الأسيرة المسلمة " ..وفاء قسطنطين ..!!?? ( الجزء الثانى )

الأسيرة المسلمة " ..وفاء قسطنطين ..!!??   
 ( الجزء الثانى )      
   

بقلم   :  د / سيتى شنوده
   
  قمت  بتقديم خمس بلاغات
    للنائب العام المصرى ضد خمس صحف مصرية هى صحف الأهرام والاسبوع وصوت الأمة والنبأ والميدان.
 عقب  الحملة الصحفية لإثارة الحقد والكراهية والتعصب الدينى ضد
الأقباط   المسيحيين  فى مصر وماتلاها من حوادث القتل والذبح ضدهم ,   عقب " مسرحية !? " وفاء قسطنطين التى اشتركت اجهزة أمنية وصحف عديدة فى تلفيقها
   . وقدمت فى هذة البلاغات الأدلة والوثائق التى تثبت زيف الأكاذيب و "الشائعات
    المدروسة" التى أطلقتها هذة الحملة ضد الأقباط فى مصر .
  وأنشر اليوم جزء من الدراسة التى قدمتها فى مذكرة الى النيابة العامة  ( نيابة إستئناف القاهرة ) ضد الصحف والكتاب المسيحيين
والمسلمين المشاركين فى هذة الحملة ضد المسحيين فى مصر ..
وقدمت فى هذة البلاغات وهذة المذكرة الأدلة والوثائق التى تثبت كذب وزيف كل  " الشائعات المدروسة " التى اطلقتها الأجهزة
الأمنية وقدمتها للصحف لنشرها وترديدها بصفة مستمرة لخداع الشعب المصرى البسيط , وهو ما نجحت فية نجاح   باهر
 ...!!??
    

*****************                                                   


  مذكرة

( قبل حرق مصر .. وقبل حريق جديد )

السيد الاستاذ المستشار / رئيس نيابة استئناف القاهره     جمهورية مصر العربية
تحيه طيبه وبعد
مقدمه لسيادتكم                    الدكتور / سيتى زكى شنودة
فى القضية رقم 48 لسنه 2005 (الشكوى رقم  3036بتاريخ 27 / 2 / 2005)
                                                                                              ( مكتب النائب العام )
ضـــــــــــــــد

1- السيد الاستاذ / مصطفى بكرى         رئيس مجلس الاداره ورئيس تحرير جريدة الاسبوع 
2- السيد الدكتور / محمد سليم العوا       الكاتب بجريدة الاسبوع
3- السيد المستشار / طارق البشرى                الكاتب بجريدة الاسبوع
4- السيد الدكتور / رفيق حبيب                      الكاتب بجريدة الاسبوع

الموضوع

       الحاقاً للشكوى المقدمه منى لسيادتكم حول الحمله الصحفية الاخيره فى الصحف المصرية لإثارة الفتنة الطائفيه ضد الاقباط ، والتى استمرت اكثر من ثلاثة اشهر ابتداءا من شهر ديسمبر 2004 ، أتشرف بعرض الآتى :
الملامح المشتركة للحمله الصحفية الاخيرة فى الصحف المصرية ضد الاقباط :
1- اشتركت معظم الصحف المصرية فى الحمله المدروسة والمنظمة لإثارة الفتنه الطائفية ضد الاقباط المسيحيين ، واستمرت هذه الحمله – وبصفة يوميه – لمدة تزيد على الثلاثة اشهر .
2- لم تبدأ الحمله الصحفيه لإثارة الفتنه الطائفيه ضد الاقباط الا بعد انتهاء مشكلة السيدة زوجة الكاهن وصدور بيان المستشار النائب العام الذى كشف الحقائق كاملة ، ولم تذكر اى صحيفة من الصحف اى خبر او اى كلمة عن مشكلة زوجة الكاهن طوال الفتره التى كانت فيها الازمه فى اوج اشتعالها .. وهى الفتره من يوم السبت 27 نوفمبر 2004 – تاريخ اختفاء السيدة زوجة الكاهن وتحرير محضر بإختطافها – وحتى الافراج عنها يوم الاربعاء 8 ديسمبر 2004 .. مروراً بالمحادثات والاتصالات بين كبار رجال الكنيسة وكبار رجال الدولة ، والمظاهرات فى ابو المطامير بالبحيرة .. والمظاهرات فى الكاتدرائية المرقسية بالقاهره ، وكأنها كانت مؤامرة صمت من الصحف المصرية للتغطية على ما يحدث ويخطط له .. ولم تبدأ الحمله الخبيثة الشعواء ضد الاقباط وضد الكنيسة وضد قداسة البابا شنودة الثالث الا بعد ان فشلت المؤامرة وبعد افراج الامن عن السيدة وفاء قسطنطين زوجة الكاهن – وهى شبه فاقدة للوعى وفى شبه غيبوبه – مساء يوم



الاربعاء 8 ديسمبر 2004 ، وهو ما لم يكن مخططاً له او محسوبا ضمن المؤامرة التى خطط لها   بحرفية شديدة ومهارة شيطانيه .
وعقب ذلك مباشرة صدرت الاوامر – من جهة ما ؟؟ !!! – بشن حملة ضد الاقباط لإثارة الفتنة الطائفية ، وتم " اعطاء اشارات خضراء للهجوم على البابا " ( كما ذكرت صحيفة صوت الامه فى عددها الصادر فى  27 ديسمبر 2004 ) .
3- لم تقتصر الحمله الصحفية ضد الاقباط على موضوع السيدة زوجة الكاهن ، ولكن تعدتها الى كل الاتجاهات وكل ما يتعلق ويمس الاقباط للهجوم عليهم وعلى الكنيسة ، كما طالت قداسة البابا شنودة الثالث شخصياً وبعبارات خارجة وبإسلوب لا يليق بشخصه او مركزه او سنه .. وهو رمز الحكمة والتسامح والوطنية . وامتدت الحمله لتشمل ممتلكات الاقباط والكهنة ، والمطالبة بتفتيش الاديرة بحثاً عن مسلمات محتجزات فيها كما ادعت هذه الصحف ... ؟؟!!!
4- استخدمت الصحف المصرية – التى صدرت لها الاوامر بشن الحمله ضد الاقباط – نفس الاكاذيب و"البهلوانيات" والاشاعات المدروسة واستمرت ترددها فى كل اعدادها المتتالية ، وأفردت لها مساحات واسعه تصل الى عشر صفحات فى العدد الواحد ، وتبادلت الصحف هذه الاكاذيب المدروسة .. وبنفس الكلمات .. وبنت أكاذيب جديدة على اكاذيب سابقة .. واستمرت فى ترديدها بإصرار غريب و بحرفية ومهارة يعجز الشيطان نفسه عن الاتيان بها .. حتى تتحول هذه الاكاذيب في عقول الناس الى حقائق ثابته يرددها العامة والمثقفون ، ولا يجرؤ انسان لا على كشفها او تكذيبها ، بل مجرد مناقشتها او تحليلها ..
ومن الجدير بالذكر ان التشابه بين هذه البهلوانيات والاكاذيب والاشاعات المدروسة التى تم ترديدها فى معظم الصحف المصرية طوال الحمله ضد الاقباط يدل على ان مصدر هذه الاكاذيب هو مصدر واحد لديه جهاز متخصص فى اختلاق وانتاج مثل هذه الشائعات المدروسة ، وتوزيعها على الصحف لإعادة نشرها وترويجها فى طول البلاد وعرضها ، وبنفس الكلمات ولنفس الاهداف .
5- وسط هذا السيل من الاكاذيب والشائعات المدروسة التى نشرتها الصحف لم تقدم اي صحيفة اي اثبات او تاكيد او دليل لاي شائعة نشرتها، ولم تقم صحيفة واحدة بتحديد اى مصدر لأى خبر او شائعة نشرتها .. ولم تحاول التحقق من صحة اى خبر او شائعة نشرتها .. ولكن كل ما رددته الصحف فى هذه الحمله كان عبارة عن اقوال مرسلة .. لا مصدر لها ولا دليل عليها .. ولا يمكن التثبت من صحتها او صدقها بأى طريقة كانت .. ولا يوجد لها اى اصل من الصحة سوى فى خيالهم الوهمي، و الغريب ان كل ما حدث من حملات صحفية لاثارة الفتنة الطائفية يحدث وسط حالة من المشاكل والاعاصير والفقر والمرض والبطالة لم تحدث للشعب المصري في تاريخة، ففي مصر 26 مليون مكتئب واكثر من 50% من المصريين مصابون بضغط الدم والسبب الفساد وفقدان الامل كما ذكرت جريدة الاسبوع في 10/1/2005، هذا الي جانب ان هناك اكثر من 20 مليون مصري مصابون بالتهاب الكبدي الوبائي والفشل الكلوي والسكر، الي جانب كارثة البطالة بين عشرات الملايين من المصريين العاطلين عن العمل الذين لا يجدون قوتهم وقوت اولادهم والتي تدفعهم الي الانتحار, كما يوجد في مصر 34 مليون فقير محرومون من لقمه العيش , كما ذكر تقرير التنميه البشريه الصادر عن الامم المتحده ( جريده الوفد 16/4/2005 )  
6- تم فرض مؤامرة صمت علي بيان المستشار النائب العام الذي صدر في 16/12/2004 حول مشكلة السيدة وفاء قسطنطين الذي اوضح الحقائق وانهي المشكلة، فلم تورد اي من الصحف المشاركة في الحملة لاثارة الفتنة الطائفية ضد الاقباط اي ذكر لبيان المستشار النائب العام    المشار اليه، كما ان الصحف التي ذكرت بعض الكلمات عن البيان، اوردتها ما بين السطور وكانها تحاول اخفاء البيان وليس نشرة ... ؟؟!!!  
7-  تم التنسيق بين اجهزة متعددة – ومنها الاجهزة المتخصصة في انتاج و تلفيق وبث الشائعات المدروسة – و استخدام احدث الوسائل العلمية و التقنية لعمل غسيل مخ جماعي للشعب المصري، ونجحت هذه الاجهزة نجاحا باهرا في قلب الحقائق وتزوير الادله وتحويل المجني عليه الي متهم لا يستطيع حتى الدفاع عن نفسه، وتحويل الجاني والمخطط والمنفذ – الذي يملك كل وسائل القوة والاثارة والتحريض و غسل المخ الجماعي – الي ضحية "غلبان" لا حول له ولا قوة . لقد تعرض الشعب المصري لحملة من اعتي حملات التضليل و تزييف الوعي التي مر بها الشعب المصري طوال الخمسون عاما الماضية ... ] ولا شك ان المرحوم جوبلز يتقلب في قبرة .. غيرة من الذين فاقوة في شمولية وتركيز دعاياتهم .. وايضا من استخدامهم لوسائل لم تكن متاحة علي ايامة [ (كما قال الاستاذ عادل الجندي بمقالة بجريدة وطني في 9/1/2005 ).  
8- واذا كانت المؤامرة الاولى قد فشلت وتم الافراج عن زوجة الكاهن .. فان المؤامرة الثانيه قد نجحت نجاحا باهراً – الى حين – فى تحويل الاكاذيب المدروسة الى حقائق ثابته يرددها العامة والمثقفون ، الجهله والمتعلمون ، البسطاء والاذكياء .. حتى انطلى الامر على الصف الاول من المثقفين اصحاب العقول الواعيه الصاحية التى تزن الامور بميزان دقيق .. ولكن – والحق يقال – كان لهم العذر ، كل العذر ، فهم كانوا هدفاً لجحافل حملة تتارية منظمة وموحدة لا يمكن الصمود امامها .. تتسلح بأمضى سلاح .. وهو سلاح الكذب والتضليل .. خاصة وان الطرف المقابل كان صامتاً .. حتى لا يكشف المستوى المتدنى الذى وصلت اليه احوال بعض المسئولين .. وحتى لا يزيد الامر اشتعالا .. وحتى لا تصل الامور فى مصر – بين المصريين – الى الحد الذى لا يمكن السيطرة عليه .. وهو حرق مصر كلها بمسلميها ومسيحييها .
9- الهجوم على الدولة المدنية ، ترويجاً للدولة الدينية .. بالادعاء بان الدولة الضعيفة ؟!! قد استجابت لطلب الكنيسة القوية ؟؟!! وسلمتها سيدة مسلمة خلافاً لإرادتها ؟!! ثم قامت الكنيسة باختطافها وحبسها فى الدير ... ؟؟!!!
10- الهجوم على فضيلة الامام الاكبر شيخ الجامع الازهر بنشر الاشاعات والاكاذيب حوله ومخاطبته بإسلوب مهين لا يحترم شخصيته او منصبه او سنه .. وهو ما لم نسمع عنه منذ انشاء الازهر منذ اكثر من الف عام .. ولكنه يحدث الان ومنذ عدة سنوات . وقد حاولت الصحف – ومن يقف ورائها ويوجهها – تصيد اى خطأ او تهمه لفضيلة الامام الاكبر فى ازمة زوجة الكاهن .. وفعلاً اتهموه بالتخلى عن سيدة مسلمه ؟! اختطفتها الكنيسة ؟! وأجبرتها على تغيير دينها ؟! وحبسها فى الدير ؟! .. وكان يجب على الامام الاكبر – كما طالبت هذه الصحف – بالاعتكاف وتسيير المظاهرات لإعادة السيدة المسلمه .. ؟؟!!!
11- الادعاء بأن الاقباط يفتعلون المشاكل والازمات بلا اى سبب .. لكى يبتزوا الحكومه للحصول على العديد من المكاسب والمزايا التى لا يحصل عليها المسلمين ..؟؟!!!
12- تحريض الدولة ضد الاقباط بالادعاء بان الدولة تكون ضعيفة امام مطالب الاقباط وتستجيب لكل مطالبهم وتدللهم وتنحاز لهم .. وانها قامت باصدار تصاريح ببناء 474 كنيسة فى محافظة المنيا وحدها .. ؟؟!! ( كما نشرت جريدة الاسبوع فى 17 يناير 2005 ) وذلك فى الوقت الذى تضيق فيه الدولة على بناء المساجد .. وتفرض شروط تعجيزية لبنائها .. ؟؟!!! .
13- لم تورد معظم الصحف المشاركة في الحملة ضد الاقباط اي ذكر للحوادث الطائفية ضد الاقباط التي حدثت بعد الحملة الصحفية - و نتيجة لها- مثل الهجوم علي الاقباط المسيحيين و نهب و هدم وحرق الكنائس و منازل الاقباط ومتاجرهم وسياراتهم في قرية دمشاو هاشم بمحافظة المنيا (اول يناير 2005) وقرية تلوانه مركز الباجور بمحافظة المنوفية (3 أبريل 2005) وقرية العدر مركزاسيوط (4مايو 2005) ...؟؟!!! 
 
14- نجحت الحملة الصحفية ضد الاقباط نجاحا باهرا في تحقيق اهدافها كاملة وهي :
       - التغطية علي فشل المؤامرة التي دبرت لزوجة الكاهن, بعد ان تم الافراج عنها وتمكنت من المثول امام النيابة العامة.
         - ارهاب الاقباط حتى لا يصدر عنهم اى صوت او احتجاج فى اى مشكلة او مذبحة جديدة
       - بث الشعور بالحقد والكراهية في نفوس وعقول المسلمين ضد الاقباط المسيحيين .
       - بث الشعور بالاهانة في نفوس المسلمين ضد المسيحيين بالادعاء بان الكنيسة خطفت سيدة
          مسلمة واجبرتها علي التحول الي المسيحية وحبستها في الدير ...؟؟!!!  
 - اشعال نار الفتنة الطائفية وايجاد مزيد من المبررات والذرائع لها، وهو ما حدث فعلا بعد
   الحملة الصحفية في أحداث الفتن الطائفية المشار اليها في المنيا والمنوفية واسيوط .
-         الترويج " لثقافه طالبان " في مصر و هي ثقافه الحقد و الكراهيه و التطرف عن طريق
     الاعلام المصري الذي تغلغل فيه المتطرفون .
        -    بدء حالة من الفوضي والبلبله ، تمهيدا لنشر الفوضي – بوسائل اخري – في ربوع    
    مصر كلها ... واعلان " دوله  طالبان" في مصر.
ومن امثلة الاكاذيب والشائعات المدروسة التى استخدمتها الصحف المصرية لإشعال نار الفتنة الطائفية فى مصر ، الأمثلة الآتيه :
أولا : الادعاء بأن الكنيسة وقداسة البابا شنودة الثالث قد غيروا من مكان الصلاة على جثمان الصحفى الراحل الاستاذ / سعيد سنبل الى الكاتدرائية لكى يقوم الشباب القبطى بالتظاهر امام المسئولين واستغلال الموقف للإثارة :
وفى حديث لقداسة البابا شنودة الثالث لجريدة الاسبوع فى 10 يناير 2005 رداً على سؤال عن نفس الادعاء ، يقول قداسته : ] .. ما حدث ان اسرة الراحل سعيد سنبل هى التى طلبت من الكاتدرائية ان تجرى الجنازة فيها حتى يتمكن البابا من الصلاه بنفسه على الراحل الكريم ، وكان سعيد سنبل قد توفى فجر الجمعه .. وفى صباح يوم الجمعه ( 3 ديسمبر 2004 ) جاءت السيدة / نادية مكرم عبيد وطلبت ذلك .. [ .
وفى حديث لجريدة آفاق عربية نشر يوم 23 ديسمبر 2004 مع نيافة الانبا موسى أسقف الشباب عن اشاعه نقل جنازة المرحوم / سعيد سنبل الى الكاتدرائية : ] .. وفى سؤال للجريدة : لماذا تم تغيير مكان جنازة الاستاذ / سعيد سنبل الى الكاتدرائية فى العباسية ولم تكن هى المكان المتفق عليه للصلاه عليه .. والبعض فسر ذلك بأنه كان محاولة لإستغلال وجود بعض المسئولين فى تشييع الجنازة للفت الانظار للمعتصمين ؟! فأجاب نيافة الانبا موسى : هذه الشائعة من الشائعات الكثيرة التى صاحبت الازمة .. مثل اسلامها وزواجها .. وكل هذه الامور لم تحدث .. وبخصوص جنازة الاستاذ / سعيد سنبل فنحن لم نغير – كما اشاع البعض - مسار الجنازة لأنه كان معلناً عنها يوم الجمعه 3 ديسمبر 2004 فى الأهرام قبل وقوع الاحداث .. وأنا اقول لمن يطلق هذه الامور أن هذا صب للزيت على النار .. [ .
أى ان تحديد ميعاد الجنازة ومكانها فى الكاتدرائية كان قد تم تحديده ونشره فى جريدة الاهرام يوم الجمعة 3 ديسمبر 2005 قبل وصول اى مظاهرات الى الكاتدرائية ، وفى الوقت الذى كانت فيه الاتصالات والاجتماعات تجرى بين قيادات الكنيسة وكبار رجال الدولة على اعلى مستوى ، وكانت كل الوعود والشواهد وقتها تؤكد ان الازمة فى طريقها الى الحل فوراً .
ثانيا : الادعاء بأن الكنيسة هى التى نقلت المشكلة الى القاهره بهدف اثارة المشاكل وتصعيد الموقف والضغط على الحكومة :
نشرت جريدة الاهالى الصادرة بتاريخ 15 ديسمبر 2004 فى الصفحة الاولى خبر بعنوان : ( أجهزة الأمن فى البحيرة صاحبة فكرة نقل المشكلة الى القاهره .. وأعقبها خروج 7 اوتوبيسات لنقل الغاضبين الى القاهره) – ( رئيس الجمهورية تدخل لحل المشكله .. والأمن ينفذ تعليماته بعد 24 ساعه ! ) ؟؟!!!
وتقول الجريدة : ] .. وعلمت الاهالى ان مراوغة اجهزة الامن وتخبط المسئولين السياسيين فى الدولة ، كانا فى مقدمة الاسباب التى اسهمت فى تصعيد الموقف واشعال المظاهرات داخل الكاتدرائية . وكانت رحلة د . عبد الرحيم شحاته وزير التنميه المحليه الى البحيرة قد فشلت فى احتواء الموقف ، خاصة بعد خروجه الى المعتصمين فى البحيرة بتصريح قال فيه ان زوجة القس قد أسلمت .. والأغرب من ذلك ان قيادات امنيه بمحافظة البحيرة اعلنت ان حل المشكله لن يكون الا فى القاهره !!! وبالفعل خرجت 7 اوتوبيسات محمله بالغاضبين من البحيره الى الكاتدرائية .. التى بذلت جهوداً فى الاتصال بالمسئولين .. دون جدوى [ .
ثالثا : الادعاء بأن الكنيسة رفضت تحديد ميعاد جلسة النصح رغم ان اجهزة الامن قد اتصلت برجال الكنيسة مرات عديدة ، ولكن الكنيسة تهربت من تحديد الميعاد :
وفى اقوال نيافة الانبا ارميا الأسقف العام وسكرتير قداسة البابا لجريدة الاهالى الصادرة فى 15 ديسمبر 2004 : ] .. ان جهوداً مضنية بذلتها الكنيسة لإحتواء الموقف وان " جلسة اسداء  النصح"  تم تأجيلها مرات ومرات منذ يوم السبت ( 4 ديسمبر 2004 ) قبل جنازة الكاتب الصحفى الراحل سعيد سنبل حتى الاربعاء الماضى ( 8 ديسمبر 2004 ) .. وقال انه طوال تلك الفتره حصلنا من الامن على مواعيد متكررة لم يتم الوفاء بها .. ولذلك لم يكن امامنا الا اللجوء مساء الثلاثاء ( 7 ديسمبر 2004 ) لرئيس الجمهورية للتدخل .. وبالفعل صدرت التعليمات .. التى لم تنفذ الا مساء الاربعاء الماضى ( 8 ديسمبر 2004 ) [ ... ؟؟!!!
ولم تتوقف الاتصالات بين قداسة البابا شنودة الثالث وكبار رجال الكنيسة مع كبار رجال الدولة من بدايه الازمة لمعرفة مكان السيدة زوجة الكاهن وتحديد ميعاد جلسة النصح ... ولكن سلطات الامن انكرت معرفتها بمكان زوجة الكاهن ، مع انها كانت تحتجزها من البدايه " فى مكان امين " ( كما ذكرت جريدة الاسبوع الصادرة فى   13 ديسمبر 2004 الصفحة الاولى ) ، ولكن بعد تدخل كبار رجال الدولة مثل الدكتور اسامة الباز المستشار السياسى للرئيس حسنى مبارك والدكتور / زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية والدكتور / مصطفى الفقى رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشعب وسكرتير الرئيس السابق للمعلومات ، اعترف رجال الامن بانهم يحتجزون زوجة الكاهن .. وكان جميع المسئولين يؤكدون لكبار رجال الكنيسة ان المشكله فى طريقها الى الحل خلال ساعات وان اتصالات تجرى على اعلى مستوى فى الدولة لتحديد جلسة النصح والافراج عن زوجة الكاهن المحتجزة لدى اجهزة الامن طوال اسبوعين .. وان كبار رجال الامن قد حددوا لكبار المسئولين مواعيد للإفراج عن السيدة وفاء قسطنطين .. ولكن لم يوف رجال الامن بأى من هذه التعهدات او المواعيد التى حددوها لكبار رجال الدولة ، ورفضوا الافراج عن زوجة الكاهن وتحديد ميعاد جلسة النصح ، الا بعد ان تدخل الرئيس حسنى مبارك شخصياً وأصدر الامر بالافراج عنها .. ولكن لم يتم الافراج عن زوجة الكاهن الا بعد 24 ساعه من اوامر الرئيس ... ؟؟!!!
رابعاً : الادعاء بان قداسة الانبا شنودة الثالث قد تعمد الغاء اجتماع الاربعاء ( 8 ديسمبر 2004 ) وذهب الى الدير ليزيد الازمة اشتعالا :
فى حديث لجريدة آفاق عربية مع نيافة الانبا موسى أسقف الشباب يوم 23 ديسمبر 2004 يقول نيافته : ] .. البابا وصل الى القاهره فى منتصف ليل الثلاثاء ( 7 ديسمبر 2004 ) قادماً من سوريا بعد اجتماع مجلس كنائس الشرق الاوسط .. وطمأنّاه الى ان الدكتور / زكريا عزمى أخذ توجيهات من السيد الرئيس .. وان الموضوع سيحل .. وسوف نلتقى بهذه السيدة .. وقد استمرت الاتصالات مع الدكتور زكريا عزمى طوال الليل وحتى الصباح .. ونفس رجال الامن الذين رفضوا الاتصال بنا ولم يهتموا بحل الموضوع ، بدأوا فى الاتصال .. واكدوا انهم سوف يحلون الموضوع .. وكنا نلح ان يكون الحل سريعاً .. ولكن مسلسل التسويف لم يتوقف من الساعه التاسعه صباحاً حتى الخامسة مساء الاربعاء 8 ديسمبر 2004 ( ميعاد اجتماع قداسة البابا ) .. الأمر الذى دعا البابا الى ان يمشى ويلغى اللقاء قائلاً : كيف أواجه 10 آلاف انسان ثائر ؟ وماذا اقول لهم وهم يرون هذه المماطله .. وهذا اللعب ؟! [ ... ولا تعليق .. ؟؟!!!
وفى سؤال للكاتبه الصحفية الاستاذة سناء السعيد عن سبب صمت البابا وعدم رده على الاكاذيب والشائعات التى ترددت فى الصحف عن الكنيسة وعن قداسته شخصياً ، يقول قداسته لجريدة الاسبوع الصادرة فى 10 يناير 2005 : ] ... وهل يفيد الكلام .. انما يتملك الانسان حينما يجد أذناً صاغيه .. وهناك آيه لدينا تقول " فليصمت الحكيم فى ذلك الزمان .. لأن الايام شريرة "... [
وهو قول يظهر حجم الاكاذيب والشائعات المدروسة التى تنشر يومياً ضد الاقباط وضد الكنيسة وضد قداسة البابا شخصياً .
خامساً : الادعاء بأن المتظاهرين القوا الحجارة على رجال الامن الذين رفضوا الرد بالمثل ، بل ان الضباط أحاطوا بالجنود من كل جانب لمنعهم من الرد على هذه الاعتداءات :
نشرت جريدة الاهالى الصادرة فى 22 ديسمبر 2004 فى الصفحة الاولى خبر تحت عنوان :     ( شريط فيديو فى الكنيسة ) وتقول الجريدة فى متن الخبر : ] يتردد فى أروقة الكنيسة أن لدى بعض رجالها شريط فيديو يصور مجموعه من الاشخاص وهم يلقون احجارا من اماكن عاليه على المحتشدين داخل الكاتدرائية .. مما ادى الى اشعال نيران الغضب وسط هؤلاء المحتشدين [
كما تقول جريدة الاهالى فى عددها الصادر فى 15 ديسمبر 2004 فى الصفحة الاولى : ] .. اما عن تصادم قوات الامن مع الشباب المعتصمين بالكاتدرائية .. فذكرت مصادر الكاتدرائية ان التحرشات كانت متبادلة ، وأن رجال الامن سكبوا البنزين على النار حينما صعدوا على سقف الكنيسة البطرسية ، وتم خلع بلاط السقف واستخدامه كحجارة تم القائها على المتظاهرين الذين ردوا بالمثل .. ويذكر ان عدد المصابين فى صفوف المتظاهرين زاد على 120 مصاباً تم اسعافهم وعلاجهم بمعرفة الكنيسه ..... وذلك كمحاولة اخيره لإحتواء الموقف وعدم توجيه الاتهام للشرطة .. ]كما نشرت جريدة صوت الامه الصادرة فى 13 ديسمبر 2004 الصفحة الخامسة ما يلى :] فى هذه اللحظة تسلق الامن المركزى جدران الكاتدرائية وألقى الطوب على المتظاهرين .. [
وكان الاستاذ مصطفى بكرى رئيس مجلس ادارة ورئيس تحرير جريدة الاسبوع قد كتب فى مقال يشغل صفحتين فى العدد الصادر فى 20 ديسمبر 2004 يقول : ] وكان اقصى ما يخيف كبار الضباط هو ان ينفلت احد الجنود الذين ظهر الغضب على وجوههم ويرد على هذه الاهانات والاعتداءات .. لذلك كان الضباط يحيطون بالجنود من كل اتجاه خوفاً من حدوث تصرف فردى لا يعرف احد الى اين ينتهى ... [ ... ؟؟!!!
سادسا : الادعاء بأن رجال الكنيسة كانوا يحرضون الشباب على التظاهر لزيادة اشتعال الازمة :
ولكن جريدة صوت الامه الصادرة فى 13 ديسمبر 2004 الصفحة الخامسة ، قالت عما حدث فى الكاتدرائية : ] ان الكهنة حاولوا تهدئة الشباب الذين توافدوا على الكنيسة بأعداد كبيرة .. وبالفعل نجحوا فى تجميعهم حول كنيسة الانبا رويس المقابله للمقر البابوى .. وأقاموا صلاة .. توقفوا بعدها عن الهتافات .. [ كما تقول الجريدة فى نفس الصفحة .. ] ان الانبا يؤانس خرج وتكلم مع الشباب ( يوم الاثنين 6 ديسمبر 2004 ) الذى كان يطالب بتدخل الرئيس .. واستمر حواره حوالى ساعه كامله .. واشاد بموقف الرئيس وتدخله الشخصى لإنهاء الازمة .. وشهد لانبا يؤانس انه خلال مدة عمله مع البابا شنودة التى استمرت حوالى 14 عاما لم يحدث ان رفض الرئيس حسنى مبارك طلباً للأقباط .. وأضاف يؤانس ان الرئيس يستمع الى الجميع وانه يدرس كل وجهات النظر جيداً قبل اصدار اى قرار .. وختم الانبا يؤانس كلامه بدعوة الجميع بالتزام الهدوء والصلاة من اجل انتهاء الازمة ... [ وتقول الجريدة ايضاً : ] .. قبل ان يصل يوم الثلاثاء ( 7 ديسمبر 2004 ) الى ساعته الثالثه خرج الانبا يؤانس مره اخرى .. وتحدث بلغة اكثر ثقة عن قرب انتهاء ازمة زوجة القس .. وقرب تسليمها طبقاً لرغبة الاقباط الذين قالوا انها مخطوفة .. وبعدها زالت الشائعات .. ويوم الاربعاء ( 8 ديسمبر 2004 ) كان الاكثر حرارة ولهيباً وانتظاراً ..فمنذا الصباح الباكر وصل المئات الى الكاتدرائية فاليوم محاضرة البابا الذى عاد من سوريا .. وفى الثالثة والربع خرج الانبا يؤانس ليعلن انتهاء الازمة – التى شبهها بالولادة القيصرية – داخل المقر البابوى ، ولم يعلنه على الجميع حتى لا تتم المبالغة فى الفرح والاحتفال .. ولكن فى الساعه الخامسه غادر البابا الكاتدرائية بعد ان ألغى المحاضرة ...... ولم يجد المتظاهرون تفسيراً لما فعله البابا ولكن تردد انه لم يصل الى حل .. ولذلك ترك الكنيسة واعتذر عن محاضرة الاربعاء .. وكانت النتيجة ان بدأ التفاهم بالعنف .. بدات مجموعه  لا تتعدى عشرة افراد فى القاء الحجارة على قوات الامن الموجودة خارج الكاتدرائية .. رفض الموجودون داخل الكاتدرائية و وصل عددهم الى 10 آلاف قبطى سلوك هؤلاء الشباب .. وخرج الانبا يؤانس ( مساء الاربعاء 8 ديسمبر 2004 ) مره اخرى ليعلن انتهاء الازمة فعلياً و وصول وفاء الى المكان الذى حددته الكنيسة والشرطة .. وهو مكان آمن .. ولكن مجموعات الشغب لم تتوقف .. طلب منهم يؤانس عدم القاء الطوب على قوات الأمن والابتعاد عن البوابه الرئيسية لكن لم يستجب احد له.. حاول الكهنة وعدد كبير من الشعب عمل حائط صد لإزاحة مجموعات المتظاهرين وابعادهم عن الباب الرئيسى .. لكنهم فشلوا تماماً .. وخرج الانبا يؤانس الى الشعب مره اخرى ليؤكد لهم انتهاء الازمة بشكل نهائى .. ولكن لم يصدقه احد [       كما تقول الجريدة : ].. في هذه اللحظة فقط تسلق الامن المركزي جدران الكاتدرائية و القي الطوب علي المتظاهرين ، ولم يهدا الوضع الا عندما حضر الانبا باخوميوس اسقف البحيرة وقال للجميع انه قابل وفاء، وانها بمأمن، وطالب الجميع بانهاء هذه الحالة والرجوع الي منازلهم  ... وهو ما تم فعلا...[  .    وفى حديث لقداسة البابا شنودة الثالث نشر فى جريدة المصرى اليوم الصادرة فى 13 / 4 / 2005، يقول قداسته :] .. ان المظاهرات التى يقوم بها الاقباط ليست غريبة او عجيبة ...لأن كل الناس بتتظاهر كل يوم فى جميع انحاء العالم ... وتساؤل : لماذا تأخذ مسألة تظاهر الاقباط حساسية معينه ؟  وعندما يجد المتظاهرون حلاً لمشاكلهم فمن المؤكد انهم لن يتظاهروا ...[.. وردا على سؤال لقداسته .. ] عن اقباط المهجر ودورهم فى اشعال الفتنه الطائفيه ، قال : هذه الفتنه لم نسمع عنها فى الماضى .. [
سابعاً : الادعاء بان زوجة الكاهن قد اسلمت وتزوجت من مهندس مسلم ، ثم اجبرت على العودة الى المسيحية :
وللرد على هذه الشائعات المدروسة على اعلى مستوى نورد الاتى :
1- تم تحرير محضر باختطاف السيدة / زوجة الكاهن يوم السبت 27 نوفمبر 2004 بقسم  شرطة ابو المطامير برقم 3068 لسنة 2004 واتهمت اسره السيدة فى المحضر عدة اشخاص باختطافها ، وهم :
                 - المهندس / محمد على مرجونه   رئيس السيدة فى العمل
                 - المهندس / محمود هيبه              مدير الشئون القانونيه بالاصلاح الزراعى بدمنهور 
                 - الشيخ / ناجى يادم                    واعظ مركز ابو المطامير
                 - السيد / حافظ القاضى                           
                 - السيد / عبدا الواحد سعد راضى     
                                      ( جريدة صوت الامه - الصادرة فى 13 ديسمبر 2004 صفحة 5 )
2- فى تحقيق صحفى لجريدة صوت الامه فى 13 ديسمبر 2004 قالت الجريدة فى حديث مع نيافة الانبا باخوميوس مطران البحيره : ] .. لم يتهم الانبا باخوميوس احدا .. لكنه قال ان لديه كلاماً لا يريد ان يصرح به .. لكنه كان قد شكا منذ 10 سنوات من واعظ المركز بأبو المطامير – يقصد ناجى يادم – من انه كان يحضر بعض الفتيات المسيحيات ويدعوهن لترك دينهن .. [ .
3- وفى تحقيق صحفى لجريدة العربى الصادرة يوم 9 يناير 2005 العدد 942 الصفحة الخامسة ، تقول الجريدة عن مشكله السيدة زوجة الكاهن : ] .. وهى أمور لم تغب عن الشباب المسيحى الغاضب فى احداث الكاتدرائية الاخيره المتعلقة بوفاء قسطنطين ، فكثيرا ما كانت تتناهى لسمعك صيحاتهم " لا للحل المتباطئ .. لا للأمن المتواطئ " وهو التواطؤ الذى سبق ان حدثنى عنه        " ع . م " والذى يعمل محاميا بالبحيره قائلاً " يقف وراء كل هذه الاحداث ( احداث الكاتدرائية ) شخص يسمى ناجى يادم ، وظيفته الاساسية ومصدر رزقة الاساسى من الضغط على الشباب المسيحى والشابات المسيحيات لكى يشهروا اسلامهم مقابل فلوس زى الرز بتنزل عليه من جوه ومن بره .. الأمر الذى سمح له بأن يتحول فى عدة سنوات من شخص مالهوش شغله ولا مشغله .. الى صاحب اطيان يعيش فى فيلا كبيرة فى ابو المطامير .. ويحميه عدد من ضباط امن الدولة .. وبصفة خاصة العقيد " ط . م " وهو احد كبار الضباط بمكتب امن الدولة فى ابو المطامير وهو شخص يدعى انه متدين .. ويقال انه بينوبه من الحب جانب ! [ ..... ؟؟!!! وفي مقال بجريدة وطني الصادرة في 12/12/2004 يقول الاستاذ/ يوسف سيدهم رئيس مجلس ادارة الجريدة : ] وقد يقول البعض ان الشرطة تواصل البحث ولكن الامر مرهون بالعثور علي الزوجة المختفية ........ لكن عندما يقطع افراد اسرتها وشعب الكنيسة انهم ابلغوا الشرطة من اليوم الاول لاختفائها بشكوكهم المتجهة الي شخص بعينه معروف للجميع بانه متورط في حوادث متكررة سابقة لاكراه الفتيات علي تغيير عقيدتهن ... فان تقاعس الشرطة عن التحرك في ذلك الاتجاة والتحقيق مع الشخص المعني ... لا يترك احتمالا مقبولا سوي انحيازها الي جانبة ... وتسترها علي فعلته ... وبئس تقديرها لفداحة الامر اذا ما ترك دون حسم ...[.    
4- فى تحقيق صحفى لجريدة الاسبوع الصادرة فى 27 ديسمبر 2004 صفحة 12 مع المهندس / محمد مرجونة زميل ورئيس زوجة الكاهن فى العمل ، وفيه ينفى تماماً ما تردد عن اسلام السيدة وفاء قسطنطين او حفظها للقرآن الكريم او ظهور اى دلائل تشير الى ذلك من قريب او بعيد ، ويؤكد ان كل هذه الاشاعات لم يسمع بها الا من الصحف : ] ففى سؤال لجريدة الاسبوع : هل اشهرت المهندسة وفاء اسلامها ؟ فيرد المهندس / محمد مرجونة : هذا شئ فى علم الغيب .. الاسلام وعدم الاسلام لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى .. وخلال فترة تواجدها معنا لم يظهر عليها اى مظهر من مظاهر تغيير الدين ....... وفى سؤال آخر للجريدة : وهل كانت تحفظ حقاً بعض اجزاء من القرآن الكريم ؟ فيرد : الله اعلم .. انا عرفت ذلك من الصحف [ ؟؟!!! وفى سؤال آخر للجريدة:]  هل اعلنت امامك او امام غيرك انها سوف تشهر اسلامها ؟ فيرد : لم يحدث ذلك مطلقاً ...... لا امامى ولا امام غيرى من الزملاء ..... وأنا سمعت نبأ اشهار اسلامها من الصحف ... [  ... ؟؟!!!
5- وفى تحقيق صحفى لجريدة الميدان الصادرة بتاريخ 14 ابريل 2005 العدد 600 الصفحة الخامسه بعنوان : ( اتهام امراء سعوديين بتمويل علميات خطف المسيحيات ) ويقول التحقيق ان احد المواقع على الانترنت اتهم اجهزة امن الدولة بالتواطؤ لإختطاف الفتيات المسيحيات ، ويقول التحقيق – نقلا عن الموقع – ان الفتيات القبطيات اختطفوا واغتصبوا واجبروا  على الاسلام ، وان هؤلاء الفتيات يحملن عادة بعد شهرين .. وهنا لا يقبلها اهلها ، كما ان البنت تشعر بالعار من ثمرة الاغتصاب الذى اجبرت عليه بالقوة .. وتشعر بالفضيحة فترضى بحالها ، او تكون خائفة على اهلها من تهديدات المسلمين بقتلهم وذبحهم .. ويتهم الموقع بعض امراء السعودية وامراء الجماعات الاسلاميه فى مصر بالتحريض على اختطاف واغتصاب الفتيات المسيحيات ، واتهم بعض الامراء السعوديين بمنح اموالاً كثيرة للشباب الذين يقومون باغتصاب الفتيات المسيحيات لإجبارهن على التحول الى الاسلام .
6- وفى تحقيق لجريدة النبا الوطنى فى عددها الصادر فى 3 ابريل 2005 فى الصفحة الرابعه يقول القس توماس عن اختطاف الفتيات المسيحيات بمساعدة اجهزة الامن : ] .. طبعا انتوا عارفين اساليبهم شكلها ايه .. من حالات اغتصاب .. وكهربا .. ومخدرات .. زوجة الكاهن اللى كانت مخطوفة كانت مخدرة .. وفضلت مخدرة خمسة ايام .. لحد ما فاقت .. وطبعا انتوا عارفين .. والكلام ده عن البابا نفسه والكهنه نفسهم .. [ .
7- والأمر الذى يضع امامه عشرات من علامات الاستفهام هو الحالة الغريبة والخطيرة التى كانت عليها السيدة زوجة الكاهن عقب افراج مباحث امن الدولة عنها مساء يوم الاربعاء 8 ديسمبر 2004 بعد احتجازها لمدة 12 يوم .. فقد كانت شبه فاقدة للوعى .. وفى حالة توهان .. وشبه غيبوبة ( من اقوال نيافة الانبا موسى والانبا بيشوى – جريدة وطنى الصادرة فى 19 ديسمبر 2004 ) وقد استمرت هذه الحالة اكثر من ثلاثة ايام بعد الافراج عنها .
وفى مقال غريب نشرته جريدة النبأ الوطنى ضمن ملف عن السيدة زوجة الكاهن                              يوم 26 ديسمبر 2004 وهو مقال اوردت فيه الصحيفه اسماء العقاقير المخدرة المستخدمة فى نزع الاعترافات . فهل هذا المقال له علاقة بحالة زوجة الكاهن عقب الافراج عنها ؟؟!! وهل ارادت الجريدة – بهذا المقال الغريب فى توقيته ومكانه – التصريح بشئ خطير .. واتهام جهات معينة من وراء السطور ؟! وهل اقوال القس توماس لجريدة النبأ الوطنى المشار اليها عن الاساليب البربرية المستخدمة – من أجهزة معينة ؟؟!!! – مع الفتيات المسيحيات المختطفات من اغتصاب ... وكهربا .. ومخدرات .. لإجبارهن على تغيير دياناتهن ، يلقى بعض الضوء على حالة السيدة زوجة الكاهن عقب الافراج عنها ؟؟!!! وهل استخدمت الاجهزة الامنية هذه الاساليب معها لإجبارها على الادلاء باقوال معينة .. او فعل اشياء معينة .. و اذا لم يكن الامر كذلك .. فلماذا خرجت زوجة الكاهن بهذه الحالة الخطيرة من تحت قبضة رجال مباحث أمن الدولة .. وغيرهم .. ؟؟!!! ولماذا لم يفسر او يشرح او يبرر .. رجال الأمن هذه الحالة الخطيرة التى كانت عليها زوجة الكاهن لحظة الافراج عنها .. ؟؟!!! ولماذا رفض رجال مباحث امن الدولة تحديد ميعاد لجلسة النصح طوال 12 يوماً كانوا يحتجزون السيدة زوجة الكاهن فيها .. ؟؟!!! ولماذا رفضوا تنفيذ اوامر الرئيس حسنى مبارك بالافراج عنها الا بعد 24 ساعة من اصداره الامر .. ؟؟!!
8- كانت زوجة الكاهن تواظب على الذهاب الى الكنيسة وحضور القداسات حتى يوم اختطافها فى 27 نوفمبر 2004 ، كما انه كان لها نشاط ملحوظ ومعروف فى الخدمة الدينية فى الكنيسة وفى رعاية الشباب والشابات روحياً ، خاصة الذين يقعون فى شباك عصابة ابو المطامير التى تحدثت عنها جريدة العربى السابق الاشارة اليها ، وكان نشاط زوجة الكاهن هذا يتعارض مع نشاط – بل مصالح – عصابة ابو المطامير التى يصلها عشرات الآلاف من الجنيهات مقابل تغيير ديانة الشابات والشباب المسيحى .
9- وحتى على افتراض صحة الشائعات المدروسة عن ان السيدة  زوجة الكاهن قد غيرت دينها فعلا .. وان الكنيسة قد ضغطت عليها وأجبرتها على العودة الى المسيحية .. فان زوجة الكاهن ظلت لعدة ايام فى بيت المكرسات فى عين شمس محاطة بالعشرات من كبار القيادات الامنيه ومباحث أمن الدولة والمئات من جنود الأمن المركزى .. وكان يمكنها الصياح والصراخ لطلب معونتهم ومساعدتهم .. وهم لم يكونوا يتوانوا عن تقديمها فى " طرفة عين " .. خاصة وانهم كانوا يحيطون بالنوافذ والأبواب لسماع اى كلمة او همسه ..
ولكن وعلى افتراض انها لم تستطيع طلب مساعدة رجال الامن لأى سبب لا نعلمه .. ؟! فإنها كانت امام النيابة العامه بكامل حريتها .. وارادتها .. و وعيها .. وكان يمكنها طلب المساعدة وفضح هذه الضغوط التى تمارسها عليها الكنيسة .. وكان يمكنها – وهى فى كامل حريتها وارادتها و وعيها – ان تعلن امام النيابة العامه انها غيرت دينها فعلا .. وانها متمسكة بالدين الجديد .. وتطلب مساعدة النيابة لوقف ضغوط الكنيسة المزعومة لإجبارها على العودة الى المسيحية .. وفى هذه الحاله .. فإن النيابه العامه لم تكن تتوانى عن اعلان الحقيقة كاملة .. وعن مساعدة زوجة الكاهن .. والتثبت من حرية اختيارها .. وضمان عدم وقوعها تحت اى ضغوط من اى انسان كان .. او من اى جهة كانت .. مهما كانت هذه الجهة .
10- ولكن الذى حدث هو ان السيدة زوجة الكاهن وقفت امام النيابة العامه – بعد ان افاقت من حالة التوهان وشبه الغيبوبة التى كانت عليها – واعلنت كما جاء فى بيان المستشار النائب العام (انا ولدت مسيحية .. وسوف اعيش مسيحية .. واموت مسيحية ) .
وهو قول غريب .. لا يصدر عن انسانه قررت – او حتى فكرت – فى تغيير دينها .. ؟؟!!! ولكنه يصدر عن انسانه تعرضت لضغوط رهيبة – نفسية وعقليه وجسدية – جعلتها تظل لأيام عديدة فى حالة شبه غيبوبة وشبه فاقدة للوعى – لإرهابها لتنفيذ ما يراد منها .. وما يراد بها .. ولما انتهى هذا الجحيم الذى عاشت فيه اثنى عشر يوماً .. ولما استردت حريتها وارادتها و وعيها .. أعلنت على الملأ أنها مستعدة للموت فى سبيل دينها .. وفى سبيل تمسكها بهذا الدين .. حتى بعد ان شاهدت الموت بأعينها .. وقاربت من الوصول اليه .
11- وحتى اذا كان قد حدث ضغط على السيدة زوجة الكاهن – كما تدعى الصحف – فما هى الجهة التى قامت بالضغط عليها ؟! .. ولماذا .. ؟!    هل هى الكنيسة التى خرجت منها السيدة وهى فى كامل وعيها وارادتها وحريتها .. وأعلنت امام النيابة تمسكها بدينها .. وكنيستها .. وأنها : ( ولدت مسيحية .. وستعيش مسيحية .. وتموت مسيحية ) .. ؟؟!!! ام هل الذى قام بالضغط عليها هم رجال مباحث امن الدولة .. الذين احتجزوها واخفوها طوال اثنى عشر يوماً .. ثم خرجت من تحت ايديهم وهى شبه فاقدة للوعى وشبه مخدرة وفى حالة توهان .. ؟؟!!! ولماذا خرجت السيدة وهى فى هذه الحالة الغريبة والخطيرة .. ؟! وما الذى حدث لها طوال فتره احتجازها فى مباحث امن الدولة حتى تخرج بهذه الحالة ؟! وما هى العقاقير او المخدرات التى تم اعطائها لها حتى تصل الى هذه الحالة الخطيرة التى احتاجت الى اكثر من ثلاثة ايام للعلاج منها .. ؟؟!! ولماذا رفض رجال مباحث امن الدولة تحديد ميعاد جلسة النصح ورفضوا طلبات كبار رجال الدولة مثل الدكتور أسامة الباز المستشار السياسى للرئيس حسنى مبارك والدكتور زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية والدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب والسكرتير السابق لرئيس الجمهورية لشئون المعلومات .. ؟؟!!!
بل لماذا رفض رجال مباحث امن الدولة تنفيذ اوامر الرئيس حسنى مبارك بالافراج عن زوجة الكاهن الا بعد 24 ساعة .. ؟؟!!! .
12- وفي حديث مع المستشار النائب العام اجراه الاستاذ عادل حمودة ونشر بجريدة صوت الامة الصادرة في 10/1/2005، يقول سيادته : ]..ثم سؤالك عن تسليمها و هي مسلمة للكنيسة ... واكراهها علي العودة ... انا هنا اطبق القانون ... وهي امام القانون لم تكمل بقية اجراءات اشهار اسلامها ... لم اشق صدرها ...ولا اعرف ما بينها وبين ربها ... وهي مسيحية قانونا...[ كما يقول سيادته : ] ... مش ممكن تسيب البلد تولع من اجل حفنة ناس .. قصروا في اداء واجبهم المحتم عليهم ...كان علينا توضيح الامور في وقتها ... كان علينا تنفيذ القانون ... لا شق الصدور لمعرفة ما في القلوب ... لا استطيع ان اعرف ما في داخلها ... وهي اقرت بعدم تغيير ديانتها ...[. 



ثامناً : الادعاء بان زوجة الكاهن قد حفظت28 جزءاً من القرآن الكريم :
لقد رد على هذا الادعاء زميلها ورئيسها فى العمل المهندس محمد مرجونة ، ونفى ذلك تماما وقال انه لم يسمع بذلك الا من الصحف .. ؟؟!!! ( حديث جريدة الاسبوع المشار اليه فى 27 ديسمبر 2004 مع المهندس محمد مرجونة ) .
وفى حديث لجريدة الاسبوع فى 10 يناير 2005 الصفحة السادسة مع الدكتور نبيل لوقا بباوى ( استاذ القانون الجنائى والحاصل على شهادات عليا متعددة فى الدراسات الاسلاميه ) ينكر امكانية ان تكون زوجة الكاهن قد حفظت 28 جزءاً من القرآن الكريم ، ويؤكد استحالة حدوث ذلك لأن كبار علماء الازهر لا يحفظون 28 جزءاً من القرآن الكريم كما صرح للجريدة ، ويقول الدكتور نبيل لوقا : ] .. هذا بالاضافة الى ان كبار العلماء فى الازهر لا يحفظون 28 جزءاً ، انما الغرض من هذه الشائعات هو تحويل مصر الى لبنان اخرى .. [ .
تاسعا : الادعاء بان مجلس الوزراء طلب ظهور السيدة زوجة الكاهن علي شاشة التلفزيون،     الا ان الوزراء الاقباط رفضوا :
وهو ادعاء خطير وصب للزيت علي النار وشائعة مدروسة تثير الفتنة الطائفية وتحرض المسلمين ضد الاقباط بالادعاء بان الاقباط دبروا مؤامرة ضد المسلمين و يخشون من مناقشاتها او اعلانها علي شاشات التلفزيون ..؟! ولكن منتجوا ومروجوا هذه الشائعة لم يقدموا اي دليل او اثبات علي صدور مثل هذا الاقتراح من مجلس الوزراء او رفض الوزراء الاقباط له.. كما لم يذكر مروجوا هذه الشائعة لماذا سكت مجلس الوزراء على تصرف الوزراء الاقباط المزعوم.. ورفض اعلان الحقيقة وترك البلاد تشتعل  بازمة كادت تحرق مصر كلها بمسلميها ومسيحييها.. وهل مجلس الوزراء يستطلع راي الوزراء الاقباط في الشئون المتعلقة بالاقباط دائما ... ام فى هذة الواقعة فقط ..؟! وهل مجلس الوزراء يرضخ  دائما – مثلما رضخ هذة المرة – لراى الوزراء الاقباط فى الشئون المتعلقة بالاقباط .. مثل تعيين الاقباط في الوظائف – الكبري و الصغري؟!– ومنع بناء الكنائس ، ومنع حملات التحريض ضد الاقباط  وضد الدين المسيحي وتكفير الاقباط  في وسائل الاعلام المختلفة .. ؟! ولكن اذا كانت الكنيسة والوزراء الاقباط قد رفضوا ظهور زوجة الكاهن على شاشات التلفزيون كما تدعي الشائعه الخبيثه.. فلماذا لم تفعل الدولة واجهزتها الامنية ومجلس الوزراء ذلك عندما كانت زوجة الكاهن تحت ايديهم  لمدة اثنى عشر يوما  كاملة.. ؟! وعندها لم تكن الدولة ولا مجلس الوزراء فى حاجة الى موافقة الكنيسة او الوزراء الاقباط او حتى الوزراء المسلمين .. وكانت بذلك ستنهى فورا الشائعات التى عصفت بالاقباط والمسلمين على السواء . ؟؟!!
عاشرا : الادعاء بأن الاقباط يستقوون بالخارج:
و هذه الشائعه المدروسه تدعي ان بعض الاقباط رددوا بعض الاقوال التي يستقوون بها بالخارج ....فأذا كانت هذه الشائعه تستند الي اقوال بعض الافراد الجهله ..فان هذه الاقوال لا تدين الا اصحابها, و لن تكون حجه الا علي قائلها.. ولن يستطيع احد استغلال اقوال فرديه – اذا حدثت – لالصاق هذه التهمه لا بالاقباط ولا بالكنيسه..لان راي الاقباط و الكنيسه القبطيه معلن علي رؤوس الاشهاد... والاقباط و الكنيسه القبطيه ليسوا في حاجه للدفاع عن وطنيتهم .. فهذه حقيقه ضاربه بجذورها في اعماق التاريخ و في صلب الامه.. وفي حديث لقداسه البابا شنوده الثالث لجريده الاسبوع الصادره في 10/1/2005 ردا علي هذه  الشائعه الخبيثه , يقول قداسته:(.. فيما اذا  حدثت بالفعل و فرض ان مجنونا خرج ليقول كلاما غير معقول ...فهل نحاسب عليه ؟! و المنطق يقول انني لست مسؤلا عن شخص ارتكب حماقه .. فضلا عن  انه لا يمثل اقباط مصر .. )               
و مرددوا هذه الشائعه الخبيثه يعلمون جيدا ان الاقباط هم خارج الحسابات السياسيه للخارج , و ان التصريحات الرسميه للدول الخارجيه لم تخرج لتأييد الاقباط , وانما خرجت لاعلان الترحيب بالتعامل و التعاون مع تنظيم الاخوان المسلمين "المحظور؟!" الذي تسعي دول و قوي خارجيه لكي يصل  الي

الحكم بكل الطرق المشروعه و غيرالمشروعه , و لو علي انقاض مصر و شعب مصر.
وماذا فعل هذا الخارج – الذي يدعي مرددوا الشائعه الخبيثه بأن الاقباط يستقوون به –  للاقباط و هو يري المذابح و المجازر التي تحدث لهم و التمثيل بجثثهم و نهب و حرق كنائسهم و منازلهم و متاجرهم طوال اكثر من خمسه و ثلاثين عاما... ولكن الاقباط و الكنيسه القبطيه يعلمون جيدا ان الله سبحانه وتعالي  وحده هو الذي يستقوون به طوال اكثر من الفي سنه .. روت فيها دمائهم ودماء شهدائهم كل شبر و كل شارع و كل حاره علي ارض مصر
حادي عشر : الادعاء بان الكنيسه "القويه " ضغطت علي الدوله "الضعيفه " وان الكنيسه حققت "انتصارات" متتاليه علي الحكومه وعلي الدوله وعلي المسلمين , خاصه في قضيه زوجه الكاهن :  
و هذا الادعاء لم تقل به لا الكنيسه و لا رجال الكنيسه ... بل  لم يقل به قبطي واحد ... ولكن هذه الشائعه الخبيثه المدروسه بعنايه و حرفيه شديده - التي صدرت عن جهاز متخصص في تلفيق و اطلاق الاكاذيب و الشائعات – معروف مسبقا تأثيرها علي الشعب المصري الذي يئن من الهزائم  اليوميه و الغير قادر علي سماع نبأ هزيمه جديده- سواء كان هذا النبأ حقيقي او ملفق- لاشعال نار الحقد و الكراهيه و الخوف في نفوس المسلمين ضد الاقباط , و هو ما حدث فعلا بعد ذلك مباشره في حوادث نهب و حرق كنائس و منازل و متاجر الاقباط في قري و محافظات عديده . وهل يكون الافراج عن سيده قبطيه و هي شبه مخدره و في شبه غيبوبه بعد احتجازها و اعتقالها لمده اثني عشر يوما..." انتصارا" للاقباط ... ؟!! و اي انتصار مخزي هذا ...؟!! و اذا كانت " قوه " و "نفوذ" الاقباط و الكنيسه قادره علي تحقيق مثل هذه "الانتصارات الباهره " علي الحكومه و علي الدوله و علي  المسلمين- كما  ادعت هذه الشائعه الخبيثه -  فلماذا لم يحقق نفوذهم المزعوم و قوتهم المزعومه اي "انتصار " في حوادث و مشاكل و مذابح تعرض لها الاقباط – و مازالوا – طوال عشرات السنين... لماذا لم نسمع عن " انتصارات " للاقباط في المذابح التي حدثت و تحدث لهم طوال اكثر من خمسه و ثلاثين عاما ...و منها مذابح اسيوط و ديروط و صنبو و القوصيه و نجع حمادي و ابو قرقاص و المنيا و كفر دميان , و الكشح التي تم محاصرتها لمده ثلاثه ايام تم فيها  قتل و ذبح 21 شهيدا من الرجال و النساء و الاطفال الاقباط و التمثيل بحثثهم... في بدايه اللالفيه الثالثه  ... و احتفالا بها  ؟!!  واخر حوادث القتل والحرق والنهب للاقباط  حدثت في قري منقطين بسملوط في 3/12/2004 و دمشاو هاشم  بالمنيا في 1/1/2005 و قريه تلوانه بالمنوفيه في 3/4/2005 وقريه العدر بمركز اسيوط في 4/5/2005 . ولماذا لم يحقق نفوذ  الاقباط و قوتهم المزعومه اي " انتصارات " في مشكله منع بناء الكنائس و تهميش الاقباط في الوظائف الكبري و الصغري, حتي انه لا يتم تعيين مسيحي مديرا  لمستشفي صغيراو ناظرا لمدرسه ابتدائيه...الا بتوجيهات عليا ... و بعد وساطات وحسابات عسيره ... و لماذا لم نسمع عن قوه و نفوذ الاقباط في منع الحملات الاعلاميه العلنيه و بث الكراهيه الدينيه ضد الاقباط و تكفيرهم و الطعن في دينهم في وسائل الاعلام الحكوميه و المعارضه و المستقله علي السواء ... ولماذا لم نسمع عن قوه و نفوذ الاقباط في وقف الحمله الاخيره ضد الاقباط في معظم الصحف المصريه و التي استمرت  بصفه يوميه اكثر من ثلاثه اشهر ...و ماهي "الانتصارات"  التي حققها الاقباط علي الحكومه و علي الدوله و علي المسلمين  في كل هذه المشاكل  و الازمات والمذابح ضد الاقباط, التي لم يحدث مثيل لها منذ مئات السنين و التي اعادت مصرالي عصور القرون الوسطي, و التي لم يصدر فيها حكم واحد ضد القتله اللصوص و الارهابيين و الاهالي المغسوله ادمغتهم الذين ذبحوا الشهداء من الرجال  و النساء و الاطفال الاقباط و مثلوا بجثثهم بدم بارد (كما ذكرت دراسه نشرتها جريده وطني في 24/10/2004 )



ثاني عشر : الادعاء بأن المسلمين شعروا بأهانه بالغه في مشكله وفاء قسطنطين و الادعاء بان الاقباط "انتصروا" علي المسلمين :
و شعور الاهانه هذا الذي شعر به المسلمين كان هو الهدف الاكبر الذي سعي اليه المخططين للحمله الصحفيه ضد الاقباط بعد فشل المؤامره التي تم تدبيرها لزوجه الكاهن التي افرج عنها  يوم 8/12/2004 و التي اعلنت  بعد ذلك امام النيابه العامه تمسكها – حتي الموت – بدينها المسيحي . وكان الهدف من وراء هذه الحمله الصحفيه ضد الاقباط هو بث و تأجيج هذا الشعوربالاهانه وبث الشعور بالكراهيه و الحقد و الخوف  لدي المسلمين  ضد الاقباط في طول البلاد و عرضها , و لتحقيق هذا الهدف تم التنسيق بين اجهزه متعدده – و منها الاجهزه المتخصصه في بث الشائعات المدروسه – و تم استخدام احدث الوسائل العلميه لعمل غسيل مخ جماعي للشعب المصري , الي الحد الذي جعل   د. محمد سليم العوا – وهو احد المشاركين في الحمله الصحفيه ضد الاقباط – يورد جزء ضئيل من نتائج هذه الحمله لاثاره الحقد والكراهيه في نفوس المسلمين ضد الاقباط , و يقول : ( قالت لي مهندسه معماريه نشأت في اسره مسلمه عريقه التدين و منفتحه بصوره مشرفه    علي الاقباط في المجالات  كافه , انها هي وحدها التي تتحدث بطريقه طبيعيه مع زميل قبطي في العمل, و ان جميع زميلاتها و زملائها المسلمين يتجنبون قدر الامكان التعامل معه ...)(جريده الاسبوع في 3/1/2005) ... ؟؟!!!  
 ونجح هذا المخطط الخبيث نجاحا باهرا في بث الشعور بالاهانه  لدي المسلمين , الي جانب تحقيق اهم اهداف هذا المخطط  و هو التغطيه علي فشل المؤامره ضد زوجه الكاهن , و بث الشعور بالحقد و الكراهيه و الخوف في نفوس و عقول المسلمين ضد الاقباط المسيحيين, و اثاره احداث الفتنه الطائفيه

****************
ولكن كان لنا فى انفسنا حكم الموت ..لكى لا نكون متكلين على انفسنا ..بل
على الله الذى يقيم الاموات -( الانجيل المقدس- رسالة بولس الرسول
الثانية الي اهل كورونثوس   ١ : ٩    :
       السويد   فى   12/11/2010)
 seti77@gmail.com
http://seti99.blogspot.com/

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فرق الإغتيال المصرية .. وقتل هانى لوقا ونرمين خليل ..!!؟؟ ( الجزء الأول )

الأزهر وداعش والإرهاب .. وقانون الحض على الكراهية ..!!؟؟ الجزء الأول - Islamic AL Azhar and terrorism in the world