المجلس العسكرى " الإخوانى " ... !!؟؟





المجلس العسكرى " الإخوانى "  ... !!؟؟

                                                                                                                          
الأقباط الأحرار
11/5/2011
بقلم  د / سيتى شنوده
                
يقوم المجلس العسكرى " الإخوانى " حالياً  بتنفيذ اللمسات الأخيرة   فى   " خطة التمكين "         و " خطة فتح مصر "  التى أعدها تنظيم الإخوان المسلمين منذ أكثر من ثلاثين عاماً للإستيلاء على الحكم فى مصر .. وذلك عن طريق إحداث فوضى شاملة فى مصر تصاحبها مذابح عديدة ضد الأقباط  .. لإلهاء الشعب المصرى  عما يدبر له من خطط شيطانية  ستحرق مصر بمسلميها ومسيحييها  .
            فبعد أن " أمم " المجلس العسكرى ثورة 25 يناير وباع دماء الشهداء  لحساب جماعة " الإخوان المتأسلمين " وعقد معهم الصفقات لوأد الثورة فى مهدها   -   وهو ما فضحة القيادى الإخوانى هيثم ابو خليل فى  استقالتة من الجماعة احتجاجاً على هذة الصفقة  -  أصبح الطريق الى حكم " وفتح " مصر واحتلالها  ممهداً تماماً امام جماعة  الإخوان المتأسلمين التى تستخدم الكذب والخداع والمراوغة والبهلوانيات و " فقة الإستعباط " لخداع الشعب المصرى - بمسلمية ومسيحيية - والعالم كلة  .
       و قد قام المجلس العسكرى الإخوانى بالمهمة على أكمل وجه .. وعلى وجه السرعة قام بالإعتراف بالجماعة الإرهابية المحظورة , وعقد مع قياداتها الصفقات والإجتماعات العلنية والسرية ,  وسلمها مفاتيح التعديلات الدستورية  , وقرر إجراء الإنتخابات التشريعية والرئاسية  فوراً وسط حالة الفوضى الشاملة التى تعم البلاد ,  وقبل ان  تفيق قوى الثورة  وتنتظم فى احزاب جديدة  تقضى على الحزب الوحيد المسموح لة بالتغلغل داخل كل مناحى الحياة فى مصر وهو    " حزب الإخوان المتأسلمين " ...!!؟؟؟
         وقد أعطت الولايات المتحدة الأمريكية الضوء الأخضر للمجلس الإخوانى ولجماعة الإخوان المسلمين بترحيبها وتأييدها لإستيلاء الإخوان على الحكم فى مصر .. وأعلن الرئيس الأمريكى تأييده  الواضح لإنهاء حكم مبارك خاصة بعد الانذار الذى وجهه الى الرئيس السابق بالتنحى عن الحكم " الآن !؟ " .. وبعدها صمت تماماً هو وحكومتة عن قتل الجيش المصرى للثوار فى ميدان التحرير ,  وعن هجوم الجيش المصرى بالدبابات  وقتل الأقباط المسيحيين فى الأديرة وفى منشية ناصر بالمقطم , وعن تواطؤ المجلس العسكرى مع تنظيم الإخوان المسلمين واعوانهم من السلفيين والرعاع فى الهجوم على الأقباط وذبحهم وحرق وهدم كنائسهم  ونهب وحرق  منازلهم ومتاجرهم وطردهم من القرى والمدن التى يعيشون فيها  ..  تحت سمع وبصر وحماية قوات الجيش ودباباتة ومصفحاتة ..  وبصورة لم تحدث  فى مصر  قبل  إستيلاء  المجلس العسكرى على الحكم ..وبدون ان يقوم المجلس الإخوانى حتى اليوم  بتقديم أى من القتلة واللصوص  والبلطجية فى كل هذة الجرائم  للمحاكمة  ...!!؟؟  وهو ما جعل   الدكتور على جمعه مفتى الديار المصرية  يستنكر مـــوقف الجيش والشرطــــة المصرية  و" التراخى والطبطبة " فيما يحدث من جرائم تحرق مصر بمسلميها ومسيحييها  { جريدة الأهرام 8/5/2011- واليوم السابع 9/5/2011  }

      ويقوم المجلس العسكرى الإخوانى حالياً بالسماح لتنظيم الإخوان المسلمين و " قواته " من السلفيين والبلطجية والرعاع  بالسيطرة على الشارع المصرى لإرهاب المسلمين والمسيحيين على السواء .. وإلهائهم عما يدبر لهم .. حتى يصمت الجميع عن "سرقة " ثورة يناير وعن تسليم مصر للجماعات الوهابية  الإرهابية  التى رفعت أعلام  السعودية  تعبيراً عن الولاء  لأسيادها ,  وامتناناً للخمسة مليارات دولار التى  حصلوا عليها للسيطرة على مصر واحتلالها وحرقها  .. تنفيذاً لحلم السعودية القديم بالقضاء على مصر وشعبها وحضارتها { جريدة الفجر 5/5/2011  } .

      فهل هى خطة ينفذها تنظيم الإخوان المسلمين  بالتعاون مع " ممثلة الرسمى " – المجلس العسكرى  الحاكم  – لإحداث حرب أهلية بين المسلمين والأقباط  تبدأ بحرق الكنائس وذبح بعض الأقباط – كما حدث فى كنائس امبابة  و قرية صول باطفيح –  لدفع الأقباط للدفاع عن انفسهم  وعائلاتهم وكنائسهم مما يؤدى الى قتل العديد من المسلمين .. وعندها تقوم ميليشيات الإخوان المدربة مع السلفيين والبلطجية والرعاع بهجوم شامل على الأقباط فى كل انحاء مصر يتم فية قتل الملايين منهم وحرق وهدم كل الكنائس فى مصر ونهب ممتلكاتهم ,  ودفع الأحياء منهم الى التحول الى الإسلام بالقوة  او دفع الجزية عن يد وهم صاغرون ..!!؟؟؟؟ 

  إن نفى المجلس العسكرى لعلاقتة الواضحة بتنظيم الإخوان المسلمين , لا ينفى ان كل ما فعلة  هذا المجلس " الإخوانى "  -  منذ ان  صعد الى الحكم على اكتاف شباب ثورة 25 يناير ودمائهم وارواحهم  - هو  التنفيذ الحرفى  " لخطة التمكين "  لتسليم مصر  لتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابى .. وإقامة الدولة الدينية الوهابية الفاشية التى ستعلق المشانق الجماعية للمسلمين والمسيحيين  وللإخوان الإصلاحيين ايضاً ..  وتاريخ هذه الجماعة  الدموىة  الفاشىة  خير شاهد على  ما فعلته من جرائم ضد المسلمين والمسيحيين .. بل ضد من كل من ساعدهم ووقف بجانبهم  .. ومنهم الرئيس "المؤمن " انور السادات الذى أخرجهم من السجون ومكن لهم من اختراق كل الأجهزة والمؤسسات فى مصر ..   وكانت المكافأة القيمة التى قدموها لة هى ان  قاموا بذبحة    "على الهواء "  وامام شاشات التلفزيون فى العالم كلة .. !!؟؟  


       و الغريب فيما يحدث للأقباط  ليس هو موقف المجلس العسكرى الإخوانى او تنظيم الإخوان المتأسلمين الإرهابى .. ولكن الغريب والمريب هو موقف العديد من منظمات أقباط المهجر التى تقف صامتة امام المذابح المتكررة ضد الأقباط المسيحيين فى مصر وخاصة فى الفترة الاخيرة .. فهل قامت الأجهزة الأمنية والسفارات المصرية  فى اوروبا وامريكا واستراليا باختراق هذة المنظمات القبطية  لتجعلها تصمت  فى السنوات  والشهور الأخيرة امام المذابح العديدة  التى حدثت للأقباط المسيحيين فى مصر بصورة منهجية لم تحدث من قبل ..!!!؟؟؟؟؟؟
         وهل بيانات الشجب والإستنكار التى تصدرها هذة المنظمات القبطية هى أقصى ما تستطيع ان تفعلة هذة المنظمات العديدة  ..!!؟؟ وهل المظاهرات السنوية  المحدوده التى تشارك فيها هذة المنظمات  - لذر الرماد فى عيون الأقباط - هى أقصى ما تستطيع ان تفعلة هذة المنظمات التى اقيمت للدفاع عن الأقباط .. !!؟؟
           ألم تسمع هذة المنظمات القبطية  عن المحكمة الجنائية الدولية المختصة بالتحقيق فى الجرائم ضد الإنسانية  .. ام ان ذبح الأقباط المسيحيين فى مصر لا يدخل ضمن الجرائم ضد الإنسانية .. !!؟؟  ألم تسمع هذة المنظمات عن مجلس حقوق الإنسان التابع  للأمم المتحدة ..أم ان ذبح الأقباط ونهب وحرق  وهدم كنائسهم ومنازلهم وتهجيرهم القسرى لا يدخل ضمن وثائق  حقوق الإنسان التى وقعت عليها مصر  ..!!؟؟؟؟؟
         الا تتذكر هذة المنظمات القبطية  ما حدث بعد مقتل السيدة المسلمة  مروة الشربينى فى المانيا التى ذهبت ضحية مجرم عنصرى واحد - استنكرت جريمتة كل اركان  الحكومة الألمانية والشعب الألمانى - والمظاهرات التى اعقبت هذة الجريمة  والتى استمرت لشهور عديدة فى مصر والعالم العربى والإسلامى احتجاجاً على هذة الجريمة الفردية  التى ارتكبها انسان واحد تم الحكم عليه بأقصى عقوبة فى اوروبا  ,  مع ملاحظة ان هذة الجريمة  لم تتكرر مرة أخرى  - سواء بصورة فردية او منهجية  - كما يحدث مع الأقباط المسيحيين فى مصر منذ أكثر من اربعين عاماً وحتى الآن ..!!!؟؟
        وحتى لو صمتت منظمات اقباط المهجر – لسبب لا نعلمة !؟ – عن هذة المذابح  .. فما موقف أقباط  المهجر أنفسهم من هذة المجازر .. وما موقف الكنائس  القبطية فى بلاد المهجر ..  حيث حرية  التظاهر والاحتجاج السلمى متاحة لكل من يطلبها .. !!؟؟؟؟؟؟ ام انهم لم يسمعوا عن هذة المذابح ...!!!؟؟؟؟
      
         ان أى مجموعة – حتى لو كانت من 5  أفراد  -  قادرة فى  كل دول العالم الحر التى يعيش بها اقباط المهجر على الحصول على تصريح للقيام بمظاهرة سلمية لإعلام الرأى العام فى العالم كلة بما يحدث من مذابح ضد الأقباط المسيحيين  وفضح خطة حرق مصر بمسلميها ومسيحييها وإبادة الأقباط  الذين يتم ذبحهم و نهب وحرق منازلهم وكنائسهم بصورة شبة يومية وتحت حماية ومساعدة قوات الجيش والشرطة المصرية  ..!!؟؟
        
        اليست هذة الكنائس-  التى يتم هدمها وحرقها تحت حماية دبابات المجلس العسكرى الحاكم - هى كنائسكم التى بنيتموها  بأيديكم واموالكم ...!!؟؟ 
   
       وهل دماء اخوتكم وابنائكم  وبناتكم  الأقباط المسيحيين رخيصة الى هذا الحد المخزى .....!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟ 

       فهل تفعلون  .. !!؟؟ 

د / سيتى شنوده
10/5/2011


 موقع الأقباط الأحرار  http://www.freecopts.net/arabic/article.php?id=11468




          

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فرق الإغتيال المصرية .. وقتل هانى لوقا ونرمين خليل ..!!؟؟ ( الجزء الأول )

الأزهر وداعش والإرهاب .. وقانون الحض على الكراهية ..!!؟؟ الجزء الأول - Islamic AL Azhar and terrorism in the world