المسروق من الضحية حتى وصلوا إلى الجناه ( موقع مصراوى 25/3/2012 )
3- وفى خبر آخر أن تتبع الهاتف المحمول المسروق من طالبة تم سرقة سيارتها بالعجوزة أدى إلى الوصول إلى المتهم الأول ( اليوم السابع 26/3/2012 )
4- كما ذكرت مصادر أمنية انه تم القبض على متهم بالإعتداء على سائحة اسبانية بالشيخ زايد وسرقة سيارتها , وهو الذي أرشد عن بقيه زملائه ( الأهرام 26/3/2012 )
5 - ولكن المتهم قال فى الفيديو المسجل الذي اذاعته وزارة الداخلية وفى حديثه لجريدة المصري اليوم فى 26/3/2012 انه قام بتسليم نفسه إلى الشرطة لكي يطلق سراح زميله المحبوس فى قضية سرقة " لاب توب " .. !!؟؟؟؟
فما هو ياترى سبب هذا التضارب والتناقض فى طريقة الوصول إلى المتهمين ..!!؟؟؟ وهل هذا التضارب و التناقض ينفى كل هذه الروايات التي صدرت عن وزير الداخلية وكبار رجال الأجهزة الأمنية ويضع الكثير من علامات الاستفهام عن كيفية تحديد المتهمين فى هذه الجريمة البشعة ..!!؟؟؟
( يتبع )
وأشارت شبكة الإعلام العربية ( محيط ) في تقرير لها عن اغتيال الدكتور هاني لوقا نشر يوم 7/2/2012 إلى مخطط لنشر الفتنة في مصر, وقالت عن هذه الجريمة : { أنها جريمة سياسية من الطراز الأول إذا ما قسناها مع جرائم ترويع المجتمع وهز استقراره التي تشهدها مصر في نفس التوقيت ... وجرائم القتل التي ترتكب ضد المواطنين وضد النشطاء والثوار بدون معرفة الفاعل .. ومن الواضح أن ثمة مخطط ينفذ بدقة وإحكام يستهدف نشر الفتنه بين أبناء الوطن وترويع الآمنين من أبناءه وهز الاستقرار فيه ..... أن اللص عندما يسرق يأخذ بغيته ويهرب , لكن في الحادث الذي تعرض له المرحوم هاني لوقا نعتقد انه بعيد عن السرقة , وإلا لكان اللصوص سرقوا سيارته وأمواله , وإن قاومهم يمكنهم أن يقتلوه ويفرون بجريمتهم .. لكن الذي حدث أن الرجل اُخذ من عربته الجيب لمكان قريب بالصحراء وتم التمثيل به بعد تعرضه لتعذيب مميت من تقطيع ليده ورجله .. وهى رسالة تستهدف ترويع المجتمع المصري ..}.
وعلق الإعلامي عمرو الليثى في برنامج 90 دقيقة على هذه الجريمة البشعة وقال : { .. إذا كانوا قتلوه بدافع السرقة .. طيب أيه اللي سرقوه ..!!؟؟ وإذا كانوا سرقوه .. ماسرقوش عربيته ليه ..!!؟؟ ماسرقوش المحمول بتاعه ليه ..!!؟؟ ما سرقوش " الآي باد " بتاعه ليه ..!!؟؟ .. دى برضه علامة استفهام ثانية ..طيب اللي بيسرق واحد يحرق جثته ليه ..!!؟؟ يجيب منشار كهربائي وينشر أيده ورجله ليه ..!!؟؟فيه حاجه غائبة في القضية دى لسه مش واضحة .. فيه طلاسم لسه محتاجه حد يفكها ويحلها لنا ..!!؟؟ أنا أتصور أن الكلام اللي قيل عن القضية دى غير كافي .. غير مكتمل ..غير مقنع ..}..!!؟؟؟ وهى أقوال و أسئلة تكشف الكثير عن المتهمين الحقيقيين خلف هذه الجريمة البشعة ..!!؟؟
والغريب والمريب انه طوال أكثر من شهرين وبعد الإعلان عن " كشف " سر جريمة قتل الدكتور هاني لوقا والقبض على المتهمين – الأبرياء - تم التغطية تماماً على هذه القضية فى مؤامرة صمت واضحة , ولم يتم الإعلان عما تم في هذه الجريمة الخطيرة أو أي أجراء اتُخذ فيها ..!!؟؟؟
***
واستمراراً لمسلسل الاغتيالات الذي تقوم به جهات أمنية متخصصة وفى يوم 12/2/2012 تم اغتيال الدكتورة نرمين جمعة خليل المسئولة عن ملف المرأة وعن قضية كشف العذرية في هيئة الأمم المتحدة بالقاهرة و المتورط فيها المجلس العسكري وضباط كبار في الجيش المصري , كما أنها كانت من النشطاء السياسيين وشاركت في ثورة يناير في ميدان التحرير .
ومن الغريب أن الجريمة تمت في وضح النهار في الساعة السابعة صباحاً وفى ميدان من أهم ميادين القاهرة وهو ميدان سفنكس بالمهندسين المكتظ بالمارة والملئ بنقاط الشرطة المدنية والعسكرية , حيث أطلق الجناة - الذين كانوا يستقلون سيارة جيب سوداء - النار على الضحية وقتلوها بالرصاص بالقرب من عربة مدرعة للجيش .. ولم يتم سرقة أي شئ من متعلقات الضحية سواء الموبايلات أو" الاب توب " أو شنطة السفر الخاصة بها ..!!؟؟؟
ومن الغريب أيضا - والذي يضع أمامه العديد من علامات الاستفهام - انه لم تصدر عن وزارة الداخلية أي كلمة أو بيان عن هذه الجريمة الخطيرة وصمتت تماما لعدة أيام ..!!؟؟ (هل الجريمة أكبر من وزارة الداخلية..!!؟؟ )
وقد نعى جيمس راولى منسق مكتب الأمم المتحدة الدكتورة نرمين خليل وأشاد بالتفاني الذي أبدته في عملها مع الأمم المتحدة بمصر , كما وقف كل العاملين في الأمم المتحدة في كل مكاتبها حول العالم دقيقة حداداً على روح الفقيدة . ( ولكن هل تقف الأمم المتحدة بكل مكاتبها حول العالم حداداً على كل موظف لديها يقتل في حادث عادى ..!!؟؟؟؟ أم أن هذا الإجراء تم باعتبار أن الدكتورة نرمين كانت ضحية عملها في الأمم المتحدة في قضية كشف العذرية ..!!؟؟ )
وذكرت الصحف المصرية أن الدكتورة نرمين خليل كانت يوم الحادث في طريقها من منزلها في مدينة الشيخ زايد إلى محطة القطار للسفر إلى بنى سويف لإلقاء محاضرة هناك ,وقالت جريدة المصري اليوم الصادرة يوم 14/2/2012 أن الجاني وشريكه كانا يعلمان بموعد تحرك الدكتورة نرمين وقدومها من الشيخ زايد الى المهندسين وانتظراها في مكان قريب من مطب صناعي وقبل " دوران " ليضمنا تهدئة الضحية بسيارتها ويتمكنا منها .. (ولكن كيف علم المتهمان بموعد واتجاه سفر الدكتورة نرمين ..!!؟؟؟ وهل قامت أجهزة أمنية بالتجسس على نرمين وعلى هواتفها قبل اغتيالها ..!!؟؟؟؟)
و كشفت تحقيقات نيابة حوادث شمال الجيزة الكثير من الأسرار والمفاجآت حول الجريمة .. { .. فقد صرحت النيابة بأن القاتل محترف ولم يقوم بسرقة أي من محتويات السيارة ..و أكد شهود الواقعة وتحريات المباحث عدم وجود أي أثر للسرقة أو أي محاوله لها , حيث قام المتهمون بإطلاق النار على الضحية وفروا هاربين دون المساس بالسيارة أو سرقة أي متعلقات بها , وأن المتهمين كانوا يقصدون قتل المجني عليها عمداً وليس سرقتها , حيث قاموا بتصويب أسلحتهم إلى رأسها وصدرها وليس إلى إطارات السيارة , وأنهم محترفون في القتل وليس هواة .} ( جريدة اليوم السابع 14/2/2012 )
ومن الغريب والمريب انه في نفس يوم اغتيال نرمين - ووسط صمت وزارة الداخلية وكل الأجهزة الأمنية عن الحادث - قامت حمله إعلامية مكثفة في معظم الجرائد ووسائل الإعلام المصرية لنفى أي علاقة للضحية - التي تم اغتيالها بطريقة بشعة - بقضية كشوف العذرية المتهم فيها المجلس العسكري وقيادات كبيرة في الجيش المصري والتي حازت على اهتمام كبير لدى منظمات حقوق الإنسان الدولية و الصحافة المصرية والعالمية .
وقبل أن تنعى السيدة خوله مطر مديرة مكتب الأمم المتحدة بالقاهرة زميلتها الضحية , نفت تماماً عمل الدكتورة نرمين في ملف قضية العذرية – رغم أن هذا الملف من اختصاص نرمين المسئولة عن شئون المرأة في الأمم المتحدة -وقالت وكأنها تنفى عنها تهمة مُخلة بالشرف : " أنها لم تدعم القضية أو تدافع عنها أو تدعو لمحاسبة المتهمين " , و حددت السيدة خوله سبب الجريمة في نفس يوم الحادث - وقبل صدور أي بيانات أو معلومات أو تحريات من الأجهزة الأمنية – وقالت أن الحادثة " غير مسيسة " وأن الجريمة كانت " محاولة لسرقة سيارتها "..!!؟؟ ( جريدة الدستور الأصلي والفجر - 14/2/2012 ) ولكنها قالت ايضاً :" أن الأمم المتحدة كانت تتلقى تحذيرات من النظام السابق الذي كان يرفض فتح ملفات حساسة من وجه نظرهم " ..!!؟؟ (اليوم السابع 15/2/2012 ) . ( فهل اعتبر النظام الحاكم ملف قضية العذرية من الملفات الحساسة التي يرفض فتحها ويسعى بكل الطرق لإغلاقها والتستر عليها ..!!؟؟؟؟ )
ولكن جرائد وبرامج تلفزيونية ومواقع عديدة أكدت عمل الدكتورة نرمين خليل فى ملف قضية كشوف العذرية (جريدة الوفد وجريدة البديل وموقع حقوق دوت كوم و جريدة أخبار مصر 13/2/2012 و جريدة اليوم السابع14/2/2012 وغيرها من الجرائد والقنوات التلفزيونية ومواقع الفيس بوك )
وبعد أن تم الكشف عن عمل الضحية على ملف قضية العذرية المتهم فيها أعضاء المجلس العسكري , قامت الأجهزة الأمنية بحملة إعلامية جديدة في أجهزة الإعلام والصحف المصرية للإيحاء بأن الجريمة البشعة التي تم فيها اغتيال الدكتورة نرمين خليل هي جريمة عادية ومنتشرة ومعروفة في مصر ولا تدعو للاهتمام ....!!؟؟ وان سببها وعصابات لسرقة السيارات الدفع الرباعي ماركة جيب شيروكى " بالتحديد !؟ " وهو نفس نوع سيارة الضحية ..!!؟؟؟؟ كما ادعت الأجهزة الأمنية أن حوادث القتل بلا سبب هي حوادث عادية ومنتشرة , و سربت أنباء عن { 6 عصابات تخصصت في سرقة سيارات الدفع الرباعي - الجيب شيروكى تحديداً - "على طريقة نرمين خليل !؟ " } كما ذكرت هذه الأجهزة ..!!؟؟ ( المصري اليوم 8/3/2012 ).
وقد نشرت جريدة البديل المصرية يوم 28/3/2012 تقرير هام عن قبول المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لدعوى أقامتها السيدة المصرية إيمان الجبالى المقيمة في النرويج ضد أعضاء المجلس العسكري المصري بصفتهم وأسمائهم تتهمهم بقتل المصريين فى شارع محمد محمود باستخدام الغازات السامة , وقد قبلت المحكمة الدولية هذه الدعوى وأدرجتها فى جدول أعمال المحكمة يوم 16/1/2012 ..فهل كان اغتيال الدكتورة نرمين خليل لمنع تدويل قضية كشف العذرية التي تابعتها وأرسلت تفاصيلها إلى الأمم المتحدة و سعت لتدويلها عبر الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية ..وهو نفس الإجراء الذي أعلنت عنه منظمة المبادرة الشخصية لحقوق الإنسان التي أعلنت عن استعدادها لاستخدام الآليات الدولية فى قضية فحص العذرية بعد حكم المحكمة العسكرية ببراءة المتهمين فى هذه القضية ( الدستور 12/3/2012 ) !!؟؟؟
وفى يوم 25/3/2012 وبعد 43 يوماً من الحادث أعلن اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية عن نجاح الأجهزة الأمنية فى كشف حقيقة مقتل الدكتورة نرمين خليل والقبض على الجناه وهما اثنان من الأشقياء المسجلين خطر وأنهما تخصصا فى سرقة السيارات الجيب الشيروكى - من نفس نوع سيارة الضحية !؟ - وأنهما اعترفا بالجريمة .
وقد تضاربت تصريحات وزير الداخلية و كبار رجال الأجهزة الأمنية فى تحديد كيفية الوصول للمتهمين .. وحددت خمس طرق مختلفة - و متعارضة تماماً - قالت أنها هي التي أوصلت الأجهزة الأمنية إلى الجناة :
1 - فقد ذكر وزير الداخلية انه تم استجواب أكثر من ألف مشتبه فيه حتى تم الوصول إلى الجناه ( جريدة إخبار اليوم 25/3/2012 )
2- وقالت الأجهزة الأمنية بالجيزة انه تم تتبع " الاب توب " المسروق من الضحية حتى وصلوا إلى الجناه ( موقع مصراوى 25/3/2012 )
3- وفى خبر آخر أن تتبع الهاتف المحمول المسروق من طالبة تم سرقة سيارتها بالعجوزة أدى إلى الوصول إلى المتهم الأول ( اليوم السابع 26/3/2012 )
4- كما ذكرت مصادر أمنية انه تم القبض على متهم بالإعتداء على سائحة اسبانية بالشيخ زايد وسرقة سيارتها , وهو الذي أرشد عن بقيه زملائه ( الأهرام 26/3/2012 )
5 - ولكن المتهم قال فى الفيديو المسجل الذي اذاعته وزارة الداخلية وفى حديثه لجريدة المصري اليوم فى 26/3/2012 انه قام بتسليم نفسه إلى الشرطة لكي يطلق سراح زميله المحبوس فى قضية سرقة " لاب توب " .. !!؟؟؟؟
فما هو ياترى سبب هذا التضارب والتناقض فى طريقة الوصول إلى المتهمين ..!!؟؟؟ وهل هذا التضارب و التناقض ينفى كل هذه الروايات التي صدرت عن وزير الداخلية وكبار رجال الأجهزة الأمنية ويضع الكثير من علامات الاستفهام عن كيفية تحديد المتهمين فى هذه الجريمة البشعة ..!!؟؟؟
( يتبع )
*****************************************************************************
فرق الإغتيال المصرية وقتل هانى لوقا ونرمين خليل
الأقباط الأحرار
8/5/2012
فرق الإغتيال
المصرية وقتل هانى لوقا ونرمين خليل
الجزء الثالث
دراسة بقلم د/
سيتى شنوده
تسببت قضية كشوف العذرية
فى فضيحة عالمية للمجلس العسكرى الحاكم فى مصر - الذى حاول بكل الطرق التكتم على
هذه الفضيحة - فقد أهتمت الصحف العالمية ومنظمات حقوق الإنسان الدوليه بهذه
الجريمة التى تم فيها هتك عرض 17 فتاه من الفتيات الناشطات
والمعتصمات فى ميدان التحرير بالقاهرة يوم 9 مارس 2011 , ونشرت الصحف ووكالات
الأنباء العالمية أخبار وتحقيقات صحفية عن هذه القضية ومنها صحيفة
الجارديان البريطانية وجريدة زود دويتشه تسايتونج الألمانية وشبكة سى إن إن
الإخبارية وموقع روسيا اليوم ومجلة تايم الأمريكية ووكالة الأنباء
الفرنسية وغيرها من الصحف والمجلات ووكالات الأنباء العالمية .
*وإختارت مجله
تايم سميرة ابراهيم - التى تقدمت بقضية كشوف العذرية – " ضمن
أكثر الشخصيات تأثيراً على مستوى العالم " لدورها البطولى فى الدفاع عن
نفسها ووضعت المجلة صورة كبيرة لها على غلاف المجلة , كما كتبت النجمة العالمية الحاصلة على جائزة الأوسكار
تشارلز ثيرون مقالاً تحدثت فيه عن قضية كشوف العذرية وعن سميرة ابراهيم وقالت عنها
انها تمثل " نموذج لمواجهة الخوف .. وان الأثر الذى أحدثته يمتد خارج
مصر .. " ( جرائد البديل واليوم السابع – 18/4/2012
) .
* وأصدرت
منظمة العفو الدولية يوم 23/3/2011 بياناً نددت فيه ب " اختبارات عذرية قسرية
اجريت من قبل الجيش لمتظاهرات نساء تم اعتقالهن فى ميدان التحرير
" . وتحدث البيان عن تعرض المتظاهرات للتعذيب والضرب والصعق بالكهرباء
وإجبارهن على خلع ملابسهن فيما كان ضباط وجنود رجال يقومون بتصويرهن وهن عاريات
تماماً وتم تهديدهن بنشر هذة الصور .. ثم أجبرن بعد ذلك على إجراء إختبارات
العذرية وهى شكل من أشكال التعذيب اذا تمت بشكل قسرى كما ذكرت المنظمة فى بيانها
.. وطالبت المنظمة بوقف المعاملات " الصادمة والمهينة " للنساء
المتظاهرات, ودعت الى محاكمة المسؤولين عن إرغام المتظاهرات على اختبارات العذرية
والى " حماية النساء الشجعان اللاتى كشفن عن هذه التجاوزات من أى عمليات
إنتقامية " .
*وتحدثت
سميرة ابراهيم صاحبة قضية كشوف العذرية فى حديث مسجل بالفيديو- نشر على
مواقع عديدة - وقالت انه تم القبض عليها يوم 9 مارس 2011 مع فتيات و رجال
آخرين بعد إعتصام قاموا به فى ميدان التحرير للمطالبة بتحقيق أهداف ثورة يناير ,
وتم إقتيادهم الى مبنى المتحف المصرى حيث قام ضباط وجنود الجيش
بضربهم وسبهم وسحلهم والبصق عليهم وضربهم بالأحذية فى وجوههم
وصعقهم بالكهرباء وتمزيق ملابسهم وهم مقيدى الأيدى .. وفى هذه
الأثناء : { استدعى الضابط بنات لابسين " عبايات سوداء " من داخل المتحف
وحطهم وسطينا .. وكانوا يشتمون ضباط الجيش بألفاظ مقززة جداً .. }
..!!؟؟؟؟؟؟ وبعد ذلك تم نقل الفتيات الى
السجن الحربى حيث استمر الضباط والجنود – فى وجود قائد السجن الحربى - فى ضربهن
وسبهن وصعقهن بالكهرباء واجبروهن على خلع ملابسهن والوقوف عرايا تماماً امام
الضباط والجنود الرجال الذين قاموا بتصويرهن فى هذة الاوضاع .. وقالت سميرة ان الضابط ضربها و كهربها فى بطنها وهى
عريانه لانها طلبت من السجانة قفل الشباك وقالت وهى تبكى : { .. فى
الآخر استسلمت .. ذلونا .. ذلونا .. الواحد كان بيتمنى الموت .. كنت باتمنى تجيلى
سكته قلبية .. دول كانوا بيذلونا .. ..شوفى ازاى بيكسروا نفسك .. بيذلوكى
علشان متفكريش تقولى انا عايزه حق البلد دى .. بيذلوكى ويكسروكى علشان متفكريش
تنزلى تانى مظاهرات او تعملى أى احتجاجات على الظلم .. } ..
وتناوبت دوريات من جنود الصاعقة فى ضرب الفتيات وتعذيبهن بطريقة
وحشية طوال الليل . كما قالت سميرة ابراهيم انها ذهبت لتقديم بلاغ فى النيابة
العسكرية وفى مكتب النائب العام ولكنهم رفضوا مرات عديدة ولفترة طويله
وقالت : { مش عاوزين يحققوا علشان مش عاوزين رفع قضية عن كشف العذرية }.. وبعد
تقديم البلاغ تم تهديدها بالقتل ان لم تتنازل عن البلاغ وقال لها أشخاص فى
مكالمات تليفونية :{ مصيرك مثل مصير خالد سعيد ان لم تتنازلى عن البلاغ ..
حياتك هى الثمن .. } كما قالت سميرة ابراهيم ان الإعلام والأحزاب والحركات
السياسية ومنظمات حقوق الإنسان رفضوا مساندتها وقالوا لها : { ..
دول المجلس العسكرى ..!!؟؟ واحنا مش هانقدر ننشر حاجة او نقف جنبك }
.. !!؟؟ .
* واستضافت قناة
الجزيرة مباشر رشا على عبد الرحمن - وهى أحدى الناشطات اللاتى تم اعتقالهن
مع سميرة ابراهيم – التى تحدثت عما حدث لها بعد ان قام ضباط وجنود الجيش بإعتقالها
يوم 9 مارس 2011 من إعتصام ميدان التحرير وضربها وتعذيبها وإحبارها على خلع
ملابسها والوقوف عارية تماماً امام ضباط وجنود الجيش وفى وجود قائد السجن الحربى و
ضابط برتبة لواء كان يقف خارج الغرفة يباشر الكشف .. وقيل لها من الضباط : { اللى
مش هاترضى تقلع وتكشف .. هاتتكهرب وتنضرب.. وهايتكشف عليها برضه ..} وقال
لهن ان هذه أوامر ..!!؟؟ وعندما رفضت رشا خلع ملابسها قال لها مأمور السجن :
{ لو ماخلتيش مدام عزة تفتشك .. انا هاخلى عسكرى يجى يفتشك
} .
كما قالت رشا ان السجانة
التى فتشتهن واجبرتهن على خلع ملابسهن والوقوف عرايا تماماً امام الضباط والجنود
الرجال كانت تلبس " إسدال إسود " ..!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهى جرائم خطيرة وتصرفات
مشينة عرف بها العالم كله وتحدث عنها و قام فيها الجيش المصرى وكبار قادته
بهتك عرض الفتيات المتظاهرات والناشطات السياسيات المصريات
وتعذيبهن وصعقهن بالكهرباء وإجبارهن على كشوف العذرية والوقوف عرايا تماماً
أمام الضباط والجنود الرجال الذين قاموا بتصوريهن وهن عرايا ..وكأن المجلس
العسكرى وقادة الجيش المصرى - فى هذة الجرائم المخلة بالشرف التى تصنف تحت جرائم
الإغتصاب والتعذيب – يتعامل مع المتظاهرات وكأنه يتعامل مع أسرى أو
" سبايا " استولى عليهن فى حرب دينية مقدسة ضد الكفار والخوارج ..!!؟؟؟؟
* وقد
أحاط المجلس العسكرى والأجهزة الأمنية هذه الجرائم " بمؤامرة صمت
" لشهور عديدة منع فيها أجهزة الإعلام المختلفة من التحدث عنها
او استنكارها كما منع وهدد منظمات حقوق الإنسان المصرية لمنعها من مناصرة
الضحايا فى هذة الجرائم التى تصنف كجرائم إغتصاب وتعذيب كما ذكرت جريدة زود
دويتشة تسايتونج الألمانية ( جريدة البديل – 14/3/2012 ) ولكن متابعة
منظمات حقوق الإنسان الدولية والصحف ووكالات الأنباء العالمية كشفت تفاصيل
هذه الجرائم واعادتها الى الضوء وأجبرت المجلس العسكرى يوم 26/6/2011 على
الإعتراف بإجراء كشوف العذرية القسرية على الناشطات السياسيات المعتقلات -
بعد ثلاثة أشهر من الإنكار والتكذيب التام - وذلك فى لقاء مع وفد
منظمة العفو الدولية الذى زار مصر فى زيارة رسمية لمدة خمسة أيام لمتابعة
أوضاع حقوق الإنسان فى مصر بعد ثورة 25 يناير ( جريدة المصرى اليوم –
26/6/2011 ) .
*وقبل
يوم واحد من نظر قضية العذرية وجهت سميرة ابراهيم نداء الى الفتيات اللاتى
كن معها فى السجن الحربى لكى يتقدمن للشهادة معها فى الجلسة المقرر عقدها يوم
13/2/2012 فى المحكمة العسكرية ( جريدة روز اليوسف 12/2/2012 ) ولكن
تم إغتيال الدكتورة نرمين خليل المسؤولة عن ملف كشوف العذرية فى مكتب الأمم
المتحدة بالقاهرة قبل 24 ساعة من عقد هذة الجلسة , وبعدها حضر الشهود الجلسة ولكن
تراجعوا عن اقوالهم السابقة ولم تتقدم باقى المجنى عليهن اللاتى
تعرضن للتعذيب وكشوف العذرية للشهادة مع سميرة ابراهيم , وتم
بعدها الحكم ببراءة المتهم الوحيد الذى قدمته النيابة العسكرية فى هذه
القضية – وهو مجند طبيب – مع ان الجريمة تمت بأوامر ومشاركة الكثير من كبار الضباط
والرتب الكبيرة فى الجيش ..!!؟؟؟
فهل قام جهاز أمنى هام
بإغتيال الدكتورة نرمين قبل 24 ساعة فقط من جلسة قضية كشوف العذرية لإرهاب الشهود
واجبارهم على عدم التقدم للشهادة بل وعلى تغيير شهاداتهم السابقة التى ادلوا
بها فى التحقيقات – وهو ما حدث فعلاً فى جلسة اليوم التالى 13/2/2012
- وذلك لتبرئة المتهم الوحيد الذى تم تقديمة للمحكمة العسكرية وغلق
القضية ودفنها الى الآبد .. خاصة بعد ان علم العالم كله بهذة الجريمة الماسة بشرف
الكثير من القيادات وكبار المسؤولين فى مصر ..!!؟؟؟؟؟؟ وإذا كان
هدف الأجهزة الأمنية من هذه الجريمة هو قتل نرمين خليل فقط .. فكان يمكن
للجهاز الأمنى الذى إغتالها ان يقتلها بوسائل عديدة يستخدمها كثيراً
ولا تثير الشبهات نحوه , مثل قتلها فى حادث سيارة مدبر او قتلها بالعقاقير
الحديثة التى لا تترك أثراً بعد الوفاه , ولكن كان الهدف من الإغتيال بهذا
الإسلوب البشع أكبر من التخلص من الضحية فقط .. بل كان
إرهاب الشهود لتغيير أقوالهم ومنع باقى الضحايا والشهود من
التقدم للمحكمة للشهادة , الى جانب إرهاب النشطاء السياسين ومنظمات
حقوق الإنسان وكل من ينادى بالحرية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية وحقوق
الإنسان فى مصر .
* لقد تم إغتيال الدكتورة نرمين خليل بطريقة واضحة لترسل رسالة واضحة
لا لبس فيها للشعب المصرى عامة وللنشطاء السياسيين خاصة بان نرمين تم إغتيالها
" رسمياً " .. فقد تم قتلها فى وضح النهار وفى وقت الذروة
وبواسطة أربعة رجال مسلحين يستقلون سيارة جيب سوداء اقتربوا منها
وأطلقوا عليها الرصاص فى ميدان من أشهر ميادين القاهرة وأكثرها إزدحاماً
وأكثرها تواجداً لنقاط الشرطة والجيش والعديد من كاميرات المراقبة التابعة للبنوك
والشركات والأجهزة الرسمية .. وأختار الجناة مكان الإغتيال
بالقرب من سيارة مدرعة تابعة للقوات المسلحة ..!!؟؟؟؟؟؟؟؟
* ولم يكن
إغتيال نرمين خليل هو حادث الإغتيال السياسى الأول بعد ثورة 25 يناير 2011
فقد قامت الأجهزة الأمنية بخطف وإغتيال العشرات من النشطاء السياسين باسلوب
واضح وجرائم إغتيال علنية .. ومنهم الناشط السياسى محمد جمال
عضو إئتلاف لجان الدفاع عن الثورة الذى تم ذبحة من رقبته فى يناير الماضى
امام مكتب النائب العام فى وسط القاهرة ووسط المئات من المتظاهرين
والمعتصمين المطالبين بتطهير القضاء ( جريدة الأهرام 22/1/2012 ) , وهو ما يلقى
الضوء على اسلوب تعامل الأجهزة الأمنية مع النشطاء السياسين – ومنهم الدكتورة
نرمين خليل - وإغتيالهم وذبحهم علناً لإسكات أصواتهم وإرهاب بقية النشطاء
السياسيين .
8/5/2012
( يتبع
)
19/5/2012
فرق
الإغتيال المصرية .. وقتل هانى لوقا ونرمين خليل
|
(
الجزء الرابع )
دراسة بقلم د / سيتى شنوده
أدلت السيدة خولة مطر مديرة
المكتب الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة بعد ساعات من إغتيال الدكتورة نرمين جمعة
خليل – وقبل الإعلان عن أى بيانات او تحقيقات – بتصريح أكدت فيه ان
سبب الحادث هو محاولة لسرقة السيارة ..!؟ كما قالت بشكل قاطع ان
الحادثة غير مسيسة و أن نرمين لم تعمل على ملف كشوف العذرية .. !!؟؟
ولكن جريدة اليوم السابع الصادرة
يوم 14/2/2012 نقلت على لسان المستشار محمود حلمى مدير نيابة حوادث شمال الجيزة ان
التحقيقات كشفت الكثير من المفاجآت حول واقعة مقتل نرمين خليل .. وأن شهود
الواقعة والتحريات المبدئية للمباحث أكدت عدم وجود أى أثر للسرقة او محاوله لها فى
عملية الإغتيال .. حيث قام المتهمون بإطلاق النار عليها وفروا هاربين دون المساس
بالسيارة او سرقة أى متعلقات منها .. وأن المتهمين كانوا يقصدون قتل المجنى عليها
عمداً وليس سرقتها , حيث قاموا بتصويب أسلحتهم الى رأسها وصدرها وليس الى
إطارات السيارة وان احد المتهمين الذى كان يجلس
بجوار السائق أطلق الرصاص بطريقة عشوائية نحو المجنى عليها وأنهم محترفون فى
القتل وليسوا هواة .... واستمع العميد محمود خليل مفتش مباحث الجيزة الى أقوال
شهود العيان الذين شاهدوا احد المتهمين الذى كان يجلس بجوار السائق وهو يطلق
الرصاص من طبنجة بطريقة عشوائية على المجنى عليها مما ادى الى وفاتها ... و ذكرت
الجريدة ان عدداً من النشطاء على الفيس بوك أكدوا ان نرمين كانت تعمل على ملف كشوف
العذرية لدى منظمة الأمم المتحدة ..
كما ذكرت جريدة الدستور الأصلى
الصادرة يوم 14/2/2012 ان تحقيقات نيابة حوادث شمال الجيزة كشفت ان الحادث كان
مدبر والهدف منه هو قتل نرمين خليل وإنهاء حياتها .. وأن المتهمين تتبعانها منذ
خروجها من مدينة الشيخ زايد حتى وصلت الى نادى الزمالك وصوب أحدهما الرصاص
على رأسها فى ميدان سفنكس ثم فرا هاربين
وهى تصريحات واضحة ومحددة من
كبار المسؤولين فى مباحث الجيزة و نيابة حوادث شمال
الجيزة المختصة بالتحقيق فى هذه الجريمة بأن الحادث هو جريمة إغتيال مدبرة
تم التخطيط لها مسبقاً لقتل الدكتورة نرمين خليل .. فهل تم تهديد السيدة
خولة مطر مديرة المكتب الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة لكى تدلى بالتصريحات
السابقة بعد ساعات من الجريمة لتبرئ كبار المسئولين وكذلك الجهاز الأمنى
الذى اغتال نرمين وتبعد عنهم الشبهات التى ستلاحقهم فى هذة الجريمة السياسية
..!!؟؟؟؟؟ وهل كان فى قدرات السيدة خولة مطر القيام بمهام البحث و التحقيق
والتحريات لكى تحدد سبب الجريمة و تؤكد بعد ساعات – كما فعلت- ان الجريمة تمت بقصد
سرقة سيارة المجنى عليها وانها ليست جريمة سياسية ..!!؟؟
و لكن بعد التصريحات الخطيرة
لنيابة حواث شمال الجيزة ومفتش مباحث الجيزة ,قامت الأجهزة الأمنية
بحملة واسعة للتغطية على هذة التصريحات والتكتم عليها وعلى القائلين
بها وتحويل مسار الجريمة من إغتيال متعمد مخطط له مسبقاً لقتل ناشطة
سياسية , الى حادث سرقة عادى أسفر عن قتل الضحية ..!!؟؟
ويستبعد الناشط السياسى
طارق الخولى المتحدث بأسم حركة 6 أبريل ان يكون حادث الدكتورة نرمين خليل
بدافع السرقة .. مؤكداً ان فكرة الإغتيال هى الأقرب .. وأضاف الخولى :{ .. رأينا
الكثير من حوادث سرقة السيارات منذ بداية الثورة لكن لم نسمع عن جرائم قتل ,
لكن المثير ان لدينا 6 أجهزة أمنية وسيادية لا نعرف توجهاتها حتى الآن وفيما تعمل
, ولكننا نعرف بالتأكيد انها أجهزة معادية للثورة لأنها تراها نكسة , ويتربصون لأى
شخص يتبع الثورة , فإما ان تكون تلك الأجهزة ضالعة فى الحادث او مقصرة , وفى
تلك الحالتين هم مدانون .. وعن وجود علاقة بين حادث الدكتورة نرمين والناشط
السياسى محمود المصرى , قال الخولى ان الأجهزة التى تعمل على التصفية حالياً لديها
قوائم إغتيالات .. } . ( حقوق دوت كوم 14/2/2012 )
وبعد أن أعلن وزير الداخلية ان
أجهزته نجحت فى ضبط الجناة , نشرت وزارة الداخلية على موقعها على الفيس بوك فيديو
لإعترافات شخص قالت انه المتهم بقتل نرمين خليل . . ولكن اللافت للنظر ان
المتهم يتحدث فى هذا الفيديو المسجل بكل هدوء واطمئنان وكأنه يدلى ب " بيان
رسمى " لأجهزة الإعلام او كأنه يؤدى دور فى " مسرحية " متفق عليها
..وليس متهم بجريمة قد تؤدى به الى حبل المشنقة .. فقد بدأ المتهم
تسجيل الفيديو بداية غريبة و بسؤال غريب وجهة لشخص مجهول يطلب منه الإذن ببدء التسجيل
, وقال المتهم : { ابدأ .. !؟ .. بسم الله الرحمن الرحيم .. انا اسمى عادل
سعد عادل .. فى اليوم ده انا كنت عايز أسرق عربية جيب .. عايز أسرق جيب بالأخص
.......... } ..!!؟؟ ويستمر المتهم فى تأدية دوره .. ويحاول فى حديثه الدفع
بالجريمة فى اتجاه السرقة وليس الإغتيال ويقول أنه متخصص فى سرقة نوع واحد
وموديل محدد من السيارات – هى سيارة نرمين خليل الجيب شيروكى !؟ –ومن
الفتيات على وجه الخصوص ..!!؟؟؟ كما يقول انه نزل من سيارته
وفتح باب سيارة نرمين وانها جذبت يده مما أدى الى خروج الرصاص من سلاحة وقتل
الضحية ..!!؟؟؟؟؟ وفى نهاية حديثه يقول وكأنه يحكى قصة لأطفال صغار : { وخدت
بعضى وجريت حصلت العربية اللى معايا .. وروحت البيت .. يعنى .. وكده .. بس .. }
..!!؟؟؟؟
ولكن فى حديث المتهم لجريدة المصرى
اليوم الصادرة يوم 26/3/2012 يعدل عن الرواية السابقة ويقول ان باب السيارة
كان مغلق " مسوجر " وانه لم يفتح الباب ولم تجذب الضحية يده ..!!؟؟؟ كما
يروى المتهم فى حديثه لنفس الصحيفة رواية مختلفه تماماً عن الروايات التى أعلنتها
الأجهزة الأمنية عن كيفية الوصول الى المتهم والقبض عليه .. ويقول انه ذهب بنفسة
الى الشرطة لكى يفرج عن صديق له محبوس بتهمة سرقة " أى باد " من احد
السيارات ..!!؟؟ ويقول انه نجح فعلاً فى مهمته وأفرجت الشرطه عن صديقه فى
الحال .. !!؟؟؟ ولكنهم سألوه عن قتل نرمين خليل .. فأعترف بقتلها
..!!؟؟؟؟؟؟
وفى فيديو آخر للمتهم مع مجموعة
من الصحفيين .. رفض المتهم الإجابة على أى سؤال عن الجريمة .. وقال للصحفيين بحزم
وحدَة واضحة : { أنا ها احكيلكوا " القصة !؟ " زى ما
أنا عايز .. مش زى ما انتوا عاوزين تسألوا أى أسئلة .. } ..!!؟؟؟؟؟؟ وعندما ألح
عليه الصحفيون فى الكلام قال لهم : { .. والله العظيم أحلف ما أتكلم .. وأمشى ..}
..!!؟؟؟ وهو كلام لا يصدر عن متهم يعترف بجريمة خطيرة .. ولكنه كلام شخص
يحفظ دورة المحدد فى المسرحية ويخشى من إفتضاح أمرة وأمر من يقف وراءه إذا
خرج عن النص الملقن له ..!!؟؟؟ كما
انه ليس اسلوب متهم وقع فى أيدى الشرطة المصرية – وكلنا نعلم ماذا تفعل الشرطة
المصرية مع المتهمين أو حتى الأبرياء الذين يقعون بين ايديهم – ولكنه اسلوب رجل
يتحدث بقوة وحزم وحدة واضحة مع الصحفيين ..فهل المتهم متأكد من خروجه من هذة
" المسرحية " – التى يمثل فصل فيها – مثل " الشعرة من العجين
" عن طريق وسائل تعرفها جيداً الأجهزة الأمنية لتخريب القضية والتلاعب فيها
.. فيكفى تقديم سلاح مختلف عن السلاح الذى تم به قتل الضحية , كما يكفى الإدعاء
باختلاف السيارة التى كان يقودها الجناة عن السيارة الحقيقية التى نفذت
الجريمة حتى يحصل كل المتهمين على البراءة لتعاد القضية من جديد الى دائرة المجهول
..!!؟؟
ويستمر المتهم فى اداء دورة فى
هذة المسرحية المكشوفة .. ولكنة يحاول إيجاد مبرر جديد للجريمة وإستدرار عطف الناس
و يدعى انه قام بقتل الدكتورة نرمين خليل لأنه فقير ولا يجد ما يأكله .. مع انه
قال من قبل انه اشترى سلاح آلى بمبلغ 9000 جنيه ( المصرى اليوم 26/3/2012 )
وهو مبلغ كبير لا يوجد مع شخص فقير لا يجد ما يأكله .. كما نفى ما قاله
سابقاً من انه سلم نفسه للشرطة .. !!؟؟؟ فلماذا هذا التضارب الواضح وتغيير
الأقوال فى الروايات المختلفة الى يرويها المتهم والتى تسربها الأجهزة الأمنية
للصحف ووسائل الإعلام ..!!؟؟؟؟
وقد اعتمدت الأجهزة الأمنية
" قصة رسمية " لتحويل الجريمة من جريمة إغتيال سياسى – مخطط
لها مسبقاً من جهاز أمنى هام - الى جريمة سرقة عادية .. واعتمدت هذه
القصة الوهمية على محرض رئيسى للجريمة هو تاجر مخدرات مجهول يعيش فى
الأسكندرية , ادعت القصة انه حرض الجناه واتفق معهم على سرقة سيارات ماركة
جيب شيروكى تحديداً وهو نفس نوع سيارة الضحية نرمين خليل ..وقد أمر
هشام حاتم مدير نيابة حوادث شمال الجيزة بضبط وإحضار تاجر المخدرات المقيم
بالأسكندرية بوصفة المحرض الرئيسى على قتل المجنى عليها والمحرض للمتهمين
على سرقة السيارات بالإكراه واحضارها له واستبدالها بكميات من الحشيش
(الاهرام 27/3/2012 و المصرى اليوم 28/3/2012 ) !!؟؟ ولكن
من الغريب والمريب انه تم تجاهل هذة القصة بعد ذلك تماماً ولم تقدم الأجهزة
الأمنية المتهم الرئيسى وهو تاجر المخدرات الوهمى للتحقيق .. وقامت نيابة
شمال الجيزة بتحويل ثلاث متهمين ليس بينهم تاجر المخدرات الى محكمة
الجنايات بتهمة القتل والسرقة ( جريدة المصرى اليوم – 9/4/2012
) .
كما تم التجاهل التام لما
سجلته كاميرات المراقبة الموجودة فى البنوك وشركات الصرافة فى مكان الحادث والتى
سجلت تفاصيل الحادث اوتوماتيكياً , والتى قيل وقتها ان الأجهزة الأمنية تعكف على
تفريغ هذة التسجيلات الهامة للوصول الى حقيقة الجناة , كما ذكرت جريدة
المصرى اليوم الصادرة فى14/2/2012 و 15/2/2012 ..
ولكن تم إستبعاد هذة التسجيلات الهامة من القضية تماماً و
فرض مؤامرة صمت على هذا الدليل الهام الذى يكشف بالصوت والصورة عملية
قتل نرمين خليل ويحدد ما إذا كانت الجريمة تمت بقصد السرقة – كما تدعى الأجهزة
الأمنية– ام انها جريمة إغتيال مخطط لها مسبقا نفذها فريق من القتلة المحترفين
..
////////////
ولكن هل تعتقد الأجهزة الأمنية
المصرية ان مسلسل الإغتيالات والقتل – بوسائل متعددة – قادر على إرهاب النشطاء
السياسيين والصحفيين والإعلاميين والأقباط ومنظمات حقوق الإنسان وإسكات أصواتهم
المطالبة بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ..!!؟؟؟؟ وهل استطاع قتل أكثر
من 2000 من شباب وفتيات الثورة إسكات أصوات الأحرار من الشعب المصرى ..!!؟؟
لا أعتقد ذلك ..
{ يمكنك ان تخدع كل الناس بعض
الوقت .. كما يمكنك ان تخدع بعض الناس كل الوقت .. ولكن لا يمكنك ابداً ان تخدع كل
الناس كل الوقت .. }
19/5/2012